أجندة الأعمال

أجندة الأعمال
TT

أجندة الأعمال

أجندة الأعمال

* عبر جناح «الصادرات السعودية».. المنتجات الوطنية في القطاع الصحي تستقطب رواد معرض Arab Health

* تشارك هيئة تنمية الصادرات السعودية «الصادرات السعودية» في معرض ومؤتمر الرعاية الصحية في الشرق الأوسط والذي يقام خلال الفترة 25 - 28 يناير (كانون الثاني)، 2016م، في مدينة دبي في الإمارات، وذلك بجناح يضم 12 مصنعا وطنيا وشركة استطاعت استقطاب كثير من المهتمين من رواد المعرض، إذ سيقوم ممثلو الشركات السعودية بعرض أحدث المنتجات الوطنية خلال هذا المعرض، الذي يعد منصة هامة وحيوية للوقوف على الفرص المتاحة بالمنطقة، عبر عرض منتجاتهم وخدماتهم، وترويجها إلى المهتمين والمستثمرين من زوار المعرض بهدف إيصالها لأسواق جديدة ومختلفة، كما يعد فرصة للتواصل المباشر مع صانعي القرار الرئيسيين بهذا القطاع النامي بمنطقة الخليج والشرق الأوسط.
ويجذب المعرض المئات من الشركات المحلية والدولية من فئات مختلفة منها المصنعون، والموردون، والموزعون، والاستشاريون، والهيئات، والمنظمات الحكومية.
وتتطلع الهيئة إلى أن تضيف جهودها ونشاطاتها قيمة مضافة للمصنعين السعوديين، بما ينعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد الوطني بشكل عام، وعلى نمو أعمال المنشآت الوطنية بشكل خاص، عبر تحفيز وتمكين الشركات من تنمية أعمالها في الأسواق الدولية، والاستفادة من الفرص المتاحة، وذلك من خلال ورشات العمل التدريبية، التي تقدمها طوال العام أو من خلال المشاركة في المعارض الدولية المتخصصة التي تنظمها هيئة تنمية الصادرات السعودية في كثير من القطاعات.

* البنك الأهلي الشريك الاستراتيجي لمنتدى التنافسية الدولي

* كرّم محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس عبد اللطيف العثمان البنك الأهلي الشريك الاستراتيجي لمنتدى التنافسية الدولي التاسع الذي عُقد في الرياض خلال الفترة من 24 - 26 يناير (كانون الثاني) الحالي تحت عنوان: «تنافسية القطاعات».
بدوره، ثمَّن الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي سعيد الغامدي تكريم محافظ الهيئة العامة للاستثمار، مؤكّدًا على شراكة البنك الاستراتيجية للمنتدى كونها تأتي انسجاما مع التوجّه الرائد الذي يقوده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده وولي ولي عهده لتطوير وتنمية الاقتصاد الوطني.
وأشار إلى أن شراكة البنك الاستراتيجية للمنتدى تنطلق من إدراكه لأهمية دعم الفعاليات الاقتصادية الوطنية واستشعاره لمسؤوليته تجاه تعزيز استراتيجية التنمية. لافتًا إلى أن المُنتدى يُشكّل لبِنَة من لبِنَات التّنمية لتزامنه مع الإعداد لبرنامج التحول الوطني في السعودية والذي يُشرف عليه مقام مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.
وقال الغامدي: «إن منتدى التنافسية يهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص السعودي بشقّيه المحلي والأجنبي في التنمية، وقيادته نحو آفاق أوسع من الإنجازات، في ظل تنافسية القطاعات كافة والتي لها تأثير مباشر على التنمية الاقتصادية والبشرية».
وأعرب الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي عن أمله بأن تتحقق جميع الأهداف والمبادرات التي تنبثق من منتدى التنافسية الدولي، حيث يحظى ذلك بمتابعة إعلامية دولية كونه يُعد مرجعًا في الدراسات الدولية حول التنافسية.

