مسؤول سعودي لـ «الشرق الأوسط»: نعتزم إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وتبادلها مع أوروبا

السعودية ثالث أكبر مستهلك للمياه بالعالم.. وتوقيع «الربط» مع مصر قبل منتصف العام

مسؤول سعودي لـ «الشرق الأوسط»: نعتزم إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وتبادلها مع أوروبا
TT

مسؤول سعودي لـ «الشرق الأوسط»: نعتزم إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وتبادلها مع أوروبا

مسؤول سعودي لـ «الشرق الأوسط»: نعتزم إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وتبادلها مع أوروبا

قال مسؤول سعودي، لـ«الشرق الأوسط»، إن بلاده تعتزم توقيع عقود مشروع الربط الكهربائي مع مصر قبل منتصف العام الحالي، في حين وصلت دراسة الربط مع تركيا مراحلها النهائية، لتبادل الطاقة بين أوروبا والدول الخليجية عبر السعودية بين موسمي الصيف والشتاء لتقليل التكاليف وترشيد الاستهلاك.
في غضون ذلك، تنطلق اليوم الأحد، فعاليات «المنتدى السعودي للمياه والكهرباء 2016» في نسخته الـ11، برعاية الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، بحضور المهندس عبد الله بن عبد الرحمن الحصين، وزير المياه والكهرباء السعودي، حيث تصنّف السعودية، كثالث أكبر مستهلك للمياه وأكبر منتج للمياه المحلاة في العالم، في ظل زيادة الطلب على الطاقة بنحو 8 في المائة.
وقال وزير المياه والكهرباء: «سيناقش المنتدى القضايا والتحديات التي تواجه قطاعي المياه والكهرباء، واستعراض أحدث التقنيات العالمية، بمشاركة مسؤولين ومتخصصين ومستثمرين من دول عالمية لعرض ومناقشة، بجانب المعرض المصاحب».
ووفق الحصين، يستعرض المنتدى أبرز الابتكارات التي تسهم في زيادة وتحسين الإنتاج، تزامنا مع الزيادة المطردة سنويا في الاستثمارات التي تضخ في القطاعين، مشيرا إلى أن السعودية، تصنف كثالث أكبر مستهلك للمياه وأكبر منتج للمياه المحلاة في العالم، مبينا أن قطاع الكهرباء يشهد زيادة ملحوظة في الطلب تصل إلى نحو 8 في المائة سنويا، نتيجة النمو السكاني والصناعي والتجاري.
وأوضح الحصين أن المنتدى سيوفر فرصة كبيرة لتبادل الخبرات العالمية، والخروج بتوصيات تشمل حلولا مبتكرة لتطوير قطاعي المياه والكهرباء في البلاد، مشيرا إلى أن الدولة تسعى منذ زمن إلى رفع ثقافة الترشيد للوصول إلى كفاءة الاقتصاد والاستفادة القصوى من مواردها بالشكل الأمثل.
من جهته، قال الدكتور صالح العواجي، وكيل وزارة المياه والكهرباء للشؤون الكهربائية، ورئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء لـ«الشرق الأوسط» إن «السعودية تعتزم نقل التقنية وتوطين الصناعات ذات الصلة، محاولة الاستفادة من الطاقة الشمسية في إنتاج الكهرباء، لقلة تكاليفها».
وفي ما يتعلق بالربط الكهربائي مع تركيا للعبور لأوروبا قال العواجي: «نظرا لوجود الفائض الكبير للطاقة في فصل الشتاء، نسعى إلى الاستفادة من تصدير الكهرباء خلال هذا الفصل، من خلال تبادلها مع البلاد الأوروبية عبر تركيا، وفق أسعار الطاقة العالمية».
وأضاف العواجي أن «هذا يتوافق مع تعزيز مصادر الدخل لقطاع الكهرباء، وبالتالي للسعودية، وفي فصل الصيف يمكن لأوقات قصيرة استيراد ما يسد الحاجة والاستغناء عن بناء وإطلاق محطات بتكاليف باهظة لا تستغل إلا لساعات قليلة خلال فترة الصيف».
وأكد وكيل وزارة المياه والكهرباء السعودية لشؤون الكهرباء، أن شبكة الكهرباء في بلاده، تستفيد - حاليا - من الربط الكهربائي من الطاقة في دول مجلس التعاون الخليجي، فضلا عن اعتزام الربط الكهربائي بين السعودية والدول الأخرى، سواء أكانت عربية منها أو أوروبية.
وقال العواجي إن «الربط مع مصر سيدخل حيز التنفيذ قريبا، حيث ستوقع عقود المشروع قبل منتصف العام الحالي، أما الربط الكهربائي مع تركيا فهو في مرحلة الدراسات النهائية، لأن استقرار المنطقة هو العامل المؤثر، إذ إن هناك عدم استقرار في عدد من دول منطقة الشرق الأوسط».
ويشار إلى أن «المنتدى السعودي للمياه والكهرباء 2016»، سيتناول عبر جلساته على مدى ثلاثة أيام، كثيرا من التساؤلات المتزامنة مع انخفاض أسعار النفط، وأثر ذلك على السياسات القائمة حاليًا في السعودية، علاوة على طرح عدد من المقترحات بشأن رفع كفاءة استخدام الوقود في إنتاج المياه والكهرباء.



الأسواق الخليجية تُغلق مرتفعة وسط صعود النفط وتوقعات «الفيدرالي»

مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)
مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)
TT

الأسواق الخليجية تُغلق مرتفعة وسط صعود النفط وتوقعات «الفيدرالي»

مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)
مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)

أغلقت الأسواق الخليجية، اليوم، على ارتفاع جماعي في جلسة شهدت أداءً إيجابياً لعدد من المؤشرات الرئيسية، مدعومة بتفاؤل المستثمرين حيال أسعار النفط وترقب قرار «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي بشأن الفائدة.

