هيلاري كلينتون تدعو إلى فرض ضريبة 4% على الأثرياء

على من يكسبون أكثر من 5 ملايين دولار سنويًا

هيلاري كلينتون تدعو إلى فرض ضريبة 4% على الأثرياء
TT

هيلاري كلينتون تدعو إلى فرض ضريبة 4% على الأثرياء

هيلاري كلينتون تدعو إلى فرض ضريبة 4% على الأثرياء

دعت هيلاري كلينتون الطامحة للحصول على ترشيح حزبها الديمقراطي للانتخابات الرئاسية، إلى فرض ضريبة إضافية قدرها 4 في المائة على الأميركيين الأثرياء، حتى لا يدفع أصحاب الملايين ضرائب تقل عن تلك التي يدفعها متوسطو الدخل.
تشمل هذه الضريبة الإضافية المقترحة على من يكسبون أكثر من خمسة ملايين دولار سنويا ويشكلون نحو 0.02 في المائة من دافعي الضرائب، وستدر على خزينة الدولة أكثر من 150 مليار دولار على مدى 10 سنوات.
وقال أحد مساعدي كلينتون إن «هذه الضريبة الإضافية هي طريقة مباشرة لضمان زيادة فعالة على دافعي الضرائب الذين يتجنبون دفع حصة عادلة من الضرائب، وأن يدفع الأميركيون الأثرياء نسبة أعلى من تلك التي تدفعها الطبقة المتوسطة».
كشفت كلينتون عن مقترحها لفرض «ضريبة إضافية لدفع حصة عادلة» في تجمع في ولاية آيوا التي ستكون أول ولاية تصوت على مرشحي السباق الرئاسي في الأول من فبراير (شباط).
وأشارت حملة كلينتون إلى أن ضريبة الدخل الفعلية التي دفعها أكبر أثرياء أميركا لم تتجاوز نسبتها 23 في المائة في عام 2013. ويبلغ عدد هؤلاء 400 شخص ويبلغ دخلهم 250 مليون سنويًا.
ويتوقع أن تكشف كلينتون عن مزيد من بنود ميزانيتها في وقت لاحق من هذا الأسبوع، إضافة إلى تسهيلات ضريبية للعائلات ذات الدخل المتوسط.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.