وزير الخارجية اليمني: استمرار الانقلابيين بالاعتقالات التعسفية وقصف المدن عقبة أمام السلام

وزير الخارجية اليمني: استمرار الانقلابيين بالاعتقالات التعسفية وقصف المدن عقبة أمام السلام
TT

وزير الخارجية اليمني: استمرار الانقلابيين بالاعتقالات التعسفية وقصف المدن عقبة أمام السلام

وزير الخارجية اليمني: استمرار الانقلابيين بالاعتقالات التعسفية وقصف المدن عقبة أمام السلام

شدد عبد الملك المخلافي نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الخارجية، على استمرار الانقلابيين في ارتكاب مزيد من الانتهاكات والاعتقالات التعسفية بمختلف اشكالها، كما أنها تطول الناشطين والصحافيين، إضافة إلى منعهم طباعة صحف المعارضة وقصف المدن وقتل الأطفال والنساء والمدنيين، مؤكدا أن مثل تلك الأعمال تقف عقبة أمام أي خطوات جدية نحو السلام.
وأكد المخلافي وزير الخارجية، أن الميليشيا الانقلابية مستمرة في عرقلة جهود السلام في البلاد، ولم تلتزم بتطبيق بنود بناء الثقة التي تم التوافق عليها في مشاورات جنيف الثانية، موضحا خلال لقائه الليلة الماضية في مدينة الرياض، سفير المملكة المتحدة لدى اليمن ادمنتون براون، أن الانقلابيين يرفضون السلام ولم يلتزموا بتحقيق البنود المتعلقة بمتطلبات بناء الثقة المتفق عليه.
وبحث الجانبان خلال اللقاء مستجدات الأحداث على الساحة اليمنية وسبل الدفع نحو تطبيق قرار مجلس الأمن 2216، فيما أعرب المسؤول اليمني عن رغبه حكومة بلاده الشرعية في إحلال السلام، داعيا المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، إلى أن يكون تقريره المتوقع تقديمه إلى مجلس الأمن في 17 من شهر فبراير (شباط) الحالي، أكثر وضوحا في تحديد عرقله الانقلابيين لتطبيق قرار مجلس الأمن 2216.
من جانبه، أثنى السفير البريطاني، على تجاوب الحكومة الشرعية في اليمن، مع مساعي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتطبيق قرار مجلس الأمن وإحلال السلام، مجددا تأكيد بلاده وقوفها إلى جانب الحكومة اليمنية ودعمها لتطبيق قرار مجلس الأمن 2216،



إنفوغراف... لبنان يشهد ثاني أكثر أيامه دموية إثر الحرب الإسرائيلية

شهد لبنان يوماً هو الأكثر دموية في تاريخه الحديث منذ الحرب الأهلية عام 1990 (د.ب.أ)
شهد لبنان يوماً هو الأكثر دموية في تاريخه الحديث منذ الحرب الأهلية عام 1990 (د.ب.أ)
TT

إنفوغراف... لبنان يشهد ثاني أكثر أيامه دموية إثر الحرب الإسرائيلية

شهد لبنان يوماً هو الأكثر دموية في تاريخه الحديث منذ الحرب الأهلية عام 1990 (د.ب.أ)
شهد لبنان يوماً هو الأكثر دموية في تاريخه الحديث منذ الحرب الأهلية عام 1990 (د.ب.أ)

شهد لبنان الاثنين الماضي يوماً هو الأكثر دموية في تاريخه الحديث منذ الحرب الأهلية عام 1990 بعدما وسعت إسرائيل غاراتها الجوية على الجنوب، وسقط ما يزيد عن 558 قتيلاً، بينهم 90 امرأة و50 طفلاً، بحسب بيانات وزارة الصحة اللبنانية.

وبمقارنة إحصاءات وزارة الصحة اللبنانية ببيانات برنامج «أوبسالا» المختص برصد ضحايا النزاعات المسلحة عالمياً، تبين أن الاثنين 23 سبتمبر (أيلول) الماضي كان ثاني أكثر الأيام دموية في تاريخ لبنان على الإطلاق، ولم يسبقه سوى 13 أكتوبر (تشرين الأول) 1990 حينما سقط 700 قتيل إبان فترة الحرب الأهلية.

وتظهر الأرقام ضراوة الضربات الإسرائيلية؛ إذ تجاوزت يوم الاثنين أضعاف حصيلة القتلى في أكثر الأيام دموية في لبنان خلال حرب عام 2006 بين إسرائيل و«حزب الله»؛ إذ سقط يوم 7 أغسطس (آب) من ذلك العام 83 قتيلاً.

ويعد برنامج رصد ضحايا النزاعات المسلحة أحد أنشطة المراكز البحثية لجامعة «أوبسالا» السويدية.