البحرين: «طيران الخليج» توقع صفقة لشراء طائرات بـ7.6 مليار دولار

اشترت 45 طائرة حديثة لدعم أسطولها الجوي وتوسيع شبكة محطاتها

البحرين: «طيران الخليج» توقع صفقة لشراء طائرات بـ7.6 مليار دولار
TT

البحرين: «طيران الخليج» توقع صفقة لشراء طائرات بـ7.6 مليار دولار

البحرين: «طيران الخليج» توقع صفقة لشراء طائرات بـ7.6 مليار دولار

أعلنت شركة «طيران الخليج» المملوكة لمملكة البحرين، أمس، شراء 45 طائرة بـ7.6 مليار دولار، حيث وقعت طلبات الشراء مع شركتي «بوينغ» و«إيرباص» على هامش المعرض الدولي للطيران الذي انطلقت فعالياته يوم أمس في نسخته الرابعة، حيث يتوقع أن يجري توقيع العديد من الصفقات من قبل شركات بحرينية أخرى خلال أيام المعرض الثلاثة.
وقال ماهر المسلم، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لشركة «طيران الخليج»، في مؤتمر صحافي بعد التوقيع، إن الصفقة تتكون من 16 طائرة «بوينغ» من طراز «دريم لاينز 9-787»، بقيمة 4.2 مليار دولار، و29 طائرة «إيرباص» من طرازي «نيو - 320 إيه» و«نيو - 321 إيه»، بقيمة 3.6 مليار دولار.
كما أوضح المسلم أن طلبات الطائرات ستبدأ عملية تسليمها في الربع الثاني من عام 2018، مشيرًا إلى أن هذه الصفقة تأتي بعد مفاوضات موسعة بين شركة «طيران الخليج» من جهة وشركتي تصنيع الطائرات، لمراجعة طلبات «طيران الخليج» السابقة للطائرات من طرازي «بوينغ» و«إيرباص».
وقال المسلم إن الطلبيات الجديدة ستؤهل «طيران الخليج» لتأمين احتياجات التوسع المستقبلي لشبكة وجهاتها كما هو مخطط لها، إضافة إلى المحافظة على أحد أكثر الأساطيل حداثة في المنطقة، مضيفا أن طلبات الشركة الجديدة تتكون من طائرات حديثة ذات فاعلية أكبر في استخدام الوقود.
ويشارك في معرض البحرين الدولي للطيران الذي يقام في قاعدة الصخير الجوية نحو 125 شركة، كما يشارك في فعاليات المعرض عدد من الوفود العسكرية والمدنية، بلغ أكثر من 75 وفدا، يمثلون 35 دولة حول العالم.
يتوقع أن يحقق المعرض في هذه النسخة إيرادات أعلى من إيرادات النسخ الثلاث السابقة عبر تأجير الأجنحة والمساحات داخل المعرض، ومن الرعاية، ومن الإعلانات. كما تنظر مملكة البحرين إلى المعرض على أنه محرك لقطاع السياحة والخدمات.
يشار إلى أن شركة «طيران الخليج» قد تعرضت إلى نكسة مالية كادت تودي بها إلى الإفلاس، حيث تدخلت الحكومة البحرينية لانتشالها عبر تقديم منحة حكومية بلغت 490 مليون دولار (185 مليون دينار).
وبحسب مسؤولين في الحكومة البحرينية فقد حققت شركة «طيران الخليج» منذ بدء إعادة هيكلتها في عام 2013 وضعا أفضل مما كانت عليه في السابق، سواء من الناحية الإدارية أو الفنية أو المالية، أو الخدماتية، حيث أصبحت لا تقل ناحية الخدمات عن أي شركة طيران عالمية، كما أن مستوى السلامة والأمن زادا بشكل كبير، كما أصبحت لدى الشركة شبكة محطات أكبر على الرغم من تقليص عدد الطائرات، حيث خفضت ملكيتها من الطائرات المشغلة على كل محطاتها من 40 طائرة إلى 28 طائرة.
كما زاد حجم إيرادات الشركة وزاد حجم الكفاءة والفعالية بعد عملية إعادة هيكلة خضعت لها كل إدارات الشركة.
في حين يرى المسؤولون أنه لا تزال هناك تحديات تواجه الشركة، إلا أن هناك فرصا كبيرة لنموها وتطويرها.