* شركة نسما شاهين تطرح منتجاً جديداً من الملابس الشتوية مطلع الأسبوع القادم

* تعتزم شركة نسما شاهين للتجارة المحدودة، والمتخصصة في الزي الخليجي الراقي (إحدى مجموعة شركات نسما القابضة) الوكيل الحصري لشماغ وغترة (جيفنشي، إرمنجيلدو زينا، جروفنر، ريد آيس وشاهين) والوكيل الحصري لشركة ( فلناVLNA ) الإنجليزية في السعودية ودول الخليج التعاوني، طرح منتج جديد من الملابس الشتوية الداخلية والمصنوع من أفخر أنواع الصوف الطبيعي 100% (Marino Wool) والذي يتميز بمرونة غسله في المنزل إضافة إلى التصميم الأوربي، مما يضيف إليه الدفء والجودة العالية، كما تتوفر هذه الملابس بجميع المقاسات لتناسب جميع الفئات العمرية.
وسوف يكون هذا المنتج موجوداً بالأسواق في مطلع الأسبوع القادم. والجدير بالذكر أن شركة ( نسما شاهين ) هي الرائدة في مجال الشماغ ذي الماركات العالمية الشهيرة وهي أول من أدخلت المنتجات من الشماغ والأقمشة والملابس الداخلية ذات الماركات العالمية في السعودية والخليج العربي وتزيد خبرة شاهين في هذا المجال عن 20 سنة ولديها فروع وموزعون معتمدون في المملكة، الكويت، البحرين، قطر والإمارات العربية. وتتميز منتجات شركة نسما شاهين بالجودة العالية والتصاميم الراقية.

* فندق «فورسيزونز ـ الدوحة» يفخر بانضمام الشيف أحمد سليمان إلى فريق مطبخه المتميز

* يُسعد فندق «فورسيزونز – الدوحة» الإعلان عن انضمام الشيف أحمد سليمان إلى فريق مطبخه ليشغل منصب رئيس الطهاة في الفندق، إذ سيتولى الإشراف على تسعة مطاعم مختلفة في الفندق، بالإضافة إلى جميع الأمور المتعلقة بتوريد الأطعمة والمشروبات وتجهيز الطعام للحفلات والمناسبات داخل وخارج الفندق والإشراف عليها.
وقد أعرب رامي السايس نائب الرئيس الإقليمي والمدير العام لفندق «فورسيزونز - الدوحة» عن سعادته بهذه المناسبة قائلاً: «يُسعدنا الترحيب بالشيف أحمد في الدوحة لقيادة فريق مطبخ الفندق، ولا شك أن الشيف أحمد بفضل ما يتمتع به من لمسات إبداعية وحرص دائم على التجديد والابتكار سيمثل إضافة رائعة لفريق مطبخنا المتميز في فندق (فورسيزونز – الدوحة) تُسهم في دفع مسيرته نحو مزيد من النجاح والتميز والشهرة العالمية ولإرضاء شهية نزلائنا الذوّاقة بأطيب المأكولات والمشروبات».
كما علّق الشيف أحمد بدوره قائلاً: «أشعر بسعادة بالغة للعودة إلى الدوحة مرة أخرى والانضمام إلى فريق عمل هذا الصرح الفندقي العالمي الرائع الذي يحرص على تقديم كل ما هو جديد ومبتكر في عالم المأكولات والمشروبات لنزلائه، بما في ذلك (مطعم ومقهى إلمنتس) الذي افتتح مؤخرًا في الفندق».

* «بانوراما خليجية» تخطط لإنشاء مصنع لإنتاج أجهزة السمع بالتعاون مع «دايوان» الكورية

* كشفت مجموعة «بانوراما خليجية» أنها تعتزم إنشاء مصنع يقوم على إنتاج معينات السمع بطريقة حديثة ومميزة بنوعين (BTE, RIC)، أحدهما بالليزر، وذلك من خلال شراكة استراتيجية مع شركة «دايوان» الكورية التي تعتبر من أهم الشركات وأبرزها في هذا المجال، وهذا ما سيساعد في توفير أفضل المنتجات التي تخدم هذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقالت الشركة في بيان لها: «لا شك في أن التقدم العلمي أمر مطلوب ومهم في كل المجالات في سبيل مواكبة العصر واللحاق بالركب والسير في خطى النجاح، وتحديدا في ما يخص المجال التقني الحديث، وهذا للمضي قُدُما مع متطلبات المجتمع وثقافته، وسعيا للتوسع واقتناص الفرص وتقديم كل ما هو مفيد ومتجدد».
ونظرا لرؤيتها العميقة للتطور ولكسب الخبرة أولا ثم ثقة العملاء في السعودية ودول الخليج في منتجاتها، فقد بدأت الشركة تخطط منذ وقت مبكر لإنشاء مشروع يتركز إنتاجه على تصنيع معينات السمع بطريقة حديثة وبتقنيات عالية ومتطورة تنطلق من المحلية إلى كل دول العالم. وحول شركة «دايوان» فهي من أهم الشركات الرائدة والمتقدمة في صناعة الأدوية والأجهزة الطبية وتحديدا صناعة المعينات السمعية.

