فابيوس ينفي أي نية لتدخل عسكري في ليبيا

على هامش اجتماع في روما لدول التحالف الدولي ضد «داعش»

فابيوس ينفي أي نية لتدخل عسكري في ليبيا
TT

فابيوس ينفي أي نية لتدخل عسكري في ليبيا

فابيوس ينفي أي نية لتدخل عسكري في ليبيا

نفى وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم (الثلاثاء) أي نية لفرنسا بالتدخل عسكريا ضد تنظيم داعش في ليبيا.
وقال فابيوس للصحافيين على هامش اجتماع في روما لدول التحالف الدولي ضد التنظيم المتشدد: «من غير الوارد إطلاقا أن نتدخل عسكريا في ليبيا». وأضاف: «لا أعرف مصدر» هذه المعلومات، مشيرا إلى أن مجموعة صغيرة «تمارس ضغوطا (في هذا الاتجاه)، لكنه ليس موقف الحكومة».
من جهتها، حذرت الولايات المتحدة وإيطاليا خلال الاجتماع من أن المتشددين التابعين لتنظيم داعش يوسعون نفوذهم ويخططون للتقدم بشكل إضافي في ليبيا وشن هجمات في دول غربية.
وقال وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني ونظيره الأميركي جون كيري، للدول الحليفة إن التنظيم مني منذ الاجتماع السابق قبل ستة أشهر بنكسات في المناطق التي يسيطر عليها في سوريا والعراق.
لكنهما حذرا من أن التنظيم يتكيف مع الضغوط في معاقله ويعيد توجيه جهوده إلى ليبيا، حيث سيطر على مناطق جديدة وشن هجمات مثل تلك التي شهدتها باريس وأنقرة وسان برناردينو في ولاية كاليفورنيا الأميركية.
وبعد أن أكد أن مقاتلي التنظيم خسروا أربعين في المائة من الأراضي التي سيطروا عليها في العراق، وعشرين في المائة في سوريا، صرح كيري: «بالتأكيد لسنا هنا للتباهي». وأضاف: «نحن هنا لنؤكد التزامنا من جديد، ونعيد التقييم ونحكم على الأمور التي بدأناها، ويمكن أن يكون أداؤنا أفضل فيها».
من جهته، قال جينتيلوني: «نعرف أننا نواجه منظمة مرنة جدا وقادرة على التخطيط بطريقة استراتيجية، لذلك لا نقلل من أهمية ذلك». وأضاف: «إذا كنا نحتاج إلى مزيد من الحذر والتيقظ، فلأننا نعرف أنه بقدر ما يتعرض (داعش) للضغط في معاقله، فإنه سيسعى لمواصلة نشاطاته الإرهابية في أماكن أخرى». وأضاف: «نحن نشهد تجدد نشاطه في ليبيا وأفريقيا جنوب الصحراء».



بوتين: الغرب يدفع روسيا نحو «خطوط حمراء» تضطرها للرد

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
TT

بوتين: الغرب يدفع روسيا نحو «خطوط حمراء» تضطرها للرد

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)

اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب، اليوم (الاثنين)، بدفع بلاده نحو «خطوط حمراء» مما يجعلها مضطرة للرد، في إشارة إلى مواقف أوضحت موسكو علنا أنها لن تتسامح بشأنها.

وقال بوتين في اجتماع لمسؤولي الدفاع إن روسيا تراقب بقلق تطوير الولايات المتحدة ونشرها المحتمل لصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى. وأضاف أن روسيا سترفع جميع القيود التي فرضتها طوعاً على نشرها للصواريخ إذا مضت الولايات المتحدة قدما ونشرت هذه الصواريخ.

وأشار بوتين إلى أن القوات الروسية في أوكرانيا سيطرت على 189 منطقة سكنية منذ بداية العام، وأضاف أن الهدف من وجود الأسلحة النووية الروسية هو الردع.

جندي أوكراني من «لواء العمليات الخاصة الـ12 (آزوف)» يقف عند مدخل خندق بمكان غير معلن بالقرب من مدينة توريتسك (إ.ب.أ)

وفي سياق متصل، قال الجيش الروسي، اليوم، إنه سيطر على قرية بمنطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا حيث تتقدّم قواته بشكل مطرد في الأشهر الأخيرة. وأوضحت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أن قواتها «حرّرت» قرية يليزافيتيفكا الواقعة على مسافة نحو 10 كيلومترات جنوب كوراخوف الغنية بالموارد والتي كانت القوات الروسية تحاول أيضاً السيطرة عليها.

ومع عدد أكبر من القوات والأسلحة، حقق الجيش الروسي مكاسب ميدانية عبر منطقة دونيتسك خلال عام 2024. وعلى مدى الشهرين الماضيين، تتقدم روسيا بوتيرة سريعة مع سعي موسكو إلى تحسين وضعها في ساحة المعركة قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في يناير (كانون الثاني) المقبل.

من جهتها، قالت أوكرانيا، اليوم، إن قواتها قتلت وأصابت ما لا يقل عن 30 جندياً كوريّاً شماليّاً نشرتهم روسيا في منطقة كورسك (غرب) التي تسيطر كييف على جزء منها. وأوضح جهاز الاستخبارات الأوكراني على «تلغرام»: «في 14 و15 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، تكبدت وحدات من جيش جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية خسائر كبيرة قرب قرى بليخوفو وفوروجبا ومارتينوفكا بمنطقة كورسك الروسية... قُتل وجُرح ما لا يقل عن 30 جندياً». وأضاف أن هذه الوحدات «يجري إمدادها بعناصر جدد» من كوريا الشمالية، التي يقدر مسؤولون غربيون أنها أرسلت ما لا يقل عن 10 آلاف جندي لمساعدة موسكو. ورفض الناطق باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، التعليق على سؤال بشأن هذه الخسائر في صفوف القوات الكورية الشمالية.