باخشوين لـ «الشرق الأوسط»: لا أتصور نفسي لاعبًا في غير الأهلي

البرازيلي ماركينهو يصل إلىدبي للالتحاق بتدريبات الفريق

وليد باخشوين («الشرق الأوسط»)
وليد باخشوين («الشرق الأوسط»)
TT

باخشوين لـ «الشرق الأوسط»: لا أتصور نفسي لاعبًا في غير الأهلي

وليد باخشوين («الشرق الأوسط»)
وليد باخشوين («الشرق الأوسط»)

أكد وليد باخشوين لاعب وسط فريق الأهلي في تصريح خص به «الشرق الأوسط» أنه لا يتصور نفسه في فريق آخر غير النادي الأهلي بعد انتهاء عقده الاحترافي الحالي.
جاء ذلك في رد على سؤال حول مستقبله مع الأهلي وما تم بخصوص تجديد عقد الاحترافي الذي شارف على الانتهاء وقال: تدرجت من درجة الناشئين إلى الفريق في الأهلي ولا يمكن أن أغادر صفوفه وما حدث خلال الفترة الماضية أمر طبيعي يحدث لجميع اللاعبين المحترفين حيث يتولى وكيل أعمالي هذا الجانب وأطمئن الجماهير الأهلاوية بأنني لن أختلف مع النادي إطلاقا الذي منحني الفرصة ورعاني منذ الصغر ولن أغادر أسواره بإذن الله في ظل حرص مسؤولي النادي على المحافظة على لاعبيه.
وعن تلقيه عروضا احترافية من أندية أخرى خلال الفترة الماضية غير عرض النادي الأهلي قال وليد باخشوين ليس لدي علم بأي عرض آخر خصوصا بأنني لم أدخل لفترة الستة أشهر المحمية والتي تسمح بتلقي عروض أخرى غير عرض النادي الأهلي حيث سأدخل فيها مع نهاية الشهري الحالي.
وتوقع باخشوين بأن الأمور ستحسم بين النادي ووكيل أعماله لتوقيع عقده الاحترافي الجديد خلال فترة أسبوع إلى عشرة أيام على أبعد تقدير في ظل الرغبة المشتركة من الطرفين في الاستمرار موجها رسالته للجماهير الأهلاوية بالتفرغ لمواصلة دعم الفريق في المرحلة القادمة والتي تعتبر هامة للغاية والتي سنعمل من خلالها لتحقيق طموحنا وطموح جميع عشاق النادي الأهلي.
وعن مواجهة الطائي في الكأس والتي انتصر فيها فريقه بثلاثية نظيفة قال وليد باخشوين بأن فريق الطائي من الفرق الجيدة والمنظمة داخل الملعب وقد استعدينا بصورة جيدة للمباراة في ظل أنها تأتي بعد فترة توقف طويلة مما يؤثر سلبا على رتم الفريق وحرصنا على المبادرة بالتسجيل في المباراة وعدم ترك المجال للمنافس ونجحنا في هذا الهدف أنهينا مهمة وسنعمل على الاستعداد للمباراة القادمة والتي ستكون أمام التعاون في انطلاقة مواجهات الدور الثاني لدوري المحترفين السعودي.
من ناحيته، يصل خلال الساعات القليلة القادمة إلى مدينة دبي الإماراتية اللاعب البرازيلي ماركينهو بعد أن تعاقدت إدارة النادي الأهلي مؤخرا مع اللاعب كبديل للاعب السويدي من أصول مغربية نبيل بهوي لإكمال الرباعي الأجنبي في صفوف الفريق الكروي بجانب عمر السومة ومحمد عبد الشافي وأيوانيس فيتفا.
وسينهي اللاعب إجراءات دخوله إلى الأراضي السعودية بصحبة مندوب النادي الذي سبقه لدبي وتسلم التأشيرة الخاصة به على أن يلتحق ماركينهو بتدريبات فريقه الأهلي ابتداء من يوم الاثنين المقبل حيث من المقرر أن يصل إلى جدة مساء غد الأحد.
ويتمتع اللاعب البرازيلي ماركينهو بجاهزية بدنية وفنية عالية حيث لم ينقطع عن المشاركة في المباريات طوال الفترة الماضية مع فريقه الإيطالي أودينيزي والذي أعاره لصالح الأهلي لمدة ستة أشهر.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».