* يشعر العاملون في مهام الإغاثة السورية والدولية بيأس خانق من أي وقت مضى أثناء تجمعهم في المطاعم والمكاتب المنتشرة في مختلف أنحاء غازي عنتاب.
يقول دحام، الذي يستخدم اسما مستعارا لحماية عائلته داخل سوريا ولعدم تعريض المساعدات الإنسانية للخطر بسبب انتقاده للغرب، إن البرنامج الذي يعمل عليه لبناء اقتصادات القرى الصغيرة صار معرضا لخطر الانهيار. في أحد المقاهي جلست مجموعة من عمال الإغاثة الدوليين يتحدثون حول ما وصفوه بـ«سؤال المليون دولار: كيف يرد على الشركاء السوريين الذين كانوا يستنجدون في يأس ويسألون إن كانت أعمالهم قد ذهبت أدراج الرياح؟».
كانت مشاريعهم مع اللاجئين في تركيا ومع المجتمعات المحلية داخل سوريا مبنية، كما يقولون، على فكرة واحدة مفادها أن اللاجئين سوف يعودون إلى موطنهم ذات يوم وأن البلدات سوف تحكم نفسها بنفسها. أما الآن فإنهم يقولون إن أولئك السوريين من الأرجح لهم أن يفكروا جديا في اللحاق بركب اللاجئين.
يقول أحد عمال الإغاثة: «ما حدث في حلب يطيح بكل أمل لأي مستقبل أو انتقال سياسي للسلطة في البلاد. كيف يمكنك القول لأحدهم: عليك الصبر والمرابطة، في حين أن قريته تتلقى المئات من القنابل والانفجارات في اليوم الواحد؟».
8:30 دقيقه
سؤال المليون دولار
https://aawsat.com/home/article/565566/%D8%B3%D8%A4%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1
سؤال المليون دولار
سؤال المليون دولار
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة