مقتل 10 أشخاص بتفجير انتحاري استهدف منزل قائد شرطة عدن

مقتل 10 أشخاص بتفجير انتحاري استهدف منزل قائد شرطة عدن
TT

مقتل 10 أشخاص بتفجير انتحاري استهدف منزل قائد شرطة عدن

مقتل 10 أشخاص بتفجير انتحاري استهدف منزل قائد شرطة عدن

قتل عشرة اشخاص على الاقل بينهم ثمانية مدنيين في اعتداء انتحاري بسيارة مفخخة استهدف، اليوم (الاحد)، منزل قائد شرطة عدن في جنوب اليمن، وفق ما افاد مسؤولون أمنيون.
وقال مسؤول رفض كشف هويته لوكالة الصحافة الفرنسية ان "انتحاريا يقود حافلة صغيرة مفخخة فجر نفسه عند مدخل حرم منزل العميد شلال علي شايع" في حي التواهي السكني، مضيفا ان "العميد الذي كان في المنزل لم يصب بأذى".
واورد مسؤول امني آخر للوكالة ان "عشرة اشخاص بينهم ثمانية مدنيين قتلوا في الاعتداء واصيب 12 آخرون بجروح بالغة". واضاف ان نساء وزوجين وطفلا هم بين المدنيين القتلى، لافتا ايضا الى مقتل حارسين لمنزل قائد الشرطة.
وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن سقوط ستة قتلى بينهم أربعة مدنيين.
ونقل شهود ان اربع سيارات كانت متوقفة قرب مكان الهجوم اصيبت بأضرار جسيمة.
ويضاف هذا الاعتداء الى سلسلة هجمات دامية استهدفت مسؤولين امنيين في عدن، حيث تتمتع التنظيمات المتطرفة مثل القاعدة وتنظيم داعش بنفوذ كبير.



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.