الوخز بالإبر يخفف من مرض آلام العضلات

دراسة إسبانية: أدى إلى تحسن حالات مزمنة

الوخز بالإبر يخفف من مرض آلام العضلات
TT

الوخز بالإبر يخفف من مرض آلام العضلات

الوخز بالإبر يخفف من مرض آلام العضلات

يؤدي العلاج المتقن بالوخز بالإبر الصينية إلى تخفيف ملموس لدى من يعانون من حالة آلام العضلات الليفية، وذلك بالمقارنة بالعلاج التقليدي العشوائي بالإبر. ووجد باحثون إسبان أن آثار العلاج بالوخز وتخفيف الألم استمرت عاما بعد العلاج، لكنّ خبيرا في هذا النوع من العلاج يري أن آثاره لا تزال محدودة.
وقام الباحثون بعملية الوخز بالإبر المتقنة للمصابين وفقا لأساليب الطب الشعبي الصيني، مما أدى إلى تحسن حالاتهم في عيادات علاج الألم في إشبيلية بإسبانيا، حسب «رويترز».
تضمنت الدراسة 164 مشاركا مصابين بآلام مزمنة يعاني منها خمسة في المائة من السكان، وأجريت عمليات الوخز لمدة 20 دقيقة في الجلسة الواحدة بصفة أسبوعية ولمدة تسعة أسابيع. وقسم المشاركون إلى مجموعتين تلقت الأولى علاجا متقنا والأخرى علاجا عشوائيا بالوخز بالإبر. وبعد عشرة أسابيع تراجع الألم بنسبة 41 في المائة لدى من تلقوا العلاج المتقن بالوخز و27 في المائة لدى من تلقوا العلاج العشوائي. وبعد عام من توقف هذا العلاج تراجع الألم بنسبة 19 في المائة لدى المجموعة الأولى وستة في المائة للمجموعة الثانية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.