التحالف العربي ينفي استخدامه قنابل عنقودية.. ويؤكد أن القوات السعودية لا تمتلكها

تقرير لمنظمة حقوقية: الحوثيون يحتجزون عشرات الأشخاص بشكل تعسفي في صنعاء

التحالف العربي ينفي استخدامه قنابل عنقودية.. ويؤكد أن القوات السعودية لا تمتلكها
TT

التحالف العربي ينفي استخدامه قنابل عنقودية.. ويؤكد أن القوات السعودية لا تمتلكها

التحالف العربي ينفي استخدامه قنابل عنقودية.. ويؤكد أن القوات السعودية لا تمتلكها

نفى التحالف العربي بقيادة السعودية الداعم للشرعية في اليمن، اليوم (الاحد)، استخدام قنابل عنقودية في ضربات جوية استهدفت صنعاء مؤخرا، اثر تقارير لمنظمة حقوقية والامم المتحدة بهذا الشأن.
وقال المتحدث باسم التحالف العميد الركن احمد عسيري لوكالة الصحافة الفرنسية، ان التحالف "ينفي استخدام القنابل العنقودية في صنعاء" التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم منذ سبتمبر (ايلول) 2014".
وانتقد عسيري اليوم تقرير هيومن رايتس ووتش، معتبرا انه "تقرير ضعيف جدا"، وان المنظمة "لم تظهر اي أدلة"، مضيفا ان التقرير يتحدث عن نوع من القنابل العنقودية "غير موجود في مخازن" القوات السعودية.
وتعليقا على نشر المنظمة في تقريرها صورة قالت انها لقنابل من طراز "سي بي يو-58"، قال عسيري ان "عرض صورة كهذه لا يعني انها في صنعاء، لا يعني ان (القنبلة) من التحالف".
واكد ان المنظمة لم تتواصل مع التحالف لاعداد تقريرها، متابعا "اعتقد انهم يجمعون معلوماتهم من الحوثيين".
واكد عسيري ان 90 في المائة من غارات التحالف في صنعاء تستهدف منصات اطلاق الصواريخ التي يملكها المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم من القوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح. واضاف "لا يمكن استخدام قنابل عنقودية ضد منصات لاطلاق صواريخ".
وكثف المتمردون في اليمن منذ منتصف ديسمبر (كانون الاول) من اطلاق الصواريخ باتجاه المناطق الجنوبية في السعودية. واعلن التحالف في غالبية المرات اعتراض الدفاعات الجوية السعودية لهذه الصواريخ، وتدمير المنصات التي استخدمت لاطلاقها بعد تحديد موقعها في اليمن.
على صعيد متصل اتهمت المنظمة اليوم المتمردين الحوثيين في اليمن، باحتجاز "عشرات" الاشخاص بشكل تعسفي في صنعاء، منذ سيطرتهم على العاصمة اليمنية قبل اكثر من 15 شهرا.
وقالت في تقرير ان "السلطات الحوثية في اليمن اعتقلت تعسفيا وأخفت قسرا عشرات الاشخاص في العاصمة اليمنية"، وانها وثقت "الاحتجاز التعسفي او المسيء لما لا يقل عن 35 شخصا على يد الحوثيين في الفترة من أغسطس (آب) 2014 حتى اكتوبر (تشرين الاول) 2015".
واوضحت المنظمة في تقرير تلقت الوكالة نسخة منه، ان 27 من هؤلاء "ما زالوا رهن الاحتجاز"، وينتمي معظمهم الى "التجمع اليمني للاصلاح"، الحزب المقرب من جماعة الاخوان المسلمين.
ونقل البيان عن نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الاوسط في المنظمة جو ستورك، ان هذه الاعتقالات أدت الى "خوف ملموس في العاصمة". واضاف ان "السياسيين والناشطين والمحامين والصحافيين يقولون لنا انه لم يسبق ان كانوا خائفين، مثلما هم الآن، من الاختفاء".
وقال ستورك "بينما يقاتل الحوثيون للاحتفاظ بالسلطة في اليمن، عليهم الإدراك ان بث الخوف بين السكان ليس طريقة حكم بأي حال"، مضيفا انه "على الحوثيين اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان ألا يُحتجز أحد بطريقة غير قانونية، وأن تتمكّن الأسر من الوصول إلى أحبائها".



السعودية: تشكيل مجلس هيئة حقوق الإنسان

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
TT

السعودية: تشكيل مجلس هيئة حقوق الإنسان

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)

صدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، القاضي بتشكيل مجلس هيئة حقوق الإنسان في دورته الخامسة لمدة أربع سنوات.

وثمّنت الدكتورة هلا التويجري، التي ترأس الهيئة منذ 22 سبتمبر (أيلول) 2022، دعم خادم الحرمين الشريفين، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ومؤازرتهما للهيئة، في تعزيز دورها في حماية حقوق الإنسان، ورفع الوعي بها، بما يعود بالفائدة على المواطنين والمقيمين، مقدّرة جهود الأعضاء السابقين خلال فترة عملهم.

وضم المجلس في عضويته كلّاً من الدكتور غفون اليامي، والدكتورة آمال الهبدان، والدكتورة سارة الفيصل، والدكتور إبراهيم البطي، وضحى آل إبراهيم، والدكتورة سارة العبد الكريم، والدكتور أحمد السيف، والدكتور عثمان طالبي، والدكتور عبد المجيد الشعلان، ونوال القحطاني، وعواطف الحارثي، والدكتور سليمان الشدي، ومحمد المحارب، وأحمد المطلق.

وجاء ضمن الأعضاء أسماء فارسي، والدكتور فيصل السبيعي، والدكتور رجاء الله السلمي، والدكتور عدنان النعيم، ونقاء العتيبي، وعبد المحسن الخثيلة، ومنيرة العصيمي، والدكتور عبد الحميد الحرقان، والدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، والدكتور محمد الشلفان، والدكتورة لانا بن سعيد، وفوزة المهيد، والدكتورة ريما بن غدير.