روسيتسكي: أوزيل وسانشيز لا غنى عنهما لآرسنال

لاعب الوسط قال إنهما «قادران على تغيير نتيجة أي مباراة»

روسيتسكي: أوزيل وسانشيز لا غنى عنهما لآرسنال
TT

روسيتسكي: أوزيل وسانشيز لا غنى عنهما لآرسنال

روسيتسكي: أوزيل وسانشيز لا غنى عنهما لآرسنال

يقول لاعب الوسط توماس روسيتسكي إن مسعود أوزيل وأليكسيس سانشيز وهما من العناصر القادرة على «تغيير نتيجة أي مباراة» سيلعبان دورا محوريا في مسعى آرسنال لإنهاء 12 عاما من الصيام عن الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وسانشيز الذي انضم إلى آرسنال من برشلونة في 2014 من أخطر لاعبي مركز الجناح في الدوري الإنجليزي الممتاز بعدما سجل 16 هدفا في أول مواسمه مع النادي المنتمي لشمال لندن.
وأحرز أوزيل أربعة أهداف لكنه أثبت نفسه باعتباره واحدا من أكثر اللاعبين موهبة في العالم، بعدما صنع 16 هدفا حتى الآن هذا الموسم.
وصرح روسيتسكي لموقع النادي على الإنترنت: «غاب أوزيل لبعض الوقت (بسبب الإصابة) الموسم الماضي، ولذلك لم يجد إيقاعه لكنه الآن وبعد أن شارك منذ بداية الموسم الحالي بدأ الكل يعرف القدرات الهائلة التي يملكها».
وتابع: «إنه مع أليكسيس من اللاعبين الذين يمكنهم تغيير نتيجة أي مباراة فلديهما القدرة على قيادة الفريق للانتصار، ولذلك يعد هذا الثنائي محوريا في تعزيز فرص آرسنال في المنافسة على اللقب حال تألقهما».
وأشاد زميله جويل كامبل بالأداء الرائع للمدافع هيكتور بيليرين وتوقع للاعب البالغ من العمر 20 عاما أن يصبح واحدا من أفضل لاعبي مركز الظهير الأيمن في العالم.
وقال كامبل: يتمتع بقدرات عالية وأتوقع له المزيد من التطور. سيصبح واحدا من أفضل اللاعبين في العالم.
وتابع: «يظهر ذلك الآن لكنه لا يزال صغيرا في السن، ولذلك أعتقد أنه لم يخرج كل ما في جعبته بعد».
ويستضيف فريق المدرب ارسين فينغر الذي يحتل المركز الثالث في الترتيب بعد 25 مباراة منافسه ليستر سيتي المتصدر يوم الأحد، حيث سيسعى لتقليص الفارق بين الفريقين إلى نقطتين.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».