مجموعة «كيان» تباشر توسعها نحو الأسواق الأوروبية العقارية

مجموعة «كيان» تباشر توسعها نحو الأسواق الأوروبية العقارية
TT

مجموعة «كيان» تباشر توسعها نحو الأسواق الأوروبية العقارية

مجموعة «كيان» تباشر توسعها نحو الأسواق الأوروبية العقارية

تخطو مجموعة كيان، وهي واحدة من أبرز المطوّرين العقاريين في منطقة الشرق الأوسط، خطواتها الأولى في القارة الأوروبية من خلال تحالفها مع شركة التطوير العقاري الإسبانية «سارينا». وستعمد الشركتان في إطار هذه الشراكة الراقية إلى تطوير مشروع مشترك في منطقة كوستا ديل سول الساحلية الأنيقة، في مدينة ماربيا الإسبانية.
ومن خلال هذا التعاون، تُطلق مجموعة كيان خطّة توسّعها الطموحة في الأسواق الأوروبية، والتي تعدّ محطّة رئيسية في مسيرتها. الجدير بالذكر أنّ هذه الاستراتيجية الجديدة للمجموعة تهدف إلى توسيع مجال أعمالها لتشمل أسواقًا جديدة تقع بالدرجة الأولى في أوروبا، لتصبح بذلك رائدة في مجال التطوير العقاري على المستوى الدولي، وتعزّز موقعها على صعيد العالم. ولا بدّ من الإشارة في هذا السياق إلى أنّ السوق العقارية الأوروبية تشهد تحسنا دائما، وقد اتّخذت مجموعة كيان قرارًا استراتيجيًا يتمثّل في دخول للسوق الأوروبية في هذه الفترة والاستفادة من هذه الفرصة المثمرة.
وستقوم كيان بتطوير هذا المشروع بالشراكة مع شركة «سارينا»، كما ستتولّى مهام المبيعات والتسويق في المنطقة.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.