* «بناء وأمل» يحصل على جائزة تقديرًا لدعم المبادرات التي ساهمت في إنجاح ملتقيات الأسر المنتجة

* كتقدير لدوره الفاعل في مجال دعم الجهود الهادفة إلى النهوض بالمجتمع السعودي وكافة أفراده، فاز قطاع «بناء وأمل»، أحد قطاعات شركة مواد الإعمار القابضة (CPC)، بجائزة الملتقى والمعرض الوطني للأسر المنتجة والذي يعقد تحت رعاية، الأمير خالد الفيصل المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة في فندق هيلتون جدة.
وبهذه المناسبة صرح الدكتور فيصل إبراهيم العقيل المتحدث الرسمي ومدير إدارة تطوير الأعمال ورئيس قطاع «بناء وأمل» بشركة مواد الإعمار: «إن دور الشركات الوطنية في دعم جهود تفعيل الأسر المنتجة يساهم في نهضة المجتمع السعودي واستقراره».
وقام الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز، محافظ مدينة جدة، بتسليم درع التكريم نيابة عن راعي الحفل، وأضاف العقيل: «إن ما يقوم به قطاع (بناء وأمل) في مجال المسؤولية المجتمعية يهدف إلى نهضة المجتمع الذي ننتمي إليه، ورفعة أفراده، بدعمه توطين الوظائف وتدريب الشباب الطامح للعمل في مجالات جديدة وواعدة».

* «تيفاني آند كو» تفتتح أكبر متجر لها في مدينة الرياض في مركز المملكة

* تحتفل «تيفاني آند كو» بافتتاح أكبر متجرٍ لها في المنطقة، في قلب مركز المملكة، الذي أصبح اليوم الوجهة الأمثل لعشاق الرفاهية في مدينة الرياض. يمتدّ المتجر الجديد على مساحةٍ تفوق 3638 قدمًا مربعةً مقسمةً على طابقين، ليمثّل الموقع الرابع في المملكة الذي تفتتحه دار الجواهر الراقية بالتعاون مع شريكتها مؤسسة محمد عثمان المعلم.
وقد أعلن نائب رئيس «تيفاني آند كو» لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، رينو بريتيه، عن الافتتاح بقوله: «تحت القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تتمتع السعودية في السنوات الأخيرة بنموّ مستقر. ونحن نفتخر بأن نزيح الستار اليوم عن أحد أضخم متاجرنا في المنطقة».
وأضاف بريتيه: «لدينا كثير من العملاء الأوفياء لتيفاني في المملكة العربية السعودية، وقد اخترنا مركز المملكة باعتباره المكان الأمثل لاحتضان متجرنا الجديد. وهي فرصة رائعة لنبهر عملاءنا بالمستوى العالي من الخدمة وبالجواهر الأسطورية التي تميزت بها (تيفاني آند كو) على مدى 178 عامًا».
وأكد مازن المعلّم من شركة محمد عثمان المعلّم بقوله: «يسرّنا أن نفتح أبوابنا اليوم في مركز المملكة الراقي في الرياض والاحتفال بأحدث مثال عن شراكتنا الناجحة مع (تيفاني آند كو). سيجد عملاؤنا أفضل ما في تصاميم تيفاني وحرفيتها العالية في بيئةٍ أنيقةٍ تضمن تجربة تسوق فريدة».

* الشركة العربية لخدمة الطائرات «عرباسكو» تفتتح أول مكتب لها في المملكة المتحدة

* أعلنت شركة «عرباسكو» عن افتتاح مكاتبها ومرافقها في المملكة المتحدة، في مركز الهانجر الماسي للطيران. يقع مركز الهانجر الماسي للطيران في مطار ستانستد في لندن، حيث يتمحور على توفير أفضل خدمات «FBO» ومرافق صيانة الطائرات في مكان واحد، الذي يُعد من أكبر المساحات في العالم، حيث يمتد الموقع على مدى 18 فدانًا.
يقع مركز الهانجر الماسي على بعد 35 دقيقة فقط من لندن، حيث يخدم كنقطة الوصل لكل من الطائرات التجارية وركابها إلى جميع أنحاء العالم، كأول شركة رائدة على مستوى الخليج في خدمة الطائرات، تحرص الشركة العربية «عرباسكو» على تقديم أعلى مستويات الخدمة لعملائها من السعودية والمملكة المتحدة إلى جميع أنحاء العالم.

* المعرضان السعوديان لـ«البلاستيك والبتروكيماويات» و«الطباعة والتغليف» يضعان البلاد في مصاف الدول المتقدمة بمجال صناعة المعارض

* بعد نجاح كبير، اختُتمت هذا الأسبوع فعاليات المعرض «السعودي للبلاستيك والبتروكيماويات 2016» و«المعرض السعودي للطباعة والتغليف» الذي يُعَدّ المعرض الأكبر في الشرق الأوسط المتخصص في الصناعات البلاستيكية والبتروكيماوية والطباعة والتغليف، حيث جمع في بوتقته أكثر من 26 ألف زائر من المهتمين والمختصين في القطاع، ووصل العدد إلى أكثر من 6 آلاف زائر في اليوم الواحد، أبدوا إعجابهم بهذه الدورة من المعرض. وتميز المعرض هذا العام بمساحات كبيرة للأجنحة تنافست فيها الشركات المحلية والدولية بعرض منتجاتها، والالتقاء بالمعنيين في هذه الصناعات من مختلف البلاد.
وعلى هامش اختتام الفعالية صرح كميل الجوهري، مدير «المعرض السعودي للبلاستيك والبتروكيماويات»: «المعرض يعد ومنذ انطلاقته من أفضل المعارض على مستوى عالمي، وواحدًا من أكبر وأنجح معارض المنطقة، بحكم معايير الصفقات التجارية التي تبرم خلال المعرض، وعدد الحضور من الوفود الرسمية وممثلي الدول، ونوعية العارضين، والجودة المقدمة أثناء المعرض، فضلاً عن ازدياد حجم المشاركات في المعرض وتطوره دورة بعد دورة».
وأوضح أن نجاح المعرض تكلل هذا العام في عدد الصفقات التجارية التي سجلت، بنحو 414 صفقة تم التصريح بها حتى الآن من قبل معظم العارضين المشاركين، في «أفضل دليل على أن الحدث نجح في تعزيز مكانته الريادية كأحد أبرز الملتقيات العالمية لخبراء الصناعة وصناع القرار من أنحاء العالم».



تأييد استمرار خفض الفائدة يتزايد داخل «المركزي الأوروبي» حال استقرار التضخم

مقر البنك المركزي الأوروبي في مدينة فرانكفورت الألمانية (رويترز)
مقر البنك المركزي الأوروبي في مدينة فرانكفورت الألمانية (رويترز)
TT

تأييد استمرار خفض الفائدة يتزايد داخل «المركزي الأوروبي» حال استقرار التضخم

مقر البنك المركزي الأوروبي في مدينة فرانكفورت الألمانية (رويترز)
مقر البنك المركزي الأوروبي في مدينة فرانكفورت الألمانية (رويترز)

أيد أربعة من صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي يوم الجمعة المزيد من خفض أسعار الفائدة؛ شريطة أن يستقر التضخم عند هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2 في المائة كما هو متوقع.

وخفض البنك المركزي لمنطقة اليورو أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام يوم الخميس، وأبقى الباب مفتوحا لمزيد من التيسير، على الرغم من أن بعض المحللين شعروا أن إشارة رئيسة البنك كريستين لاغارد في هذا الاتجاه كانت أقل وضوحا مما كانوا يأملون.

وبدا أن محافظ البنك المركزي الفرنسي فرنسوا فيليروي دي غالو، وزميله الإسباني خوسيه لويس إسكريفا، والنمساوي روبرت هولزمان، وغاستون راينش من لوكسمبورغ، قد أكدوا الرسالة يوم الجمعة.

وقال فيليروي دي غالو لإذاعة الأعمال الفرنسية: «سيكون هناك المزيد من تخفيضات الأسعار العام المقبل». وفي حديثه على التلفزيون الإسباني، أضاف إسكريفا أنه من «المنطقي» أن «يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة مرة أخرى في اجتماعات مستقبلية» إذا استمر التضخم في التقارب مع الهدف. وكان 2.3 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني).

