«الغسّان للسيارات» تفتتح صالة عرض «بنتلي» الجديدة في الرياض

«الغسّان للسيارات» تفتتح صالة عرض «بنتلي» الجديدة في الرياض
TT

«الغسّان للسيارات» تفتتح صالة عرض «بنتلي» الجديدة في الرياض

«الغسّان للسيارات» تفتتح صالة عرض «بنتلي» الجديدة في الرياض

افتتحت مؤسسة غسان عبد الرحمن السليمان التجارية «الغسان للسيارات»، الوكيل الحصري لسيارات «بنتلي» في المملكة العربية السعودية، صالة عرض «بنتلي» الجديدة في العاصمة السعودية الرياض، بحضور كبار مسؤولي «بنتلي» المحليين والإقليميين، يتصدّرهم الأمير سلطان بن بندر الفيصل رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، إلى جانب حشد من عملاء ومحبي العلامة التجارية «بنتلي».
تأتي هذه الخطوة الاستراتيجية في أعقاب النمو الهائل الذي تحققه «بنتلي» في المملكة، الواقع الذي دفع «بنتلي السعودية» إلى احتلال المرتبة الثانية عالميًا من ناحية المبيعات. ويعكس ذلك الإنجاز التصاعدي اللافت أهمية المملكة العربية السعودية كسوق عالمية للسيارات الفاخرة، مما يستوجب بنية تحتية ملائمة من صالات العرض.
من جهته، قال غسان عبد الرحمن السليمان، رئيس مجلس إدارة «الغسان للسيارات»: «لا يستطيع أي صانع للسيارات في العالم الجمع بين قمة الفخامة والأداء الرائع بأسلوب أفضل من (بنتلي). هذه المكانة المرموقة في قطاع السيارات تستوجب صالة عرض على نسق (بوتيك) تعكس الطابع الحصري لسياراتنا. وستكون تلك الخطوة الاستراتيجية باكورة مُبادرات مشابهة في المستقبل، تهدف إلى تعزيز جاذبية العلامة التجارية في المملكة».
بالإضافة إلى ذلك، تتحضّر «الغسان للسيارات» لافتتاح ثاني مركز صيانة لها جديد بالكامل في الرياض هذا العام، بعد افتتاح أكبر مركز صيانة في جدة العام الفائت، مخصّص لسيارات (بنتلي) و(لامبورغيني) و(مكلارين). حيث سيتضمّن قسم للميكانيكا وقسم خاص للسمكرة والدهان، وحيّزًا لتخزين قطع الغيار، ورُدهة استقبال وانتظار فاخرة للعملاء حديثة ومتكاملة للغاية لضمان أفضل خدمة للعملاء.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.