مقاطعة باكستانية تحاول حظر الاحتفال بعيد الحب

مقاطعة باكستانية تحاول حظر الاحتفال بعيد الحب
TT

مقاطعة باكستانية تحاول حظر الاحتفال بعيد الحب

مقاطعة باكستانية تحاول حظر الاحتفال بعيد الحب

حاولت السلطات المحلية في مقاطعة وسط باكستان حظر الاحتفال بعيد الحب، نهاية الأسبوع الحالي، إلا أن قوات الشرطة لا تعتزم على ما يبدو تطبيق هذا الحظر.
ويحظر بيع البطاقات والزهور وأشياء أخرى بمناسبة عيد الحب في مقاطعة كوهات (200 كلم) غرب العاصمة إسلام آباد، حسبما ذكرت صحيفة «دون» أمس (الجمعة).
وقال رئيس المجلس المحلي، الذي أصدر قرار الحظر: «عيد الحب أصبح جزءً شائعًا وغير ضروري لثقافتنا».
ونقلت صحيفة «إكسبريس تريبيون» عن نياز محمد قوله: «ليست هناك حاجة لتحديد يوم خاص ليقدم فيه الناس بطاقات وشوكولاته وهدايا لبعضهم البعض».
ومن المنتظر أن تتفقد الشرطة المحلية الأسواق وتمنع تجار التجزئة من بيع هذه المواد، إلا أن تقريرًا آخر أشار إلى أن الشرطة لا تعتزم فرض الحظر، فيما نقلت الصحيفة عن مسؤول رفيع المستوى في الشرطة - اشترط عدم الكشف عن هويته، القول: «تم تجاهل الأمر لأنه غير قانوني وينتهك حقوق الإنسان الأساسية»، مشيرًا إلى أن الدستور لا يمنع المواطنين من الاحتفال بعيد الحب.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».