النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

صرح مصدر مسؤول بأن السعودية اتخذت قرارًا بإيقاف المساعدات المقررة من السعودية لتسليح الجيش اللبناني عن طريق الجمهورية الفرنسية وقدرها ثلاثة مليارات دولار، وإيقاف ما تبقى من مساعدة السعودية المقررة بمليار دولار المخصصة لقوى الأمن الداخلي اللبناني. وفي الشأن السوري، قال دبلوماسيون إنّ مسؤولين عسكريين من الولايات المتحدة وروسيا عقدوا محادثات في جنيف قبل اجتماع للأمم المتحدة اليوم، بهدف محاولة وقف الأعمال القتالية في سوريا. أفادت صحيفة «لا ديرنيير أور» البلجيكية اليوم، نقلا عن مصادر قريبة من التحقيق، إنّ مشتبهًا به رئيسًا مطلوب القبض عليه، فيما يتصل بهجمات باريس، اختبأ بشقة في بروكسل لنحو ثلاثة أسابيع. وفي ليبيا قتل اليوم 42 شخصا في غارة نفذتها طائرة مجهولة فجرًا، واستهدفت منزلا في مدينة صبراتة قرب طرابلس، تجمع فيه عشرات الأشخاص الذين يرجح انتماؤهم إلى تنظيم داعش.
في الاقتصاد، قال مسؤول حكومي اليوم، إن تونس تستعد لإصدار سندات مقيمة باليورو تصل قيمتها إلى مليار يورو (1.12 مليار دولار) خلال أسابيع قليلة، في الوقت الذي تسعى فيه لتغطية جزء من عجز موازنتها.
في الرياضة، قال سيب بلاتر إنه لن يدعم أي مرشح في انتخابات لخلافته في رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) رغم أن أربعة من المرشحين الخمسة تحدثوا إليه عن ملفات ترشحهم.
في الاخبار المنوعة، قبل نحو شهر، أعلنت شركة سكايب المملوكة من«مايكروسوفت» نيتها إطلاق خاصية مكالمات الفيديو الجماعية على نظامي تشغيل أندرويد و«IOS» بما في ذلك أجهزة آيباد والحواسيب اللوحية بنظام أندرويد.
بالاضاقة إلى موضوعات أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
السعودية توقف «الهبة المالية» للجيش اللبناني بعد المواقف السلبية تجاهها
محادثات روسية أميركية بشأن الهدنة في سوريا
مقتل 40 من «داعش» في غارة جوية قرب العاصمة الليبية
اشتباكات في الفلوجة بين عشائر المدينة وعناصر «داعش»
ألمانيا تحذر «الأوروبي» من إلقاء مشكلة المهاجرين على كاهلها
المشتبه به في هجمات باريس اختبأ بشقة في بروكسل 3 أسابيع
مقتل 19 شخصًا في تفجير انتحاري مزدوج شمال الكاميرون
«داعش» في سيناء يعدم رجلين بتهمة التجسس
مقتل 18 في معارك بمجمع تابع للأمم المتحدة في جنوب السودان
نتائج أولية: تقدم موسيفيني المنتهية ولايته في انتخابات الرئاسة بأوغندا
ضبط شرطي اتهم بقتل سائق بالخطأ أثناء فض مشاجرة وسط القاهرة
الرئيس المصري يقترح تعديلاً تشريعيًا لمواجهة تجاوزات الشرطة
خادم الحرمين يتلقى اتصالاً هاتفيًا من الرئيس الروسي
روسيا تمد الصين بمقاتلات «سوخوي 35» بحلول نهاية 2016
وفاة الروائي المصري الكبير علاء الديب
«الأمن العام» السعودي يطلق تطبيق «كلنا أمن» على الهواتف الجوالة
أسعار النفط تنخفض بعد صعود المخزونات الأميركية إلى مستوى قياسي جديد
صندوق النقد الدولي ينتخب لاغارد مديرة عامة لفترة ثانية
ارتفاع صادرات الأسلحة الألمانية إلى 7.5 مليار يورو في 2015
تونس تعتزم إصدار سندات قيمتها بين 750 مليونًا ومليار يورو قريبًا
خسارة يونايتد في الدوري الأوروبي تضاعف الضغوط على فان غال
فينغر ينوي الدفع بالمصري النني أمام هال سيتي في كأس الاتحاد
بلاتر لن يدعم أي مرشح في انتخابات رئاسة «فيفا»
كينيا تطارد أسدين يجوبان بضواحي نيروبي
«سكايب» تبدأ رسميًا إطلاق خاصية مكالمات الفيديو الجماعية على «أندرويد» و«IOS»



​انخفاض صادرات العسل في اليمن بنسبة 50 %‎

نحّال يمني بمحافظة تعز حيث تسبب حصار الحوثيين في تراجع إنتاج العسل (أ.ف.ب)
نحّال يمني بمحافظة تعز حيث تسبب حصار الحوثيين في تراجع إنتاج العسل (أ.ف.ب)
TT

​انخفاض صادرات العسل في اليمن بنسبة 50 %‎

نحّال يمني بمحافظة تعز حيث تسبب حصار الحوثيين في تراجع إنتاج العسل (أ.ف.ب)
نحّال يمني بمحافظة تعز حيث تسبب حصار الحوثيين في تراجع إنتاج العسل (أ.ف.ب)

انخفض إنتاج وتصدير العسل في اليمن خلال السنوات الخمس الأخيرة بنسبة تصل إلى 50 في المائة بسبب تغيرات المناخ، وارتفاع درجة الحرارة، إلى جانب آثار الحرب التي أشعلها الحوثيون، وذلك طبقاً لما جاء في دراسة دولية حديثة.

