روسيا تحتل قاعدة أوكرانية ثانية في القرم وتقول إنها ستبني جسرا يربطها بها

بريطانيا تحذرها من الطرد من مجموعة الثماني

روسيا تحتل قاعدة أوكرانية ثانية في القرم وتقول إنها ستبني جسرا يربطها بها
TT
20

روسيا تحتل قاعدة أوكرانية ثانية في القرم وتقول إنها ستبني جسرا يربطها بها

روسيا تحتل قاعدة أوكرانية ثانية في القرم وتقول إنها ستبني جسرا يربطها بها

أفاد مراسلو وكالة أنباء "فرانس برس" بأن القوات الروسية التي احتلت صباح الاربعاء المقر العام للبحرية الاوكرانية في سيباستوبول، سيطرت لاحقا على القاعدة الاوكرانية في نوفوزيرني بغرب القرم.
وغادر نحو خمسين جنديا أوكرانيا القاعدة في ظل مراقبة الجنود الروس، فيما رفع عناصر ميليشيا موالية لموسكو العلم الروسي عليها.
وقال مساعد قائد القاعدة في اتصال هاتفي مع الوكالة، إن عناصر الميليشيا الموالية لموسكو كانوا اول من دخل القاعدة. وأضاف "ان الجنود الاوكرانيين لم يظهروا مقاومة رغم انهم مسلحون"، مؤكدا أنه "لم يصب أحد".
وأوضح الضابط أيضا أن جنودا أوكرانيين ظلوا داخل القاعدة ويتولى بعضهم الآن، بالتنسيق مع الجنود الروس، حراسة مستودع الأسلحة العائدة الى الوحدة الأوكرانية.
وعند احتلالهم في وقت سابق المقر العام للقوات البحرية الاوكرانية في سيباستوبول، عمدت الميليشيات الموالية لروسيا الى اعتقال قائد القوة البحرية سيرغي غايدوك.
وقالت وكالة أنباء محلية، إنه اقتيد الى مقر النيابة "لاستجوابه" في شأن الأمر الصادر من كييف والذي أجاز للجنود الاوكرانيين استخدام أسلحتهم.
على صعيد آخر، أعلن الرئيس فلاديمير بوتين أن روسيا ستبني جسرا بين أراضيها وشبه جزيرة القرم، وقدرت الحكومة تكلفة هذا المشروع بثلاثة مليارات دولار.
ونقلت وكالة الانباء الروسية " انترفاكس" عن بوتين" قوله في مجلس الوزراء "نحتاج الى جسر للسيارات والقطار".
ومضيق كيرتش، ذراع بحري طوله 4.5 كلم، وهي أقصر مسافة بين بحر آزوف والبحر الأسود (شرق القرم)، هو الوسيلة الوحيدة باستثناء الطائرة للوصول الى شبه الجزيرة من الأراضي الروسية من دون المرور بأوكرانيا.
وتؤمن إحدى السفن حاليا المواصلات، فيما تواصل القطارات رحلاتها عبر الأراضي الاوكرانية، كما قال وزير النقل الروسي ماكسيم سوكولوف. مضيفا، أن موضوع حفر نفق مطروح للنقاش أيضا.
وذكرت وزارة النقل الروسية في بيان وزعته وكالة "انترفاكس" أن الميزانية الاجمالية للمشروع تبلغ ثلاثة مليارات دولار (2. 16 مليار يورو). ولم يحدد البيان البنى التحتية التي تتضمنها هذه الميزانية.
من جهتها، حذرت بريطانيا اليوم الرئيس الروسي من أن روسيا قد تواجه طردا دائما من مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى، إذا اتخذ الكرملين خطوات إضافية ضد أوكرانيا.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون للبرلمان إن "الاستفتاء الذي أجري في القرم غير قانوني وغير مشروع. طُبخ في عشرة أيام وتم على فوهات بنادق الكلاشنيكوف الروسية. وهذا أمر لا يمكن ان يقبله المجتمع الدولي أو ان يضفي الشرعية عليه". وأضاف "أعتقد انه يتعين علينا مناقشة ما اذا كان علينا طرد روسيا نهائيا من مجموعة الثماني اذا اتخذت المزيد من الخطوات".



