طرف صناعي وشعر مستعار أغرب المفقودات في «مترو» لندن

بعض الركاب ينسون مقتنياتهم فيه

طرف صناعي وشعر مستعار أغرب المفقودات في «مترو» لندن
TT

طرف صناعي وشعر مستعار أغرب المفقودات في «مترو» لندن

طرف صناعي وشعر مستعار أغرب المفقودات في «مترو» لندن

يستقل قطارات الأنفاق (المترو) في العاصمة البريطانية لندن نحو 4.4 مليون راكب يوميا. وفي وقت الذروة ووسط الزحمة يترك البعض مقتنياته وينساها في إحدى مقصورات القطارات. وبدورها، تقوم خدمة نقل العاصمة «ترانسبورت فور لندن» بجمع هذه المقتنيات المنسية وتحويلها إلى قسم المفقودات. فخلال العام الماضي، رصد قسم المفقودات أكثر من 300 ألف قطعة في قطارات الأنفاق. ولم يطالب إلا 22 في المائة من أصحاب المقتنيات بها.
وفي مقال طريف نشرته صحيفة «المترو» على موقعها أمس، كشفت عن أغرب تلك المقتنيات القابعة في قسم المفقودات اليوم وعلى رأسها طرف صناعي ومئات الهواتف المحمولة وسجادة كبيرة. كما تتضمن التشكيلة شعرا مستعارا لقاضٍ بريطاني، وآلات موسيقية، وآلاف الشمسيات، وظرفا بنيا يحتوي على 15 ألف جنيه إسترليني استردّه صاحبه أخيرا.
من جانبه، قال أحد الموظفين في قسم المفقودات إنه يعتبر عمله من أكثر الوظائف تسلية نظرا للمقتنيات الغريبة التي يجردها كل يوم. وأضاف أن القسم يتسلم نحو 1200 قطعة خلفها أصحابها في القطارات يوميا. كما أكد الموظف لصحيفة «المترو» أن وراء المقتنيات قصصا فريدة ومختلفة، وتحمل كل قطعة جزءا من هوية صاحبها الذي خلفها وراءه في رحلة مزدحمة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.