توقعات بتباطؤ الطلب العالمي على الحديد مع تراجع اقتصاد الصين

خلال الخمس سنوات القادمة

توقعات بتباطؤ الطلب العالمي على الحديد مع تراجع اقتصاد الصين
TT

توقعات بتباطؤ الطلب العالمي على الحديد مع تراجع اقتصاد الصين

توقعات بتباطؤ الطلب العالمي على الحديد مع تراجع اقتصاد الصين

توقع باحثون ألمان أن يتباطأ الطلب العالمي على الحديد خلال السنوات المقبلة جراء تراجع النمو الاقتصادي في الصين.
وحسب الدراسة التي أجراها باحثون بشركة «برايس ووتر هاوس كوبرس» المعروفة اختصارًا بـ«بي دابليو سي» فإن الاستهلاك العالمي للفولاذ سيتزايد بواقع 2.9 في المائة سنويا ليصبح 2.23 مليار طن إجمالا حتى عام 2025، أي أقل بنسبة 5 في المائة من توقعات الباحثين العام الماضي عندما تنبأ الباحثون بأن يستهلك العالم 2.35 مليار طن حتى عام 2025
وتوقع نيلز ناويوك الخبير بالشركة أن يستمر التنافس العالمي في قطاع الفولاذ على هذه الخلفية وقال إن الصين ستظل أكبر لاعب في سوق الفولاذ وأن تستهلك ما يصل إلى 43 في المائة من إجمالي ما يحتاجه العالم من الفولاذ.
كما توقع معدو الدراسة أن تزيد أوروبا من طلبها على الفولاذ، حيث تنبأ خبراء الشركة بأن يتزايد استهلاك أوروبا من الفولاذ بنسبة 1.8 في المائة سنويا ليصبح 180 مليون طن عام 2025
وستظل ألمانيا ركيزة استقرار أساسية في سوق الفولاذ، حيث تستفيد الشركات الألمانية للصناعات الفولاذية حسب الدراسة من شبكتها الفريدة من نوعها في مجال الأبحاث والتطوير ومن شبكات الموردين وكذلك من قوتها الابتكارية، حيث سجلت ألمانيا عام 2014 ثلث براءات الاختراع العالمية ذات الصلة بالفولاذ والتي بلغت 4300 براءة.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.