ملك الدنمارك يقوم بزيارة رسمية لفرنسا مع اشتداد التوترات بشأن غرينلاند

الملك فريدريك العاشر (الثاني من اليمين) والملكة ماري (يمين) من الدنمارك يستقبلهما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت عند وصولهما إلى قصر الإليزيه في باريس بفرنسا 31 مارس 2025 (إ.ب.أ)
الملك فريدريك العاشر (الثاني من اليمين) والملكة ماري (يمين) من الدنمارك يستقبلهما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت عند وصولهما إلى قصر الإليزيه في باريس بفرنسا 31 مارس 2025 (إ.ب.أ)
TT
20

ملك الدنمارك يقوم بزيارة رسمية لفرنسا مع اشتداد التوترات بشأن غرينلاند

الملك فريدريك العاشر (الثاني من اليمين) والملكة ماري (يمين) من الدنمارك يستقبلهما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت عند وصولهما إلى قصر الإليزيه في باريس بفرنسا 31 مارس 2025 (إ.ب.أ)
الملك فريدريك العاشر (الثاني من اليمين) والملكة ماري (يمين) من الدنمارك يستقبلهما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت عند وصولهما إلى قصر الإليزيه في باريس بفرنسا 31 مارس 2025 (إ.ب.أ)

وصل ملك الدنمارك وزوجته ماري، اليوم الاثنين، إلى فرنسا في زيارة رسمية مدّتها ثلاثة أيام في سياق جهود تعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين للتصدّي لمطالب الرئيس الأميركي بضم إقليم غرينلاند الدنماركي ذي الحكم الذاتي.

وبعد مراسم الاستقبال الرسمية في مجمّع أنفليد، توجّه الملك فريدريك وزوجته إلى قصر الإليزيه حيث كان الرئيس الفرنسي والسيّدة الأولى بريجيت ماكرون في استقبالهما لمأدبة عشاء رسمية.

وهي زيارة الدولة الأولى التي يجريها عاهل دنماركي لفرنسا منذ عام 1978. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد توّجه في زيارة إلى الدنمارك في أغسطس (آب) 2018.

وهي تندرج في سياق «تقارب متزايد بشأن رهانات السيادة الأوروبية»، لا سيّما في مجال الدفاع ودعم أوكرانيا، على ما أشار الإليزيه. وزوّدت الدنمارك أوكرانيا بـ19 مدفعاً من طراز «سيزار» فرنسي الصنع.

الملك فريدريك العاشر والملكة ماري من الدنمارك يستقبلهما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت عند وصولهما إلى قصر الإليزيه في باريس بفرنسا 31 مارس 2025 (إ.ب.أ)
الملك فريدريك العاشر والملكة ماري من الدنمارك يستقبلهما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت عند وصولهما إلى قصر الإليزيه في باريس بفرنسا 31 مارس 2025 (إ.ب.أ)

وللعاهل الدنماركي المولود لأب فرنسي الذي يتقن الفرنسية، علاقة شخصية «قويّة جدّاً» بفرنسا، بحسب الإليزيه.

وتأتي هذه الزيارة في خضمّ توتّر العلاقات بين الدنمارك والولايات المتحدة منذ عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني). ولا يخفي الرئيس الأميركي رغبته في ضمّ إقليم غرينلاند إلى أراضي بلده.

ومن المرتقب أن يوقّع وزيرا الخارجية الفرنسي والدنماركي شراكة استراتيجية بين بلديهما الثلاثاء.

كما سيشارك الملك فريدريك وماكرون في المنتدى الاقتصادي الفرنسي الدنماركي الثلاثاء.