وأظهرت الدراسة التي نُفّذت لصالح اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنه خلال السنوات الخمس الماضية، وفي المناطق ذات الطقس الحار، انخفض تعداد مستعمرات النحل بنسبة 10 - 15 في المائة في حين تسبب الصراع أيضاً في انخفاض إنتاج العسل وصادراته بأكثر من 50 في المائة، إذ تركت سنوات من الصراع المسلح والعنف والصعوبات الاقتصادية سكان البلاد يكافحون من أجل التكيف، مما دفع الخدمات الأساسية إلى حافة الانهيار.

100 ألف أسرة يمنية تعتمد في معيشتها على عائدات بيع العسل (إعلام محلي)

ومع تأكيد معدّي الدراسة أن تربية النحل ليست حيوية للأمن الغذائي في اليمن فحسب، بل إنها أيضاً مصدر دخل لنحو 100 ألف أسرة، أوضحوا أن تغير المناخ يؤثر بشدة على تربية النحل، مما يتسبب في زيادة الإجهاد الحراري، وتقليل إنتاج العسل.

وأشارت الدراسة إلى أن هطول الأمطار غير المنتظمة والحرارة الشديدة تؤثران سلباً على مستعمرات النحل، مما يؤدي إلى انخفاض البحث عن الرحيق وتعطيل دورات الإزهار، وأن هذه التغييرات أدت إلى انخفاض إنتاج العسل في المناطق الأكثر حرارة، وأدت إلى إجهاد سبل عيش مربي النحل.

تغيرات المناخ

في حين تتفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، ويعتمد 70 في المائة من السكان على المساعدات، ويعيش أكثر من 80 في المائة تحت خط الفقر، توقعت الدراسة أن يؤدي تغير المناخ إلى ارتفاع درجات الحرارة في هذا البلد بمقدار 1.2 - 3.3 درجة مئوية بحلول عام 2060، وأن تزداد درجات الحرارة القصوى، حيث ستصبح الأيام الأكثر سخونة بحلول نهاية هذا القرن بمقدار 3 - 7 درجات مئوية عما هي عليه اليوم.

شابة يمنية تروج لأحد أنواع العسل في مهرجان بصنعاء (إعلام محلي)

وإذ ينبه معدّو الدراسة إلى أن اليمن سيشهد أحداثاً جوية أكثر شدة، بما في ذلك الفيضانات الشديدة، والجفاف، وزيادة وتيرة العواصف؛ وفق ما ذكر مركز المناخ، ذكروا أنه بالنسبة لمربي النحل في اليمن، أصبحت حالات الجفاف وانخفاض مستويات هطول الأمطار شائعة بشكل زائد. وقد أدى هذا إلى زيادة ندرة المياه، التي يقول مربو النحل إنها التحدي المحلي الرئيس لأي إنتاج زراعي، بما في ذلك تربية النحل.

ووفق بيانات الدراسة، تبع ذلك الوضع اتجاه هبوطي مماثل فيما يتعلق بتوفر الغذاء للنحل، إذ يعتمد مربو النحل على النباتات البرية بصفتها مصدراً للغذاء، والتي أصبحت نادرة بشكل زائد في السنوات العشر الماضية، ولم يعد النحل يجد الكمية نفسها أو الجودة من الرحيق في الأزهار.

وبسبب تدهور مصادر المياه والغذاء المحلية، يساور القلق - بحسب الدراسة - من اضطرار النحل إلى إنفاق مزيد من الطاقة والوقت في البحث عن هذين المصدرين اللذين يدعمان الحياة.

وبحسب هذه النتائج، فإن قيام النحل بمفرده بالبحث عن الماء والطعام والطيران لفترات أطول من الزمن وإلى مسافات أبعد يؤدي إلى قلة الإنتاج.

وذكرت الدراسة أنه من ناحية أخرى، فإن زيادة حجم الأمطار بسبب تغير المناخ تؤدي إلى حدوث فيضانات عنيفة بشكل متكرر. وقد أدى هذا إلى تدمير مستعمرات النحل بأكملها، وترك النحّالين من دون مستعمرة واحدة في بعض المحافظات، مثل حضرموت وشبوة.

برنامج للدعم

لأن تأثيرات تغير المناخ على المجتمعات المتضررة من الصراع في اليمن تشكل تحدياً عاجلاً وحاسماً لعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر الإنساني، أفادت اللجنة بأنها اتخذت منذ عام 2021 خطوات لتوسيع نطاق سبل العيش القائمة على الزراعة للنازحين داخلياً المتضررين من النزاع، والعائدين والأسر المضيفة لمعالجة دعم الدخل، وتنويع سبل العيش، ومن بينها مشروع تربية النحل المتكامل.

الأمطار الغزيرة تؤدي إلى تدمير مستعمرات النحل في اليمن (إعلام محلي)

ويقدم البرنامج فرصة لدمج الأنشطة الخاصة بالمناخ التي تدعم المجتمعات لتكون أكثر قدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ، ومعالجة تأثير الصراع أيضاً. ومن ضمنها معلومات عن تغير المناخ وتأثيراته، وبعض الأمثلة على تدابير التكيف لتربية النحل، مثل استخدام الظل لحماية خلايا النحل من أشعة الشمس، وزيادة وعي النحالين بتغير المناخ مع المساعدة في تحديث مهاراتهم.

واستجابة لارتفاع درجات الحرارة الناجم عن تغير المناخ، وزيادة حالات الجفاف التي أسهمت في إزالة الغابات والتصحر، نفذت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أيضاً برنامجاً لتعزيز قدرة المؤسسات المحلية على تحسين شبكة مشاتل أنشطة التشجير في خمس محافظات، لإنتاج وتوزيع أكثر من 600 ألف شتلة لتوفير العلف على مدار العام للنحل.