قرعة متوازنة لثمن نهائي الدوري الأوروبي.. وقمة يونايتد - ليفربول الأبرز

أوقعت توتنهام مع دورتموند وأتليتك بلباو مع فالنسيا ولاتسيو مع سبارتا براغ

قرعة متوازنة لثمن نهائي الدوري الأوروبي.. وقمة يونايتد - ليفربول الأبرز
TT

قرعة متوازنة لثمن نهائي الدوري الأوروبي.. وقمة يونايتد - ليفربول الأبرز

قرعة متوازنة لثمن نهائي الدوري الأوروبي.. وقمة يونايتد - ليفربول الأبرز

أسفرت قرعة الدور ثمن النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ» لكرة القدم عن مواجهتين من العيار الثقيل بعد أن أوقعت قطبي الكرة الإنجليزية ليفربول ومانشستر يونايتد وجها لوجه من جهة، وبوروسيا دورتموند الألماني وتوتنهام الإنجليزي من جهة أخرى.
وهي المرة الأولى التي يلتقي فيها الغريمان التقليديان من شمال إنجلترا وجها لوجه في إحدى المسابقات الأوروبية.
وتوج مانشستر يونايتد بطلا للدوري الإنجليزي 20 مرة مقابل 18 لليفربول، ما يجعلهما الفريقين الأكثر نجاحا على الصعيد المحلي، كما أحرز الناديان في ما بينهما 18 لقبا أوروبيا.
ولم يسبق لمانشستر يونايتد أن توج بلقب هذه المسابقة، في حين أحرزها ليفربول ثلاث مرات بصيغتها القديم كأس الاتحاد الأوروبي وآخرها عام 2001.
وترتدي المسابقة أهمية كبرى بالنسبة للفريقين لأنهما يريدان الفوز باللقب من أجل ضمان المشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل، وهو الأمر الذي قد لا يتحقق عبر الدوري المحلي في ظل تفوق فرق ليستر سيتي وتوتنهام وآرسنال ومانشستر سيتي المرشحة للحصول على المراكز الأربعة الأولى.
ولن تقل مواجهة دورتموند وتوتنهام أهمية، وخصوصا أن الفريقين يقدمان عروضا هجومية رائعة هذا الموسم وينافسان بقوة على لقب الدوري المحلي.
وستكون المواجهة الأولى بين توتنهام الذي تأهل إلى هذا الدور عن جدارة بعدما أذل فيورنتينا الإيطالي 3 - صفر أمس (الخميس) في إياب الدور الثاني (1 - 1 ذهابا في نابولي)، ودورتموند الذي تخطى خصما كبيرا في الدور السابق بشخص بورتو البرتغالي بالفوز عليه 3 - صفر بمجمل مباراتي الذهاب والإياب.
وسبق لتوتنهام أن تذوق طعم التتويج في هذه المسابقة بصيغتها القديمة، حيث فاز باللقب عامي 1972 و1984 إلى جانب إحرازه كأس السوبر الأوروبية الملغاة عام 1963، فيما وصل دورتموند إلى نهائي المسابقة مرتين عامي 1993 و2002، حيث خسر أمام يوفنتوس الإيطالي وآيندهوفن الهولندي على التوالي، لكنه توج بطلا للمسابقة الأهم، أي دوري أبطال أوروبا عام 1997 على حساب يوفنتوس بالذات وبكأس الكؤوس عام 1966 والكأس السوبر الأوروبية عام 1997.
وستكون هناك مواجهة إسبانية بحتة بين أتليتك بلباو وفالنسيا، فيما يواصل إشبيلية الإسباني حملة الدفاع عن لقبه بمواجهة بازل السويسري الذي يستضيف المباراة النهائي على أرضه في 18 مايو (أيار) المقبل على ملعب «سانت جاكوب - بارك».
ويبحث إشبيلية عن الفوز باللقب للمرة الثالثة على التوالي وعن تعزيز رقمه القياسي كأول فريق يحرز اللقب للمرة الخامسة في تاريخه.
وشهدت القرعة مواجهة قوية أخرى بين فياريال رابع الدوري الإسباني الذي أطاح بنابولي الإيطالي في الدور السابق، وباير ليفركوزن رابع الدوري الألماني والباحث عن لقبه الثاني في المسابقة بعد ذلك الذي توج به عام 1988 على حساب فريق إسباني آخر بشخص إسبانيول.
أما بالنسبة لممثل إيطاليا الوحيد في الدور ثمن النهائي، أي لاتسيو فسيخوض اختبارا «مقبولا» بمواجهة سبارتا براغ التشيكي في ثالث مواجهة قارية بين الفريقين اللذين تواجها في الدور الأول لمسابقة دوري الأبطال مرتين في موسم 2000 - 2001 حين فاز الفريق الإيطالي ذهابا وإيابا 3 - صفر و1 - صفر وموسم 2003 - 2004 حين تعادلا 2 - 2 في روما وفاز سبارتا براغ إيابا على أرضه 1 - صفر.
وفي المواجهتين الأخريين، يلعب شاختار دانييستك الأوكراني الذي أطاح بشالكه الألماني بعد أن اكتسحه في معقله «فيلتينس إرينا» بثلاثية نظيفة أمس (الخميس) صفر - صفر ذهابا، مع أندرلخت البلجيكي، وفنربغشه التركي مع سبورتينغ براغا البرتغالي.
وتقام مباريات الذهاب في 10 مارس (آذار)، والإياب في 17 منه.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.