بلدة ألمانية تلجأ للساعات الرملية لقياس مدة اصطفاف المركبات

اختراع يعود تاريخه لألفي عام

بلدة ألمانية تلجأ للساعات الرملية لقياس مدة اصطفاف المركبات
TT

بلدة ألمانية تلجأ للساعات الرملية لقياس مدة اصطفاف المركبات

بلدة ألمانية تلجأ للساعات الرملية لقياس مدة اصطفاف المركبات

يعود اختراع من قبل 2000 عام لاقتحام بلدة ألمانية. إذ قررت السلطات في إحدى البلدات الألمانية العودة إلى استخدام الساعة الرملية التي تم اختراعها منذ نحو 2000 سنة لقياس مدة الانتظار المجاني المسموح بها في شوارع البلدة وتبلغ 8 دقائق.
ووفقا للنظام الجديد فإن سائقي السيارات الذين يتوقفون أمام المتاجر لشراء شيء بسرعة في بلدة داتيلن (110 كيلومترات شمال كولونيا) سيحتاجون إلى استخدام الساعة الرملية يمكن تثبيتها على زجاج نوافذ السيارة أو على لوحة العدادات.
ويتم تحديد انتهاء فترة الانتظار المجاني مع نزول كمية الرمل كلها من الجزء العلوي إلى الجزء السفلي من الساعة الرملية التي تأخذ شكل البيضة.
ومن غير المتوقع أن تنتشر هذه الطريقة الجديدة التي اعتمدتها بلدة داتيلن على مستوى العالم. وتستهدف هذه الخطوة توفير النفقات مقارنة بالوسائل المعتادة لقياس فترات الانتظار القصيرة.
وتصل تكلفة تركيب الساعة الرملية يوروات قليلة. ويقول مستشارو داتيلن إن تلاعب السائقين بساعة قياس وقت الانتظار سيكلفهم مبالغ كبيرة للغاية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.