يمكن إعداد ساندويتش لحم الديك الرومي هذا بالاستعانة بما تبقى من وجبة العيد، ويعتبر بديلاً ممتازًا لصوص المايونيز والتوت البري، أو يمكن إعداد هذا الساندويتش بأي وقت من العام بالاستعانة بلحم ديك رومي محمر أو دجاج أو ضأن. * المكونات: 2 كوب كرنب أحمر مقطع شرائح رقيقة للغاية. 1 ثمرة جزر متوسطة الحجم، مقشرة ومبشورة. ملح وفلفل 2 ملعقة كبيرة عصير رمان، 2 ملعقة كبيرة عصير ليمون بجانب ملعقة صغيرة سكر. 1 ملعقة صغيرة ثوم مبشور. 1 كوب خيار مقشر ومقطع مكعبات. 2 ملعقة كبيرة نعناع مقطع. 2 ملعقة كبيرة طحينة. 2 ملعقة كبيرة عصير ليمون. 1 كوب زبادي سادة. 2 ملعقة كبيرة زيت زيتون. 3 أكواب لحم ديك رومي داكن اللون مطبوخ، أو مزيج من الداكن والأبيض. ½ ملعقة صغيرة كمون مطحون. ½ ملعقة صغيرة كزبرة. قليل من رقائق فلفل أحمر مطحونة. 4 قطع كبيرة من الخبز. قطع من الفجل مقطعة شرائح رقيقة (اختياري).
* الإعداد 1. ضع الكرنب والجزر في إناء، ثم أضف الملح والفلفل، ثم قلبه مع عصير رمان و1 / 2 ملعقة صغيرة ثوم واتركيه بعد ذلك جانبًا. ضع الخيار في إناء منفصل وأضف إليه ملح ونعناع مقطع. 2. قم بإعداد الطحينة في إناء صغير وقلبها جيدًا مع عصير ليمون والثوم المتبقي والفلفل الحار. ضعها في الزبادي وأضف ملح وفلفل. 3. ضع زيت الزيتون في مقلاة على نار متوسطة. أضف لحم الديك الرومي واتركه على النار. أضف الملح والفلفل والكمون والكزبرة وشرائح الفلفل الأحمر. قم بالتقليب لمدة دقيقة ثم أطفئ النار. 4. سخن قطع الخبز لفترة وجيزة داخل الفرن واقطعها نصفين لصنع ثمانية قطع منها. وضع في كل جزء بعض من لحم الديك الرومي، ثم ملعقة من الكرنب وبعض من الخيار والفجل وملعقة كبيرة من الطحينة للتزيين. قدم لكل شخص 2 ساندويتش.
«عناب براسري» منافس قوي على ساحة الأكل اللبناني بلندنhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/%D9%85%D8%B0%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA/5091625-%D8%B9%D9%86%D8%A7%D8%A8-%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%B1%D9%8A-%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%81%D8%B3-%D9%82%D9%88%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B3%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A8%D9%84%D9%86%D8%AF%D9%86
«عناب براسري» منافس قوي على ساحة الأكل اللبناني بلندن
عندما يأتي الكلام عن تقييم مطعم لبناني بالنسبة لي يختلف الأمر بحكم نشأتي وأصولي. المطابخ الغربية مبنية على الابتكار والتحريف، وتقييمها يعتمد على ذائقة الشخص، أما أطباق بلاد الشام فلا تعتمد على الابتكار على قدر الالتزام بقواعد متَّبعة، وإنني لست ضد الابتكار من ناحية طريقة التقديم وإضافة اللمسات الخاصة تارة، وإضافة مكون مختلف تارة أخرى شرط احترام تاريخ الطبق وأصله.
زيارتي هذه المرة كانت لمطعم لبناني جديد في لندن اسمه «عناب براسري (Annab Brasserie)» فتح أبوابه في شارع فولهام بلندن متحدياً الغلاء والظروف الاقتصادية العاصفة بالمدينة، ومعتمداً على التوفيق من الله والخبرة والطاهي الجيد والخبرة الطويلة.
