بسام فتوح، اختصاصي التجميل، الذي رسم إطلالة كثير من مشاهير الفنانات العربيات، دخل مغامرة جديدة بإقامة معرض فوتوغرافي، بالشراكة مع المصور محمد سيف الدين. وشهد فندق «لوغراي» وسط بيروت المعرض الذي حمل اسم «آيدانتيتي»، ويضم نحو عشرين لوحة تلوّنت بالأبيض والأسود، تحكي كل منها محطة من ذكريات الثنائي المذكور، من خلال رسوم أحاطت بعيون وجوه لأشخاص عاديين، برز فيها أسلوب بسام فتوح في تجميل العينين عن طريق قلم الكحل السائل «آيلاينر».
هذا المعرض بمثابة احتفالية بنضج مهنتين احترفهما الثنائي بسام فتّوح ومحمد سيف الدين، كلٌّ على طريقته، بحيث بقيت العين البطلة المطلقة، وقلم الكحل السائل هو الوسيلة. «في مشواري المهني تنقّلت من قمّة إلى أخرى، فتعاملت مع نساء شهيرات في عالم الفن والجمال أو في عالم السياسة والمجتمع. إلا أن ذلك لم يستطع أن يشعرني بالاكتفاء أو يسكت شغفي بعملي». يقول بسام فتّوح، في سياق حديثه لـ«الشرق الأوسط»، ويضيف: «لذلك أثابر على الابتكار، واليوم رغبت في أن أنقل مهنتي إلى مقلب آخر، إلى مكان فني اجتماعي أقول من خلاله رسالة معينة وأحتفي معها بمدينتي بيروت التي أعشقها. فبرأي أن الشخص لا يجب أن يفقد روح التحدّي في داخله وإلا أصيب بفشل ذريع». ويتابع فتوح: «محمد وأنا على طريقتنا، أردنا أن ننقل رسالة سلام من قلب لبنان النابض إلى العالم العاتب علينا».
أما المصوّر محمد سيف الدين فرأى أن كحل «آيلاينر» الذي يعود تاريخه إلى حقبة الفراعنة، تميّز باستخدامه بسام فتّوح منذ بداياته، وفكرة المعرض ارتكزت على نقل هذا الفنّ بحداثته في صور معبّرة تحاكي العين بطريقة مباشرة.
فوتوغرافي لبناني يخاطب زائريه بالكحل السائل
«آيدانتيتي» رسالة سلام من بيروت إلى العالم
فوتوغرافي لبناني يخاطب زائريه بالكحل السائل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة