أكد المهندس علي النعيمي؛ وزير البترول والثروة المعدنية في السعودية، أن تدشين مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية في الرياض، يوم أمس، بحضور خادم الحرمين الشريفين، يؤكد الأهمية البالغة التي يحظى بها هذا المركز.
وقال المهندس النعيمي، في تصريح صحافي عقب افتتاح مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية يوم أمس: «إن هذا التدشين دليل على اهتمام خادم الحرمين الشريفين بالعلم والبحث والرغبة في استمرار ودعم المشروع». وأضاف: «هذا المركز هو مركز علمي وبحثي يتم خلاله البحث في الطاقة وفي أي فرع منها؛ البترولية والفحم وغيرهما، وما هو نافع لنمو الدولة»، مشيرا إلى أن الطاقة هي عصب الحياة، وإن كان في العالم من تطور فهو بسبب الطاقة، وهذا أساس عمل المركز.
ولفت المهندس النعيمي، خلال حديثه حول مشروع «ياسرف»، إلى أن العلاقة مع الصين قديمة، وقال: «التدشين اليوم هو امتداد للعلاقة المتينة والقوية مع الصين، سواء بتوريدنا لهم البترول أو مشاركتهم في مصافيهم كما هم شاركونا في مصفاة (ساينبوك)».
يشار إلى أن مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية يعد استثمارًا مهمًا لدعم برامج الأبحاث داخل السعودية وخارجها ورافدا لمسيرة التنمية، حيث يهدف المركز إلى توفير المعرفة لتعزيز فهم الاستخدام الفعال لمصادر الطاقة، وطرح خيارات لدعم قرارات ومشروعات الطاقة واقتصاداتها، وذلك لتحقيق الرخاء للسعودية والعالم.
وللحفاظ على موثوقية أبحاثه محليًا ودوليًا، يطبق مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية منهجًا بحثيًا موضوعيًا ومستقلا، يستند إلى بيانات ومعلومات موثقة، في ما يهدف إلى توفير الشفافية بشأن منهجية إجراء الأبحاث ونشر نتائجها، وكذلك إتاحة البيانات المستخدمة في المشروعات البحثية، وتوفيرها من دون مقابل.
15:2 دقيقه
النعيمي: الطاقة عصب الحياة وسبب في تطور العالم
https://aawsat.com/home/article/548776/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B9%D9%8A%D9%85%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D8%B9%D8%B5%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D9%88%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85
النعيمي: الطاقة عصب الحياة وسبب في تطور العالم
أكد أهمية مركز الملك عبد الله للدراسات البترولية
النعيمي: الطاقة عصب الحياة وسبب في تطور العالم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة