كاميرون يعلن ترشيحه للبرلمان في الانتخابات العامة لعام 2020

خلاف بين القصر وصحيفة «ذي صن» حول بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي

كاميرون يعلن ترشيحه للبرلمان في الانتخابات العامة لعام 2020
TT

كاميرون يعلن ترشيحه للبرلمان في الانتخابات العامة لعام 2020

كاميرون يعلن ترشيحه للبرلمان في الانتخابات العامة لعام 2020

أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أمس، اعتزامه الترشح لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، بعد تركه منصبه كرئيس للوزراء، موضحا أنه سيعمل كأحد نواب مجلس العموم إذا نجح في الانتخابات العامة لعام 2020.
وكان رئيس الوزراء قد أكد أنه لن يترشح لولاية ثالثة بقوله إن «ولاية ثالثة ليست ما أفكر فيه، ومن الأفضل أن تكون هناك نظرة جديدة أو قيادة جديدة أكثر حيوية».
وبخصوص حملته التي يقودها من أجل بقاء بلاده داخل الاتحاد الأوروبي الموحد، استغل كاميرون زيارته ولقاءه بعدد من عمال مصنع سيارات في تشستر بغرب إنجلترا، للتحذير من المخاطر الاقتصادية الكبيرة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مشددا على أن «الصدمة الاقتصادية» المتوقعة ليست «ثمنا يستحق الدفع»، في انتقاد واضح لدعاة حملة الخروج من التكتل الأوروبي الموحد.
وتأتي كلمة كاميرون وسط استمرار الخلاف بين قصر باكنغهام وصحيفة «ذي صن» حول تقرير يدعي بأن الملكة تؤيد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وقد أثارت قصة صحيفة «ذي صن» جدلا واسعا في بريطانيا حول تعبير الملكة إليزابيث الثانية عن تشككها تجاه الاتحاد الأوروبي، خصوصا بعد أن تمسكت الصحيفة بقصتها، بعد أن خاطب قصر باكنغهام جهاز الرقابة على الصحافة لتسجيل شكوى رسمية ضد ادعاءات الصحيفة، إذ أصر توني غاليغر، رئيس تحرير الصحيفة، على أنه «متأكد من أن الملكة إليزابيث تدعم خروج بريطانيا من التكتل الأوروبي»، مشيرا إلى مصدرين، لم يوضح هويتهما.
وتعليقا على ذلك، نفى مايكل جوف وزير العدل ما تردد عن دعم الملكة لحملة مغادرة الاتحاد الأوروبي، وقال إنه لا يعرف من أين أتت هذه القصة، مضيفا أن «القصر أصدر بيانا واضحا للغاية، كما أصدر نائب رئيس الوزراء السابق نيك كليج بيانا قال فيه إن ذلك لم يحدث، «وأعتقد أنه يجب علينا ترك الأمر عند هذا الحد». ومن جهته، أعرب كاميرون عن أنه «بالطبع سيكون أمرا غير مريح إذا انتهك أحد أعضاء الحكومة قواعد مجلس الملكة الخاص، وسرب تعليقات الملكة حول الخروج من الاتحاد الأوروبي».
ومن جهتها قالت كوني فيشر، المتحدثة باسم قصر باكنغهام، لـ«الشرق الأوسط» إن «الملكة تبقى على موقفها المحايد في الشأن السياسي.. ونحن نستطيع أن نؤكد أننا خاطبنا رئيس منظمة معايير الصحافة المستقلة لتسجيل شكوى عن خبر الصفحة الأولى من صحيفة «ذي صن»، موضحة أن هذه «الشكوى تتعلق بالبند رقم 1 في قانون المحررين لممارسة الصحافة».
وعلى صعيد متصل، انضم عالم الفيزياء البريطاني ستيفن هوكينغ إلى أكثر من 150 عالما كبيرا دعوا إلى بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، موضحين أن الانسحاب منه سيكون «كارثة على العلم والجامعات في المملكة المتحدة»، حيث عبر عالم الفيزياء وأعضاء آخرون في الجمعية الملكية، ومن بينهم ثلاثة حصلوا على جائزة «نوبل»، عن موقفهم المعارض لخروج بريطانيا من التكتل الأوروبي في رسالة لصحيفة «ذا تايمز» أمس، قالوا فيها إن «فقد بريطانيا لروابطها بالاتحاد الأوروبي ستكون له آثار مدمرة على الأبحاث لدى الجانبين... ذلك أن زيادة التمويل رفع بشدة مستوى العلم في أوروبا ككل، وفي المملكة المتحدة بشكل خاص لأننا نملك تفوقا تنافسيا. كما أننا الآن نجند عددا كبيرا من أفضل باحثينا من القارة الأوروبية، خصوصا الشبان الذين حصلوا على منح من الاتحاد الأوروبي، واختاروا أن ينتقلوا بها إلى هنا»، مؤكدين في هذا السياق أن «القدرة على اجتذاب وتمويل الأكثر موهبة بين الأوروبيين يضمن مستقبل العلم في بريطانيا، كما يشجع أفضل العلماء في أماكن أخرى على المجيء إلى هنا».



قلق أوروبي من «تسرع» أميركي لإنهاء الحرب في أوكرانيا

المستشار الألماني ميرتس مع الرئيس الفرنسي ماكرون ورئيس الوزراء الكندي كارني (رويترز)
المستشار الألماني ميرتس مع الرئيس الفرنسي ماكرون ورئيس الوزراء الكندي كارني (رويترز)
TT

قلق أوروبي من «تسرع» أميركي لإنهاء الحرب في أوكرانيا

المستشار الألماني ميرتس مع الرئيس الفرنسي ماكرون ورئيس الوزراء الكندي كارني (رويترز)
المستشار الألماني ميرتس مع الرئيس الفرنسي ماكرون ورئيس الوزراء الكندي كارني (رويترز)

كشفت تقارير مضمون مكالمة حسّاسة جمعت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عن حجم القلق الأوروبي من النهج الأميركي الجديد في إدارة مفاوضات السلام مع موسكو.

