مقاطعو الانتخابات الرئاسية الجزائرية يحملون السلطات مسؤولية المواجهة الطائفية بين «الميزاب» و«الشعانبة»

أساتذة جامعيون ينظمون اليوم مظاهرة للمطالبة بـ«جمهورية جديدة»

مقاطعو الانتخابات الرئاسية الجزائرية يحملون السلطات مسؤولية المواجهة الطائفية بين «الميزاب» و«الشعانبة»
TT

مقاطعو الانتخابات الرئاسية الجزائرية يحملون السلطات مسؤولية المواجهة الطائفية بين «الميزاب» و«الشعانبة»

مقاطعو الانتخابات الرئاسية الجزائرية يحملون السلطات مسؤولية المواجهة الطائفية بين «الميزاب» و«الشعانبة»

حملت أحزاب المعارضة الجزائرية التي تقاطع الاستحقاق الرئاسي المرتقب في 17 من الشهر المقبل، السلطات مسؤولية «سقوط أرواح بريئة ووقوع خسائر مادية»، في إشارة إلى مواجهات خطيرة بين طائفتين دينيتين في جنوب البلاد، عجزت السلطات عن وضع حد لها.
والتقى أول من أمس في الجزائر العاصمة، أحمد بن بيتور رئيس الحكومة الأسبق الذي سحب ترشحه للانتخابات أمس، ومحسن بلعباس رئيس «التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية» (علماني)، وعبد الرزاق مقري رئيس «حركة مجتمع السلم» (إسلامي)، ومحمد ذويبي الأمين العام لـ«حركة النهضة» (إسلامي)، والأخضر بن خلاف قيادي «جبهة العدالة والتنمية» (إسلامي)، وجيلالي سفيان رئيس «جيل جديد» (ليبرالي) وهو أيضا انسحب من سباق الانتخابات الرئاسية، لبحث تفعيل قرار مقاطعة الاستحقاق ميدانيا، خاصة ما يتعلق بالتحضير للتجمع، الذي أعلنوا عن تنظيمه بعد غد (الجمعة) بالعاصمة.
وأصدر أصحاب المبادرة التي سموها «تنسيقية الأحزاب والشخصيات المقاطعة لانتخابات الرئاسة»، أمس، بيانا توج لقاءهم، جاء فيه أنهم «قلقون لتفاقم الأوضاع في بعض المناطق من الوطن، والانزلاقات التي حدثت»، وهي إشارة إلى مقتل ثلاثة أشخاص السبت الماضي، في مواجهات وقعت بغرداية (600 كلم جنوب العاصمة)، بين طائفة «الميزاب» التي تتبع للمذهب الإباضي، وطائفة «الشعانبة» التي تتبع للمذهب المالكي.
وحمل المعارضون السلطة مسؤولية ما جرى بالمنطقة التي توجد على فوهة بركان منذ خمسة أشهر على الأقل، واتهموها بـ«عدم الجدية في معالجة حقيقية تحفظ الأرواح والممتلكات، وتقضي على المشاكل بصفة نهائية».
واستنكر أصحاب البيان «التصريحات التي صدرت من مسؤولين في السلطة هنا وهناك، والتي تغذي النعرات وتمس بكرامة المواطنين وهويتهم، كان الواجب على هؤلاء مراعاة المناصب التي يتولونها، ونؤكد مرة أخرى أن الوصول إلى السلطة يجب أن يكون بسيادة الشعب وليس بالالتفاف على إرادته، والمساس بمشاعره أو تخويفه وترعيبه». والمقصود بهذا الكلام، عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للمرشح عبد العزيز بوتفليقة، (رئيس الوزراء سابقا)، الذي قال الجمعة الماضي كلاما جارحا في حق «الشاوية»، وهم سكان مناطق واسعة بشرق الجزائر أصيبوا بالصدمة وهم يسمعون سلال في فضائية خاصة يقول: «الشاوية حاشى رزق ربي»، ومعناه أن أهل هذه المناطق سيئو السمعة.
وصرح سلال أمس للصحافة بأن حديثه عن الشاوية، كان على سبيل الدعابة مع شخص ينتمي لهذه المنطقة. وقدم اعتذارا رسميا للملايين ممن عبروا عن استيائهم منه، وهددوه بـ«الانتقام» عندما يزورهم في إطار الحملة الانتخابية التي تنطلق الأحد المقبل.
وفي سياق متصل بالانتخابات، أعلن 45 أستاذا يدرسون في عدة جامعات عن تنظيم مظاهرة اليوم بجامعة بوزريعة في أعالي العاصمة. وذكروا في وثيقة وقعوها، أطلقوا عليها «من أجل جزائر المستقبل»، أن «كل اقتراح جدي يهدف إلى إخراج البلاد من أزمتها، يجب أن يهدف إلى تغيير النظام وإقامة جمهورية جزائرية جديدة يحترمها جميع أبنائها».
وجاء في الوثيقة التي اطلعت عليها «الشرق الأوسط» أن موضوع ترشح بوتفليقة لولاية رابعة «لا يعدو كونه نتيجة واضحة لفشل نظام الحكم الذي أخْضعْنا له منذ خمس عشرة سنة على الأقل. لذلك، يدعونا الواجب والضمير، إلى التنبيه بوضوح إلى جميع التهديدات الخطيرة التي تترصد بلادنا. فلا بد من هبة، ولا يمكن إلا أن تكون بدفع هذا النظام القائم إلى الرحيل».
وأضاف أساتذة الجامعات في وثيقتهم: «لقد أجهز هذا النظام على جميع الحريات بممارسة التخويف.. التخويف من تأثير الخارج، والتخويف من عصا القمع والتخويف من الإرهاب، ونحن نعي جيدا أن التربة الخصبة للخوف والغزو الثقافي تتمثل في انسداد الآفاق وفي التوقف عن التفكير في المستقبل.. لقد اتخذ التخويف من فقدان الأمن مطية للبقاء في الحكم، على أيدي أشخاص يفتقدون المصداقية السياسية والكفاءة والمصداقية، استولوا على ثروات الوطن ووزعوا بعض فتاتها على فئات جعلوها زبائن لديهم».



وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
TT

وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)

نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الخارجية فؤاد حسين قوله للمبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، اليوم (الأحد)، إن الديمقراطية والنظامَ الاتحادي مثبتان في الدستور.

وشدد حسين على تمسك العراق بالديمقراطية وبناء المؤسسات ونبذ أي شكل من أشكال الديكتاتورية.

وعبَّر حسين، خلال لقاء مع برّاك على هامش منتدى الدوحة، عن استغراب الحكومة العراقية من تصريحات المبعوث الأميركي لسوريا بشأن الوضع الداخلي في العراق.

وكان براك قد قال إن رئيس الوزراء العراقي جيد جداً ومنتخَب، لكنه بلا أي سلطة وليس لديه نفوذ، لأنه لا يستطيع تشكيل ائتلاف داخل البرلمان، واتهم المبعوث الأميركي لسوريا الأطراف الأخرى، خصوصاً الحشد الشعبي، بلعب دور سلبي على الساحة السياسية.


الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
TT

الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)

أعلن الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون، الأحد، أنه سيشتري عقاراً في قطر، نافياً الاتهامات بأنه تلقى أموالاً من الدولة الخليجية.

وقال كارلسون خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «اتُّهمت بأنني أداة لقطر... لم آخذ شيئاً من بلدكم قط، ولا أعتزم ذلك. ومع ذلك سأشتري غداً بيتاً في قطر».

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أضاف المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز» خلال الفعالية السنوية: «أفعل ذلك لأنني أحب المدينة، وأعتقد أنها جميلة، ولكن أيضاً لأؤكد أنني أميركي ورجل حر، وسأكون حيثما أرغب أن أكون».

تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، وهي القاعدة المتقدمة للقيادة المركزية العسكرية (سنتكوم) العاملة في المنطقة.

وتصنّف واشنطن الدولة الصغيرة الغنية بالغاز حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأثارت المسألة تساؤلات رفضتها كل من واشنطن والدوحة.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أشخاصاً لم يسمهم يبذلون «جهوداً كبيرة لتخريب العلاقة بين قطر والولايات المتحدة ومحاولة شيطنة أي شخص يزور هذا البلد».

وأضاف أن الجهود التي تبذلها قطر مع الولايات المتحدة تهدف إلى «حماية هذه العلاقة التي نعدها مفيدة للطرفين».

أدت قطر دور وساطة رئيسياً في الهدنة المستمرة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة، وتعرضت لانتقادات شديدة في الماضي من شخصيات سياسية أميركية وإسرائيلية لاستضافتها المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، وهي خطوة أقدمت عليها بمباركة واشنطن منذ عام 2012.

لكن الدوحة نفت بشدة دعمها لحركة «حماس».

وفي سبتمبر (أيلول)، هاجمت إسرائيل الدوحة عسكرياً مستهدفة قادة من «حماس»، في تصعيد إقليمي غير مسبوق خلال حرب غزة.


ملك الأردن يؤكد لممثلة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي ضرورة التوصل لسلام شامل في المنطقة

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني (الشرق الأوسط)
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني (الشرق الأوسط)
TT

ملك الأردن يؤكد لممثلة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي ضرورة التوصل لسلام شامل في المنطقة

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني (الشرق الأوسط)
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني (الشرق الأوسط)

أفاد الديوان الملكي الأردني، الأحد، بأن الملك عبد الله الثاني أكد لممثلة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، على ضرورة التوصل إلى سلام شامل في المنطقة والحفاظ على سيادة الدول.

وأضاف الديوان الملكي، في بيان، أن الملك عبد الله الثاني وكالاس شددا على أهمية التوصل إلى حل الدولتين بوصفه السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل.

وشدد العاهل الأردني خلال اللقاء على ضرورة الالتزام بتنفيذ اتفاق إنهاء الحرب في غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية على القطاع، ووقف الإجراءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.