سقوط طائرة نيبالية ومقتل جميع ركابها من بينهم كويتي

فقد الاتصال بالطائرة بعد ثمان دقائق على إقلاعها

سقوط طائرة نيبالية ومقتل جميع ركابها من بينهم كويتي
TT

سقوط طائرة نيبالية ومقتل جميع ركابها من بينهم كويتي

سقوط طائرة نيبالية ومقتل جميع ركابها من بينهم كويتي

لقي 23 شخصاً حتفهم إثر سقوط طائرة ركاب صغيرة في نيبال صباح اليوم (الأربعاء).
وأعلنت الشرطة النيبالية اليوم الأربعاء، أنه تم العثور على الحطام المحترق للطائرة التابعة لشركة "تارا إير" النيبالية على أحد الجبال.
وبحسب بيانات الشرطة، كان على متن الطائرة 21 نيبالياً، بالإضافة إلى راكب من الصين وآخر من الكويت.
وفور فقدان الاتصال بالطائرة، باشرت فرق اغاثة عمليات البحث في منطقة جبلية من نيبال بحثاً عنها، فيما أفادت شركة "تارا اير"، بأن برج المراقبة فقد الاتصال مع الطائرة وهي من طراز "توين اوتر" بعد ثماني دقائق على اقلاعها صباح اليوم، من مدينة بوكهارا غرب نيبال.
وقالت الشركة في بيان نشر على موقعها الالكتروني: "أرسلنا ثلاث مروحيات للقيام بعمليات البحث والإغاثة".
وكانت الظروف الجوية جيدة عند اقلاع الطائرة المتوجهة إلى جومسوم، البلدة في جبال الهملايا التي يقصدها هواة الرحلات الجبلية مشياً، على مسافة عشرين دقيقة جواً من بوكهارا وعلى بعد 225 كلم عن كاتماندو.
وجاء في البيان، أن "الظروف الجوية كانت مؤاتية في بلدة الانطلاق كما في البلدة الوجهة"، غير أن متحدث باسم الجيش النيبالي أوضح أن الضباب عقد عمليات الإغاثة.
والرحلات الجوية وسيلة نقل شائعة في النيبال التي لا تملك شبكة طرق متطورة. ولا يمكن الوصول إلى الكثير من البلدات، ولا سيما في المناطق الجبلية إلا مشياً على الأقدام أو بالطائرة.
وسجلت نيبال - التي لا تزال تعاني من تبعات الزلزال المدمر الذي ضربها في أبريل (يسان) 2015 - عدة كوارث جوية في السنوات الأخيرة شكلت ضربة لقطاعها السياحي ونسبت معظمها إلى قلة خبرة الطيارين ومشكلات في الصيانة والإدارة.
وقبل سنتين تحطمت طائرة "توين اوتر" تابعة لشركة الطيران الوطنية "نيبال ايرلاينز" في تلة بعد اقلاعها من بوكهارا وقتل جميع الأشخاص الـ18 الذين كانوا على متنها.
و"تارا اير" فرع لشركة "ييتي ايرلاينز" الخاصة التي تأسست عام 1998 وتسير رحلات الى العديد من البلدات النائية في نيبال.
وفي 2013 حظر الاتحاد الأوروبي على جميع شركات الطيران النيبالية تنظيم رحلات إلى اراضيه.



كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
TT

كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)

مدّدت محكمة كورية جنوبية، يوم الأحد بالتوقيت المحلي، توقيف رئيس البلاد يون سوك يول، المعزول على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية، في قرار أثار حفيظة مناصرين له سرعان ما اقتحموا مقر المحكمة.

وعلّلت محكمة سيول، حيث مثل الرئيس المعزول، القرار بـ«تخوّف» من أن يعمد الأخير إلى «إتلاف أدلة» في تحقيق يطاله، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ومثل يون أمام القضاء للبتّ في طلب تمديد احتجازه، بعد توقيفه للتحقيق معه في محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد.

وتجمع عشرات الآلاف من أنصاره خارج قاعة المحكمة، وبلغ عددهم 44 ألفاً بحسب الشرطة، واشتبكوا مع الشرطة، وحاول بعضهم دخول قاعة المحكمة أو مهاجمة أفراد من قوات الأمن جسدياً.

وأفاد مسؤول في الشرطة المحلية، «وكالة الصحافة الفرنسية»، باعتقال 40 متظاهراً في أعقاب أعمال العنف. وردد المتظاهرون شعارات مؤيدة للرئيس المعزول، وحمل كثير منهم لافتات كُتب عليها «أطلقوا سراح الرئيس».

وتحدث يون الذي أغرق كوريا الجنوبية في أسوأ أزماتها السياسية منذ عقود، مدّة 40 دقيقة أمام المحكمة، بحسب ما أفادت وكالة «يونهاب».

وكان محاميه يون كاب كون، قد قال سابقاً إن موكّله يأمل في «ردّ الاعتبار» أمام القضاة. وصرّح المحامي للصحافيين بعد انتهاء الجلسة بأن الرئيس المعزول «قدّم أجوبة وتفسيرات دقيقة حول الأدلّة والأسئلة القانونية».

وأحدث يون سوك يول صدمة في كوريا الجنوبية ليل الثالث من ديسمبر (كانون الأول) عندما أعلن الأحكام العرفية، مشدداً على أن عليه حماية كوريا الجنوبية «من تهديدات القوى الشيوعية الكورية الشمالية والقضاء على العناصر المناهضة للدولة».

ونشر قوات في البرلمان لكن النواب تحدوها وصوتوا ضد الأحكام العرفية. وألغى يون الأحكام العرفية بعد 6 ساعات فقط.

وفي 14 ديسمبر، اعتمدت الجمعية الوطنية مذكّرة للإطاحة به، ما تسبّب في تعليق مهامه. لكنه يبقى رسمياً رئيس البلد، إذ إن المحكمة الدستورية وحدها مخوّلة سحب المنصب منه.