التسارع الأميركي الملحوظ، خصوصاً بعد زيارة المبعوثَين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر إلى موسكو من دون تنسيق مسبق مع الحلفاء، عزَّز مخاوف من «اتفاق متعجِّل» قد يدفع أوكرانيا إلى تقديم تنازلات غير مضمونة، قبل تثبيت أي التزامات أمنية صلبة تمنع روسيا من استغلال ثغرات مستقبلية، حسب المحادثة التي نشرتها صحيفة «دير شبيغل» الألمانية ولم تكن بروتوكوليةً.

وحذَّر ميرتس مما وصفه بـ«ألعاب» واشنطن، ومن «احتمال خيانة واشنطن لكييف»، في حين أشار ماكرون إلى احتمال أن تتعرَّض كييف لضغط غير مباشر لقبول تسويات حدودية قبل الاتفاق على منظومة ردع حقيقية.


المحكمة الدولية: عقد جلسات استماع في غياب بوتين ونتنياهو وارد

مبنى المحكمة الدولية في لاهاي (رويترز)
مبنى المحكمة الدولية في لاهاي (رويترز)
TT

المحكمة الدولية: عقد جلسات استماع في غياب بوتين ونتنياهو وارد

مبنى المحكمة الدولية في لاهاي (رويترز)
مبنى المحكمة الدولية في لاهاي (رويترز)

اعتبر نائب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية مامي ماندياي نيانغ، اليوم (الجمعة)، أن عقد جلسات استماع في غياب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هو أمر «وارد».

وقال مامي ماندياي نيانغ، في مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية»: «اختبرنا هذا الأمر في قضية كوني. إنها فعلاً آلية معقدة. لكننا جربناها، وأدركنا أنها ممكنة ومفيدة».

وكان يشير إلى جلسة «تأكيد الاتهامات» التي عقدت غيابيّاً في وقت سابق هذا العام بحقّ المتمرد الأوغندي الفارّ جوزيف كوني.


موسكو: مسيّرة تضرب برجاً في الشيشان واندلاع حريق

مبنى يضم مكاتب حكومية في جمهورية الشيشان ضربته مسيرة اليوم (الإعلام الروسي)
مبنى يضم مكاتب حكومية في جمهورية الشيشان ضربته مسيرة اليوم (الإعلام الروسي)
TT

موسكو: مسيّرة تضرب برجاً في الشيشان واندلاع حريق

مبنى يضم مكاتب حكومية في جمهورية الشيشان ضربته مسيرة اليوم (الإعلام الروسي)
مبنى يضم مكاتب حكومية في جمهورية الشيشان ضربته مسيرة اليوم (الإعلام الروسي)

ضربت مسيّرة، اليوم (الجمعة)، مبنى يضم مكاتب حكومية في جمهورية الشيشان الروسية، ما أدى إلى اندلاع حريق امتد على عدة طوابق، بحسب ما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن الإعلام الرسمي الروسي وتسجيلات مصوّرة على شبكات التواصل الاجتماعي.

وتستهدف أوكرانيا على نحو متكرر الجمهورية الروسية الواقعة في القوقاز، لكن نادراً ما تصل مسيّراتها إلى المناطق الحضرية، وخصوصاً وسط العاصمة غروزني، حيث وقعت الحادثة الجمعة.

وندّد الزعيم الشيشاني رمضان قديروف، في رسالة عبر تطبيق تلغرام، بـ«هذا النوع من التصرّفات»، معتبراً أنّه «ليس أكثر من محاولة لتخويف السكان المدنيين وخلق وهم الضغط».

وأكد أنّ «الأهم بالنسبة إلينا، أنّ أحداً لم يُصب»، متهماً كييف بـ«التعويض عن ضعفها عبر تنفيذ ضربات على البنى التحتية المدنية».

ولم تؤكد السلطات المحلية ولا تلك الفيدرالية الروسية الانفجار، لكن شبكة «آر تي» الرسمية نقلت عن مصدر في أجهزة إنفاذ القانون قوله إن مسيّرة أوكرانية نفّذت الهجوم. ولم يتم الإعلان عن سقوط أي ضحايا.

وأغلقت وكالة الطيران الروسية «روسافياتسيا» مطار غروزني، في وقت سابق الجمعة، على خلفية مخاوف أمنية استمرت بضع ساعات، بحسب ما أعلنت على شبكات التواصل الاجتماعي.

وأظهرت عدة تسجيلات مصورة على شبكات التواصل الدخان يتصاعد من برج زجاجي، حيث تهشمت النوافذ في 5 طوابق.

ويعدّ القيام بأي عمل صحافي في الشيشان، التي تصفها بعض المجموعات الحقوقية بأنها «دولة داخل الدولة»، أمراً شبه مستحيل نتيجة القيود التي تفرضها السلطات.

وذكرت وسائل إعلام روسية أن المبنى يضم مجلس الأمن الشيشاني، ويبعد نحو 800 متر من مقر إقامة قديروف، كما يقع بجانب الفرع المحلي لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي.

ودعم قديروف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حربه على أوكرانيا، وأرسل آلاف الجنود الشيشانيين للقتال فيها.