وخفض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة الذي يدفعه على احتياطيات البنوك بمقدار 25 نقطة أساس إلى 3.0 في المائة يوم الخميس، ويتوقع المستثمرون تخفيضات أخرى بقيمة 100 نقطة أساس على الأقل بحلول يونيو (حزيران) المقبل.

ورفضت لاغارد التكهن بالمسار المستقبلي للأسعار، مشيرة إلى المخاطر التي تتراوح من التعريفات الجمركية الأميركية المحتملة إلى عدم اليقين السياسي في الداخل، حيث إن فرنسا حالياً دون حكومة، بينما تواجه ألمانيا تحديات انتخابات جديدة، فضلاً عن التضخم المحلي المرتفع.

وألقى فيليروي دي غالو، الوسطي الذي أصبح مؤيداً بشكل متزايد للسياسة التيسيرية في الأشهر الأخيرة، بثقله وراء توقعات السوق. وقال: «ألاحظ أننا مرتاحون بشكل جماعي إلى حد ما لتوقعات أسعار الفائدة في الأسواق المالية للعام المقبل».

وحتى محافظ البنك المركزي النمساوي روبرت هولزمان، وهو من الصقور وكان المعارض الوحيد للتيسير، أيد عودة أسعار الفائدة إلى مستوى محايد، لا يحفز الاقتصاد ولا يكبح جماحه، عند حوالي 2 في المائة. وقال للصحافيين: «ستتجه أسعار الفائدة في هذا الاتجاه. وإذا تحققت تقييمات السوق كما هي في الوقت الحالي، فسوف تتطابق مع توقعاتنا. وإذا تطابقت توقعاتنا، فربما يتعين علينا تعديل أسعار الفائدة لدينا لتكون متسقة».

وقال راينيش من لوكسمبورغ، والذي نادراً ما يناقش السياسة في العلن، لوسائل الإعلام المحلية أنه «لن يكون من غير المعقول» أن «ينخفض ​​سعر الودائع إلى 2.5 في المائة بحلول أوائل الربيع»، وهو ما يعني على الأرجح خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في يناير (كانون الثاني) ومارس (آذار) المقبلين.

بينما قلل إسكريفا من احتمال خفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، وهو الخيار الذي طرحه بعض زملائه وتبناه البنوك المركزية في سويسرا والولايات المتحدة. وقال محافظ البنك المركزي الإسباني المعين حديثا: «في المناقشات التي أجريناها (الخميس)، كانت الفكرة السائدة هي أنه يتعين علينا الاستمرار في إجراء تحركات هبوطية بمقدار 25 نقطة أساس، وهو الشكل الذي سيسمح لنا بمواصلة تقييم التأثيرات من حيث انكماش التضخم».

في غضون ذلك، ظل الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو دون تغيير في أكتوبر (تشرين الأول) مقارنة بالشهر السابق، متجاوزا التوقعات بانخفاض طفيف، لكن البيانات تشير إلى عدم وجود تعافي في الأفق لقطاع غارق في الركود منذ ما يقرب من عامين. وجاء الرقم الذي لم يتغير، والذي أصدره «يوروستات»، أعلى قليلا من توقعات الاقتصاديين بانخفاض بنسبة 0.1 في المائة، ويأتي بعد انخفاض بنسبة 1.5 في المائة في سبتمبر (أيلول).

وأعلنت ألمانيا وفرنسا وهولندا عن قراءات سلبية خلال الشهر، بينما ظل الإنتاج الإيطالي راكدا، تاركا إسبانيا الدولة الوحيدة من بين أكبر دول منطقة اليورو التي سجلت قراءة إيجابية.

وعانت الصناعة الأوروبية لسنوات من ارتفاع حاد في تكاليف الطاقة، وتراجع الطلب من الصين، وارتفاع تكاليف التمويل للاستثمار، والإنفاق الاستهلاكي الحذر في الداخل. وكان هذا الضعف أحد الأسباب الرئيسية وراء خفض البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة يوم الخميس وخفض توقعاته للنمو، بحجة وجود حالة من عدم اليقين في الوفرة.

وبالمقارنة بالعام السابق، انخفض الناتج الصناعي في منطقة اليورو بنسبة 1.2 في المائة، مقابل التوقعات بانخفاض بنسبة 1.9 في المائة. ومقارنة بالشهر السابق، انخفض إنتاج الطاقة والسلع المعمرة والسلع الاستهلاكية، وارتفع إنتاج السلع الرأسمالية فقط.