السلطات الروسية تلقي القبض على مسؤول لسرقته طريقا سريعا

باع ألواحا خرسانية تمتد لـ50 كيلومترا بآلاف الدولارات

يواجه مسؤول بمصلحة السجون في روسيا تهمة إساءة استخدام ممتلكات الدولة مستغلا موقعه الرسمي، بعد أن قام بسرقة جزء من طريق سريع يبلغ طوله 50 كيلومترا (أ.ف.ب)
يواجه مسؤول بمصلحة السجون في روسيا تهمة إساءة استخدام ممتلكات الدولة مستغلا موقعه الرسمي، بعد أن قام بسرقة جزء من طريق سريع يبلغ طوله 50 كيلومترا (أ.ف.ب)
TT

السلطات الروسية تلقي القبض على مسؤول لسرقته طريقا سريعا

يواجه مسؤول بمصلحة السجون في روسيا تهمة إساءة استخدام ممتلكات الدولة مستغلا موقعه الرسمي، بعد أن قام بسرقة جزء من طريق سريع يبلغ طوله 50 كيلومترا (أ.ف.ب)
يواجه مسؤول بمصلحة السجون في روسيا تهمة إساءة استخدام ممتلكات الدولة مستغلا موقعه الرسمي، بعد أن قام بسرقة جزء من طريق سريع يبلغ طوله 50 كيلومترا (أ.ف.ب)

ألقت السلطات الروسية المختصة القبض على مسؤول في مصلحة السجون بتهمة سرقة جزء يبلغ طوله 50 كيلومترا من طريق خارجي. ويواجه المسؤول تهمة إساءة استخدام ممتلكات الدولة، مستغلا موقعه الرسمي، وهي تهمة قد تؤدي إلى الحكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات. إذ قالت الشرطة الروسية إن المسؤول، ويدعى ألكسندر بروتوبوبوف، القائم بأعمال نائب مدير خدمة السجون الروسية، أشرف على تفكيك الطريق السريع الواقع في منطقة جمهورية كومي الواقعة في أقصى الشمال الروسي. وباع بروتوبوبوف بعد ذلك ألواح الخرسانة المسلحة الـ7 آلاف لمنفعته الشخصية، حسبما أضافت الشرطة. ويعتقد مسؤولون أن المخطط الذي تزعمه بروتوبوبوف كلف الحكومة أكثر من 6 ملايين روبل (79 ألف دولار). وكان بروتوبوبوف يرأس خدمة السجون في كومي من عام 2010 إلى عام 2015.
يذكر أن قطاع تعبيد الطرق في روسيا من أكثر القطاعات ابتلاء بالفساد في البلاد، إذ تزيد تكاليف تنفيذ المشاريع هناك بشكل كبير عن المشاريع المشابهة في الدول الأخرى.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.