استقبلنا بشير بعقليني الذي يتشارك ملكية المشروع مع جلنارة نصرالدين، وبدا متحمساً لزيارتي. ألقيت نظرة على لائحة الطعام، ولكن بشير تولى المهمة، وسهَّلها عليَّ قائلاً: «خلّي الطلبية عليّ»، وأدركت حينها أنني على موعد مع مائدة غنية لا تقتصر على طبقين أو ثلاثة فقط. كان ظني في محله، الرائحة سبقت منظر الأطباق وهي تتراص على الطاولة مكوِّنة لوحة فنية ملونة مؤلَّفة من مازة لبنانية حقيقية من حيث الألوان والرائحة.
برأيي بوصفي لبنانية، التبولة في المطعم اللبناني تكون بين العلامات التي تساعدك على معرفة ما إذا كان المطعم جيداً وسخياً أم لا، لأن هذا الطبق على الرغم من بساطته فإنه يجب أن يعتمد على كمية غنية من الطماطم واللون المائل إلى الأحمر؛ لأن بعض المطاعم تتقشف، وتقلل من كمية الطماطم بهدف التوفير، فتكون التبولة خضراء باهتة اللون؛ لأنها فقيرة من حيث الليمون وزيت الزيتون جيد النوعية.
جربنا الفتوش والمقبلات الأخرى مثل الحمص والباباغنوج والباذنجان المشوي مع الطماطم ورقاقات الجبن والشنكليش والنقانق مع دبس الرمان والمحمرة وورق العنب والروبيان «الجمبري» المشوي مع الكزبرة والثوم والليمون، ويمكنني الجزم بأن النكهة تشعرك كأنك في أحد مطاعم لبنان الشهيرة، ولا ينقص أي منها أي شيء مثل الليمون أو الملح، وهذا ما يعلل النسبة الإيجابية العالية (4.9) من أصل (5) على محرك البحث غوغل بحسب الزبائن الذين زاروا المطعم.
الطاهي الرئيسي في «عناب براسري» هو الطاهي المعروف بديع الأسمر الذي يملك في جعبته خبرة تزيد على 40 عاماً، حيث عمل في كثير من المطاعم الشهيرة، وتولى منصب الطاهي الرئيسي في مطعم «برج الحمام» بلبنان.
يشتهر المطعم أيضاً بطبق المشاوي، وكان لا بد من تجربته. الميزة كانت في نوعية اللحم المستخدم وتتبيلة الدجاج، أما اللحم الأحمر فهو من نوع «فيليه الظهر»، وهذا ما يجعل القطع المربعة الصغيرة تذوب في الفم، وتعطيها نكهة إضافية خالية من الدهن.
المطعم مقسَّم إلى 3 أقسام؛ لأنه طولي الشكل، وجميع الأثاث تم استيراده من لبنان، فهو بسيط ومريح وأنيق في الوقت نفسه، وهو يضم كلمة «براسري»، والديكور يوحي بديكورات البراسري الفرنسية التي يغلب عليها استخدام الخشب والأرائك المريحة.
زبائن المطعم خليط من العرب والأجانب الذين يقطنون في منطقة فولهام والمناطق القريبة منها مثل شارع كينغز رود الراقي ومنطقة تشيلسي.
في نهاية العشاء كان لا بد من ترك مساحة ليكون «ختامه حلوى»، فاخترنا الكنافة على الطريقة اللبنانية، والبقلاوة المحشوة بالآيس كريم، والمهلبية بالفستق الحلبي مع كأس من النعناع الطازج.
المطاعم اللبنانية في لندن متنوعة وكثيرة، بعضها دخيل على مشهد الطعام بشكل عام، والبعض الآخر يستحق الوجود والظهور والمنافسة على ساحة الطعام، وأعتقد أن «عناب» هو واحد من الفائزين؛ لأنه بالفعل من بين النخبة التي قل نظيرها من حيث المذاق والسخاء والنكهة وروعة المكان، ويستحق الزيارة.