كوريا الشمالية تقصف جزيرة بالقرب من الحدود مع جارتها الجنوبية

كوريا الشمالية تقصف جزيرة بالقرب من الحدود مع جارتها الجنوبية
TT

كوريا الشمالية تقصف جزيرة بالقرب من الحدود مع جارتها الجنوبية

كوريا الشمالية تقصف جزيرة بالقرب من الحدود مع جارتها الجنوبية

أعلنت سيول أن كوريا الشمالية قامت اليوم (السبت)، بقصف مدفعي في إطار تدريب عسكري على ما يبدو بالقرب من جزيرة قريبة من الحدود بين الكوريتين، في أجواء من التوتر الشديد بين البلدين.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان: إن «كوريا الشمالية أجرت عمليات قصف مدفعي» نحو الساعة 7:20 (22:20 ت غ من الجمعة) قامت بقصف على مرتفع جانغسانغوت في ساحلها الجنوبي بالقرب من المنطقة المتنازع عليها بين الكوريتين»، مشيرة إلى أنه من الممكن أن يكون هذا القصف جرى في إطار «تدريب عسكري».
وفي إجراء وقائي، طلبت كوريا الجنوبية من المقيمين في جزيرة بينغنيونغ في البحر الأصفر الاستعداد للتوجه إلى الملاجئ، كما دعت صيادي السمك إلى العودة لأقرب المرافئ.
وكانت كوريا الشمالية قامت بعمليات قصف على جزيرة يونغبيونغ في البحر الأصفر أيضًا على الحدود البحرية بين البلدين في 2010، مما أسفر عن سقوط أربعة قتلى.
ويشهد الوضع توترا متصاعدا بين الكوريتين منذ أسابيع، وبعد شهر من تجربتها النووية الرابعة، قامت بيونغ يانغ في السابع من فبراير (شباط)، بعملية إطلاق صاروخ اعتبرتها الأسرة الدولية تجربة لصاروخ بالستي.
وأعلنت سيول الخميس أن عددًا من العسكريين الأميركيين أكبر بأربع مرات مما كان مقررا في البداية، سيشاركون في أكبر مناورات عسكرية مشتركة تنظم على أراضي كوريا الجنوبية.
وسيشارك 15 ألف عسكري أميركي - مقابل 3700 في 2015 - في هذه المناورات السنوية، حسبما أعلنت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) نقلاً عن وزير الدفاع هان مين - غو.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.