بعد منع 33 عاماً «ستاربكس» تغزو «إسبرسو» في موطنه

أول فرع لها في ميلانو الإيطالية

بعد منع 33 عاماً «ستاربكس» تغزو «إسبرسو» في موطنه
TT

بعد منع 33 عاماً «ستاربكس» تغزو «إسبرسو» في موطنه

بعد منع 33 عاماً «ستاربكس» تغزو «إسبرسو» في موطنه

في الخطوة الأجرأ لسلسلة «ستاربكس» الأميركية العالمية للمقاهي، أعلنت أمس أنها تنوي افتتاح أول فرع لها في إيطاليا؛ البلاد التي استلهم منها مديرها التنفيذي هوارد شولتز مشروب «الاسبرسو» وأفكارا كثيرة لتطوير السلسلة منذ نحو ثلاثة عقود عند زيارة شولتز لها عام 1983.
إذ قال شولتز إن «ستاربكس» باتت مستعدة لاستثمار ملايين الدولارات في إيطاليا وتوفير فرص عمل، مؤكدا أمام الجماهير في ميلانو: إننا الآن مستعدون لاستثمار ملايين الدولارات أول فروع السلسلة في إيطاليا سوف يتم افتتاحها في ميلانو في أواخر العام الحالي أو أوائل عام 2017. وذلك بعد إبرام اتفاق امتياز تجاري مع متعهد مراكز التسوق الإيطالي الشهير أنطونيو بيركاسي، وذلك كما نقلت عنه صحيفة «كوريرا ديلا سيرا» الإيطالية.
وأشار شولتز إلى أنه على علم بالتحدي الذي ينبغي عليه مواجهته للوفاء بمتطلبات الأذواق الإيطالية. فللقهوة في إيطاليا طقوسها الخاصة ونكهاتها المتميزة، وهي مكان ولادة الاسبرسو والمقاهي التي توفر احتساء قهوة مركزة كجرعة طاقة صباحية، حيث يميل الإيطاليون إلى تناول القهوة في أكواب صغيرة، وليس في أكواب قهوة كبيرة وأقل تركيزا مثلما هو حال «لاتيه» القهوة والحليب في الولايات المتحدة.
يذكر أن شركة ستاربكس العملاقة بدأت كمتجر لتحميص البن في مدينة سياتل، ولكن رئيس الشركة ورئيسها التنفيذي الحالي هوارد شولتز استلهم فكرة التطوير ليحولها إلى سلسلة مقاه عالمية بعد زيارة في عام 1983 لإيطاليا حيث كانت المقاهي قائمة في مختلف الشوارع بها. وبات للسلسلة أكثر من 22500 فرع في 70 دولة تقريبا.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.