الأمم المتحدة تتخذ من {الطائر الأحمر} سفيرًا للتغير المناخي

من لعبة الطيور الغاضبة

بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة حضر مع اثنين من شخصيات الطيور الغاضبة «ريد» (الى اليمين) وتشانك بمناسبة اليوم الدولي للسعادة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك (إ.ب.أ)
بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة حضر مع اثنين من شخصيات الطيور الغاضبة «ريد» (الى اليمين) وتشانك بمناسبة اليوم الدولي للسعادة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك (إ.ب.أ)
TT

الأمم المتحدة تتخذ من {الطائر الأحمر} سفيرًا للتغير المناخي

بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة حضر مع اثنين من شخصيات الطيور الغاضبة «ريد» (الى اليمين) وتشانك بمناسبة اليوم الدولي للسعادة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك (إ.ب.أ)
بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة حضر مع اثنين من شخصيات الطيور الغاضبة «ريد» (الى اليمين) وتشانك بمناسبة اليوم الدولي للسعادة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك (إ.ب.أ)

وجدت الأمم المتحدة في الطائر الأحمر (ريد) من لعبة الطيور الغاضبة حليفا استثنائيا في معركتها ضد التغير المناخي.
وعينت الأمم المتحدة الطائر الأحمر سفيرها الشرفي للتغير المناخي الجمعة الذي وافق أيضًا اليوم الدولي للسعادة. وجرى الطلب من الأشخاص في مختلف أنحاء العالم إسعاد ريد عبر تقاسم صور لإعادة تدوير المياه واستخدامها اقتصاديا أو الترويج لغيرها من الممارسات المستدامة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون: «لقد أسعدت الطيور الغاضبة الملايين من الأشخاص حول العالم وأصبحوا اليوم جزءا من جعل العالم مكانا أفضل».
وأضاف: «نحن فخورون بمنح الطائر الأحمر سببا لأن يكون سفيرا للتغيير المناخي». وكان الممثلون من فيلم الرسوم المتحركة «الطيور الغاضبة» المقبل حاضرين في مقر الأمم المتحدة لإطلاق حملة الطائر الأحمر. وقال جايسون سوديكيس الممثل الذي يؤدي صوت الطائر الأحمر لوكالة الأنباء الألمانية: «إنه (ريد) ساخر ومتشائم قليلا وبالتأكيد يعتبر غاضبا بين نظرائه الآخرين من الطيور السعداء للغاية وبالتالي هو غريب نوعا ما».
وأضاف سوديكيس أنه لعب لعبة الطيور الغاضبة على هاتفه الذكي لكن ليس كثيرا.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.