ألمانيا: لا تهديد إرهابيًا وشيكًا بعد مداهمات لاعتقال مشتبه بهم

ألمانيا: لا تهديد إرهابيًا وشيكًا بعد مداهمات لاعتقال مشتبه بهم
TT

ألمانيا: لا تهديد إرهابيًا وشيكًا بعد مداهمات لاعتقال مشتبه بهم

ألمانيا: لا تهديد إرهابيًا وشيكًا بعد مداهمات لاعتقال مشتبه بهم

صرح رئيس وكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية، اليوم (الجمعة)، بأنّه لا يوجد تهديد وشيك بوقوع هجمات إرهابية في البلاد، بعد يوم من تنفيذ سلسلة من المداهمات الأمنية المنسقة لضبط خلية متطرفة يشتبه أنّها كانت تخطط لشن هجمات في العاصمة برلين.
وقال هانز جورج ماسين، في تصريحات لشبكة «إيه آر دي» اليوم: «لا توجد دلائل على وجود جريمة إرهابية وشيكة في ألمانيا».
وكانت السلطات الألمانية قد اعتقلت أمس، اثنين من بين أربعة جزائريين يشتبه أنهم أعضاء في خلية إرهابية على صلة بتنظيم داعش، خلال سلسلة مداهمات في مدن برلين وهانوفر وآتندورن.
ومن بين المعتقلين شخص يشتبه أنّه زعيم الخلية (35 سنة)، وكان ينتحل صفة لاجئ.
واعتقل المشتبه به الرئيسي في مركز لتسجيل اللاجئين في مدينة آتندورن، حيث كان يقطن مع أسرته منذ عدة أسابيع. وتقول الشرطة إن المشتبه به دخل ألمانيا من طريق غرب البلقان، وإنّه كان يوجد في معسكر لتدريب المتطرفين في سوريا.



بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
TT

بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)

بعد أكثر من أسبوع من الترقب، عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حليفه فرنسوا بايرو رئيساً للوزراء، على أمل تجاوز الأزمة الكبرى التي تعانيها فرنسا منذ حلّ الجمعية الوطنية في يونيو (حزيران) وإجراء انتخابات لم تسفر عن غالبية واضحة.

ويأتي تعيين بايرو، وهو سياسي مخضرم يبلغ 73 عاماً وحليف تاريخي لماكرون، بعد تسعة أيام من سقوط حكومة ميشال بارنييه إثر تصويت تاريخي على مذكرة لحجب الثقة دعمها نواب اليسار واليمين المتطرف في الرابع من ديسمبر (كانون الأول).

وعبّر رئيس الوزراء الفرنسي الجديد عن أمله في إنجاز «مصالحة» بين الفرنسيين، لكنَّه يواجه تحدياً كبيراً لتجاوز الأزمة القائمة. وقال بايرو في تصريح مقتضب للصحافيين: «هناك طريق يجب أن نجده يوحد الناس بدلاً من أن يفرقهم. أعتقد أن المصالحة ضرورية».

وبذلك يصبح بايرو سادس رئيس للوزراء منذ انتخاب إيمانويل ماكرون لأول مرة عام 2017، وهو الرابع في عام 2024، ما يعكس حالة عدم استقرار في السلطة التنفيذية لم تشهدها فرنسا منذ عقود.

ويتعيّن على رئيس الوزراء الجديد أيضاً التعامل مع الجمعية الوطنية المنقسمة بشدة، التي أفرزتها الانتخابات التشريعية المبكرة. وقد أسفرت الانتخابات عن ثلاث كتل كبيرة، هي تحالف اليسار والمعسكر الرئاسي الوسطي واليمين المتطرف، ولا تحظى أي منها بغالبية مطلقة.

وقالت أوساط الرئيس إن على بايرو «التحاور» مع الأحزاب خارج التجمع الوطني (اليمين المتطرف) وحزب فرنسا الأبية (اليسار الراديكالي) من أجل «إيجاد الظروف اللازمة للاستقرار والعمل».