السعودية والصين تستكشفان الفرص السياحية الواعدة

وزير السياحة أحمد الخطيب مجتمعاً بعدد من المستثمرين الصينيين في بكين (الشرق الأوسط)
وزير السياحة أحمد الخطيب مجتمعاً بعدد من المستثمرين الصينيين في بكين (الشرق الأوسط)
TT

السعودية والصين تستكشفان الفرص السياحية الواعدة

وزير السياحة أحمد الخطيب مجتمعاً بعدد من المستثمرين الصينيين في بكين (الشرق الأوسط)
وزير السياحة أحمد الخطيب مجتمعاً بعدد من المستثمرين الصينيين في بكين (الشرق الأوسط)

تستعرض السعودية والصين الفرص السياحية الواعدة، وذلك بعد اجتماع وزير السياحة أحمد الخطيب، مع غرفة السياحة الصينية لتعزيز العلاقات الثنائية في القطاع، كما التقى عدداً من المستثمرين في بكين لمناقشة الفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة.

ودشن الخطيب الحملة الترويجية العالمية في العاصمة بكين، يوم الخميس، حيث أطلق «معرض السفر السعودي» في حديقة «تيان تان» الشهيرة، وسيستمر حتى 26 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.

وكشف الوزير السعودي عن لقائه مع المستثمرين الصينيين، واستعراض الفرص الواعدة التي يتميز بها قطاع السياحة في المملكة، وسبل العمل المشترك لتقديم تجربة ثرية للسائح.

وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب في بكين (الشرق الأوسط)

ورأس الخطيب وفداً يضم نخبة من المسؤولين وعدداً من أهم شركاء منظومة السياحة السعودية، من أجل تعزيز مكانة السعودية على الخريطة العالمية، وإبراز جاهزية الوجهات لاستقبال السياح من الصين.

وقد عقد الوفد السعودي اجتماعات ثنائية عدة مع «هيئة الطيران المدني» في الصين، وغرفة السياحة الصينية، وخطوط الطيران، وممثلي شركات «تريب دوت كوم» و«تونيو» و«علي بابا» و«هواوي» و«كلوك»... وغيرها.

كما جرى توقيع مذكرات تفاهم عدة مع شركات صينية كبرى، وكان من أهمها مجموعة «إتش وورلد»، ومجموعة «جين جيانغ».

وقال وزير السياحة: «نسعى من خلال هذه الحملة العالمية إلى تعزيز التعاون المشترك مع الصين؛ عبر بناء شراكات استراتيجية؛ تستهدف تنمية القطاع السياحي بالبلدين الشقيقين، ونتطلع للترحيب بالسياح من بكين للاستمتاع بتجربة سياحية ملهمة؛ خصوصاً بعد اعتماد المملكة وجهةً رسميةً ورئيسيةً للسياح من الصين».

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي، عضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة فهد حميد الدين: «تعد الصين واحدة من أهم الأسواق الدولية بالنسبة للمملكة، ونشهد هذا الاهتمام المتنامي من السياح الصينيين للاستمتاع بتجربة سياحية ملهمة وسلسة وممتعة».

وتضمن «معرض السفر السعودي» كثيراً من الأقسام التفاعلية التي تبرز جمال الوجهات السياحية بالدرعية والعُلا والباحة، مع فرصة لالتقاط صور شخصية وسط أجواء المعالم السياحية الشهيرة بالمملكة.

ويستمتع الزوار بالعروض الحية لحياكة السدو، بجانب العروض الموسيقية الشعبية، كما قدم شركاء منظومة السياحة السعودية من منظمي الرحلات كثيراً من العروض والباقات لزيارة أهم الوجهات السعودية، ومنها جدة ونيوم والبحر الأحمر، والاستمتاع بالفعاليات النوعية والعالمية، ومنها موسم الرياض ومدل بيست، وتستمر حزمة العروض المقدمة حتى نهاية شهر ديسمبر (كانون الأول).