معدل البطالة في ألمانيا هو الأدنى منذ توحيدها في 1990

وتوقعات بدعم استهلاك الأفراد لنمو الاقتصاد

معدل البطالة في ألمانيا هو الأدنى منذ توحيدها في 1990
TT

معدل البطالة في ألمانيا هو الأدنى منذ توحيدها في 1990

معدل البطالة في ألمانيا هو الأدنى منذ توحيدها في 1990

هبط معدل البطالة في ألمانيا بما يفوق التوقعات في ديسمبر (كانون الأول)؛ إذ انخفض إلى أدنى مستوياته منذ إعادة توحيد البلاد في 1990، مما يضع أكبر اقتصاد في أوروبا على أرضية صلبة مع بداية العام الجديد.
وهبط معدل البطالة المعدل موسميا بواقع 14 ألفا بحسب ما أظهرته بيانات مكتب العمل الاتحادي اليوم الثلاثاء، وهو معدل يتجاوز مثلي المعدل الذي جاء في استطلاع لرأي خبراء الاقتصاد أجرته «رويترز» وتوقع هبوط معدل البطالة بواقع ستة آلاف فقط.
وظل معدل البطالة متدنيا عند مستوى قياسي بلغ 6.3 في المائة مما يعزز التوقعات بأن يدعم استهلاك الأفراد نمو الاقتصاد هذا العام.
وأظهرت بيانات مكتب الإحصاء أمس الاثنين أن الظروف الاقتصادية المواتية وتدفق العمالة الأجنبية أديا إلى زيادة معدلات التوظيف في ألمانيا العام الماضي إلى أعلى مستوياتها منذ إعادة توحيد البلاد.



الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)
TT

الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)

شهدت الليرة السورية تحسناً ملحوظاً في قيمتها أمام الدولار، حيث أفاد عاملون في سوق الصرافة بدمشق يوم السبت، بأن العملة الوطنية ارتفعت إلى ما بين 11500 و12500 ليرة مقابل الدولار، وفقاً لما ذكرته «رويترز».

ويأتي هذا التحسن بعد أن بلغ سعر صرف الدولار نحو 27 ألف ليرة سورية، وذلك بعد يومين فقط من انطلاق عملية «ردع العدوان» التي شنتها فصائل المعارضة في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ويوم الأربعاء، قال رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة في سوريا، محمد البشير، لصحيفة «إيل كورييري ديلا سيرا» الإيطالية: «في الخزائن لا يوجد سوى الليرة السورية التي لا تساوي شيئاً أو تكاد، حيث يمكن للدولار الأميركي الواحد شراء 35 ألف ليرة سورية». وأضاف: «نحن لا نملك عملات أجنبية، وبالنسبة للقروض والسندات، نحن في مرحلة جمع البيانات. نعم، من الناحية المالية، نحن في وضع سيئ للغاية».

وفي عام 2023، شهدت الليرة السورية انخفاضاً تاريخياً أمام الدولار الأميركي، حيث تراجعت قيمتها بنسبة بلغت 113.5 في المائة على أساس سنوي. وكانت الأشهر الستة الأخيرة من العام قد شهدت الجزء الأكبر من هذه التغيرات، لتسجل بذلك أكبر انخفاض في تاريخ العملة السورية.