النصر يطلب من ماركينوس العودة للرياض

عقوبات في انتظار غالب والدوسري وهزازي ومايغا

ماركينوس يبدو أنه سيعود لارتداء قميص النصر («الشرق الأوسط»)
ماركينوس يبدو أنه سيعود لارتداء قميص النصر («الشرق الأوسط»)
TT

النصر يطلب من ماركينوس العودة للرياض

ماركينوس يبدو أنه سيعود لارتداء قميص النصر («الشرق الأوسط»)
ماركينوس يبدو أنه سيعود لارتداء قميص النصر («الشرق الأوسط»)

تدرس إدارة نادي النصر فرض عقوبات على الرباعي المتغيب عن تدريبات الفريق الأول، أول من أمس، بعد الاجتماع معهم لمعرفة أسباب تغيبهم وهم «إبراهيم غالب، وجمعان الدوسري ونايف هزازي والمالي مايغا». وواصل الفريق النصراوي تدريباته اللياقية على مجموعتين أمس (الأحد)، حيث ركز مدرب الفريق الإيطالي فابيو كانافارو على تكثيف الجرعات اللياقية لزيادة المعدل اللياقي للاعبين بعد انتهاء الإجازة الذي منحه للاعبين لمدة أسبوع. وتبحث إدارة النادي حاليًا مع المدرب كانافارو أمر إقامة مباراة ودية خلاف المتفق عليها مع الرائد، ويأتي هذا الأمر بعد أن رفض النصراويين خوض لقاء ودي أمام بورسيا دورتموند الألماني في التاسع من شهر يناير (كانون الثاني) الحالي بدبي بعد عدم تمكن الشركة الراعية من توفير ما التزمت بتقديمه للنصر.
ومن جهة أخرى، عمل مدرب الحراس الكولومبي هيغيتا برنامجًا خاصًا للحارس عبد الله العنزي الذي رغم تعافيه بشكل تام من الإصابة إلا أنه وحسب توجيهات الكولومبي يحتاج إلى تقوية على الجانبين البدني واللياقي، ومن جانبه بدا كذلك الحارس حسين شيعان برنامجه الطبي التأهيلي وذلك بعد أن أثبتت الفحوصات تحسنًا كبيرًا في موضع الإصابة، ويحتاج شيعان إلى أسبوعين حتى يتمكن من الدخول للتدريبات الجماعية.
وفي شأن آخر، مارست إدارة نادي النصر ضغوطًا كبيرة على أندية سانتوس وأتليتكو منيرو البرازيليين وذلك من أجل إنهاء التعاقد مع البرازيلي ماركينيوس الذي تملك إدارة النادي عقده، حيث طلبت إدارة النصر من اللاعب حزم حقائبه والتوجه للسعودية في أسرع وقت بعد انتهاء إعارته لنادي سانتوس البرازيلي. ومن جانبها، أكدت عدد من وسائل الإعلام البرازيلية أن إدارة نادي سانتوس بدأت في البحث عن لاعب بديل لماركينوس بعد أن وصفت مطالب إدارة النصر بالعالية، ومن المنتظر أن يتم حسم صفقة ماركينيوس خلال الأيام القليلة المقبلة بالانتقال لأحد الأندية البرازيلية وذلك بسبب عدم رغبة اللاعب في العودة للعب في منطقة الخليج العربي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».