رئيس «حلواني إخوان»: سنستحوذ على كيانات تجارية تتوافق مع النمو والتوسع

قال لـ«الشرق الأوسط»: أسعار المواد الأساسية ثابتة

رئيس «حلواني إخوان»: سنستحوذ على كيانات تجارية تتوافق مع النمو والتوسع
TT

رئيس «حلواني إخوان»: سنستحوذ على كيانات تجارية تتوافق مع النمو والتوسع

رئيس «حلواني إخوان»: سنستحوذ على كيانات تجارية تتوافق مع النمو والتوسع

كشف المهندس صالح حفني، الرئيس التنفيذي لشركة «حلواني إخوان» للصناعة الغذائية، أن الشركة ماضية في خطوة الاستحواذ على الشركات التي تعمل في قطاع صناعة الغذاء وتتوافق مع توجه الشركة ونمو أعمالها.
وقال حفني لـ«الشرق الأوسط» إن الشركة، وبموافقة مجلس الإدارة، درست كثيرا من فرص الاستحواذ خلال العام الماضي، ولم يحالفها الحظ لإتمام تلك الصفقات، مشيرا إلى أن الخطوة ضمن التوجه الاستراتيجي وأنه يجري البحث عن فرص أخرى، مشيرا إلى أن أعمال وتوسع الشركة تسير حسب المخطط لها، «ولكن تكون هناك تأثيرات على الأداء التشغيلي للشركة ومنتجاتها في الأسواق».
وحول أسعار المواد الغذائية في السعودية، أوضح حفني أن الاتجاه العام للمواد الأولية هو الثبات، مما ينعكس على أسعار المنتجات النهائية التي تصل للمستهلك، وقد تصل بأسعار أقل، خصوصا من الشركات التي تملك قدرة على الإنتاج وتنويع المنتجات.
وبحسب حفني، فإن الشركة تتوقع التشغيل التجاري لمصنع منتجات الدواجن الكائن في مصر، خلال شهر فبراير (شباط) الحالي، وذلك بعد أن تمت فعليا تجربة خطوط الإنتاج بنهاية عام 2015.
ووفقا لتقرير مجلس إدارة الشركة، فإن التشغيل التجاري لكامل المجمع الصناعي الجديد في جدة مع نهاية الربع الأول من العام الحالي، علما بأن المصانع المتبقية هي الحلاوة الطحينية، واللحوم، والألبان ويشمل العصائر، حيث ما زالت في طور التشغيل التجريبي.
وبين التقرير أنه سيتم الإعلان عن التشغيل التجاري ونقل مقر الشركة من الموقع الحالي إلى المقر الجديد والتكلفة الإجمالية والإضافية للمشروع فور الانتهاء.
وتشكل السوق السعودية أكثر من 64 في المائة من حجم سوق الغذاء الخليجية في ظل ارتفاع القوه الشرائية لغالبية المستهلكين. وحسب آخر الإحصاءات، فإن قيمة استهلاك الأغذية في السوق السعودية سنويًا تمثل نحو 59.7 مليار دولار.
وكانت تقارير اقتصادية توقعت أن يشهد العالم موجة من الانخفاض السعري في جميع السلع الصناعية والمعمرة التي تبقى في السوق لأكثر من ثلاث سنوات، خصوصا المعدات الهندسية والأجهزة الكهربائية والمنتجات المنزلية، وحتى تكلفة البناء والتشييد، في ظل تراجع أسعار كثير من المعادن، كالحديد والنحاس، بالإضافة إلى السيارات، مشيرة إلى أنه سيترافق في الأغلب مع تلك الموجة تراجع في أسعار السلع النهائية والوسيطة، خصوصا الصناعية، بانخفاض معدلات الأرباح في القطاع الصناعي.
ويشهد قطاع الصناعة الغذائية في السعودية نموا ملحوظا في السنوات الأخيرة؛ حيث حظي القطاع الصناعي في البلاد بكثير من خطط وبرامج التنمية الصناعية التي مكنته من إقامة صناعات كثيرة ومتطورة في فترة زمنية قياسية، وقد جاءت هذه الخطط والبرامج لتؤكد أهمية القطاع الخاص في تحقيق التنمية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.