وارتفع مؤشر «تداول» السعودي بنسبة 0.05 في المائة، في حين سجّل مؤشر بورصة قطر تراجعاً طفيفاً بنسبة 0.08 في المائة. كما صعد مؤشر بورصة الكويت بنسبة 0.35 في المائة، وارتفع مؤشر بورصة البحرين بنسبة 0.30 في المائة، في حين حقق سوق مسقط للأوراق المالية مكاسب بلغت 0.94 في المائة.

ويترقب المستثمرون قرار اجتماع «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي المزمع يومي الثلاثاء والأربعاء، الذي قد يشهد خفض الفائدة للمرة الثالثة هذا العام لدعم سوق العمل المتباطئة، أو الإبقاء عليها مرتفعة لمواجهة التضخم الذي لا يزال أعلى من المستهدف البالغ 2 في المائة.

وشهدت الجلسة تداولات متوسطة؛ حيث ركّز المستثمرون على تأثير أسعار النفط وقرارات السياسة النقدية الأميركية على الأسواق الإقليمية.


«منتدى أعمال الشرق الأوسط وأفريقيا - الهند» يبحث في الرياض الشراكات الاستراتيجية

جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
TT

«منتدى أعمال الشرق الأوسط وأفريقيا - الهند» يبحث في الرياض الشراكات الاستراتيجية

جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)

في خطوة لافتة لتعزيز الروابط الاقتصادية والمهنية بين ثلاث قارات حيوية، تستعد شركات محاسبة وخدمات مهنية سعودية لاستضافة وفد دولي من أعضاء شبكة «ألينيال غلوبال» (Allinial Global) لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والهند، في «منتدى أعمال الشرق الأوسط وأفريقيا – الهند 2025»، المنوي عقده في العاصمة الرياض.

هذا المنتدى الذي يُعقَد على مدى يومين في العاصمة السعودية في 8 و9 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، تحت شعار: «البحث العالمي – القوة المحلية»، صُمم ليكون منصة ديناميكية تهدف إلى إبرام الشراكات الاستراتيجية وتعزيز فرص النمو. كما أنه يُعدّ حدثاً رئيسياً لربط شركات المحاسبة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والهند بهدف الاستفادة من المواهب المحاسبية المتنامية.

ويجمع المنتدى أعضاء شبكة «ألينيال غلوبال» في الشرق الأوسط وأفريقيا والهند لاستكشاف سبل جديدة للنمو في مجالات التجارة، والمواهب، والخدمات الاستشارية.

و«ألينيال غلوبال» هي جمعية دولية رائدة للشركات المستقلة في مجال المحاسبة والاستشارات الإدارية تضم 270 شركة عالمية بإيرادات إجمالية 6.76 مليار دولار. وتهدف إلى تزويد الشركات الأعضاء بالموارد والفرص اللازمة لخدمة عملائها على نطاق عالمي. ولا تعمل «ألينيال غلوبال» كشركة محاسبة واحدة، بل كمظلة تعاونية؛ حيث تساعد الشركات الأعضاء على الحفاظ على استقلاليتها، مع توفير وصول شامل إلى الخبرات، والمعرفة الفنية، والتغطية الجغرافية في جميع أنحاء العالم، من خلال شبكة موثوقة من المهنيين.

تتصدر الاستضافة في الرياض مجموعة من الشركات السعودية الأعضاء في شبكة «ألينيال غلوبال»، وهي: شركة «علي خالد الشيباني وشركاه (AKS)» وشركة «سلطان أحمد الشبيلي - محاسبون قانونيون»، و«الدار الدولية للاستشارات في الحوكمة»، وشركة «الدليجان للاستشارات المهنية».

وتتضمن أبرز فعاليات البرنامج عرضاً للرؤى العالمية حول مهنة المحاسبة والاستشارات يقدمه الرئيس والمدير التنفيذي للشبكة، توني ساكري، واستعراض لقدرات الشركات الأعضاء في المناطق الثلاث مع التركيز على بناء الشراكات والتعاون، وتعزيز فرص التواصل بين المشاركين من خلال مناقشات تفاعلية وجولات ثقافية اختيارية.


الأسواق الخليجية تترقب تحركات «الفيدرالي» وسط موجة صعود متقلبة

مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)
مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)
TT

الأسواق الخليجية تترقب تحركات «الفيدرالي» وسط موجة صعود متقلبة

مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)
مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)

شهدت أسواق الأسهم الخليجية ارتفاعاً ملحوظاً في أولى جلسات الأسبوع، متأثرة بتوقعات دعم محتمل من خفض الفائدة الأميركية وصعود أسعار النفط، بعد موجة من التراجع الأسبوع الماضي. فقد واصل المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية «تاسي» الصعود للجلسة الثالثة على التوالي، مسجلاً مكاسب طفيفة عند 0.3 في المائة، بعد أن كان أغلق الأسبوع الماضي بخسائر للأسبوع الخامس على التوالي، في أطول موجة هبوط منذ نهاية 2022.

ويترقب المستثمرون قرار اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي المزمع يومي الثلاثاء والأربعاء، الذي قد يشهد خفض الفائدة للمرة الثالثة هذا العام لدعم سوق العمل المتباطئة، أو الإبقاء عليها مرتفعة لمواجهة التضخم الذي لا يزال أعلى من المستهدف، البالغ 2 في المائة.

وسط هذه البيئة، تمرُّ الأسواق الخليجية بمرحلة توازن دقيقة بين الضغوط الخارجية والفرص الداخلية، مع متابعة دقيقة لتحركات أسعار النفط والقرارات الاقتصادية الكبرى في المنطقة والعالم.