السعودية: الحكومة لم ترفع الدعم عن الوقود وإنما راجعت الأسعار

وكيل وزارة المياه والكهرباء : الطلب على الكهرباء ينمو بنسبة 10%

السعودية: الحكومة لم ترفع الدعم عن الوقود وإنما راجعت الأسعار
TT

السعودية: الحكومة لم ترفع الدعم عن الوقود وإنما راجعت الأسعار

السعودية: الحكومة لم ترفع الدعم عن الوقود وإنما راجعت الأسعار

قال الدكتور صالح العواجي، وكيل وزارة المياه والكهرباء لشؤون الكهرباء في السعودية، لـ«الشرق الأوسط»، إن الحكومة لم ترفع الدعم عن الوقود، وإنما راجعت الأسعار، مبينا أن الغاية من ذلك ليس زيادة التحصيل لرفد خزينة الدولة بموارد مالية، بقدر ما كان الهدف الأساسي في المقام الأول حث المستهلكين على ترشيد استخدام الطاقة.
وأوضح العواجي، أن هناك معاناة كبيرة، في واقع الأمر، بسبب ارتفاع معدلات النمو العالية للطلب على الكهرباء والمياه، مما يحتم ضرورة رسم معالجة علمية مدروسة الجوانب، وإلا فإن هذا النمو المتصاعد على طلب الطاقة سيضعنا في يوم من الأيام في موقف لا نستطيع معه الحصول على الخدمات المنشودة.
وأكد وكيل وزارة المياه والكهرباء رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء، أن عدم المعالجة العلمية لمقابل الطلب المتزايد على الكهرباء سيتسبب في عدم إمكانية تنفيذ المشروعات الكهربائية التي تنمو بمعدلات عالية جدا، تجاوزت نسبة الـ10 في المائة في صيف عام 2015، وبالتالي حدوث عجز في تمويل المشروعات يترتب عليه خلل في تقديم الخدمات المطلوبة فيما بعد.
وقال العواجي: «فيما يتعلق بالدعم من عدمه بالنسبة للطاقة والوقود من قبل الحكومة، فهو في الحقيقة لم يرفع الدعم عنها، وإنما حدثت مراجعة محددة على بعض الشرائح، فعلى سبيل المثال فإن على مستوى الشريحة السكنية هناك أكثر من 87 في المائة من المستهلكين لن يمسهم تغيير من جراء مراجعة الأسعار».
وأضاف: «في القطاع الصناعي على سبيل المثال، فإنه على الرغم من تعديل الاستهلاك الصناعي فهو لا يزال دون التكاليف الفعلية لإنتاج الكهرباء، أما فيما يتعلق بالقطاعات الأخرى مثل الزراعة والجمعيات الخيرية فلا تزال بعيدة كل البعد عن تغطية التكاليف الفعلية، وهذا دليل على أن الدعم الحكومي لا يزال قائما على معظم فئات الاستهلاك في قطاع الكهرباء».
وحول ما يتعلق بتاريخ دخول مراجعات الأسعار بالنسبة للكهرباء، موقع التنفيذ، قال العواجي: «الآن تجري الاستعدادات لتنفيذ القرارات التي صدرت في قطاعي المياه والكهرباء، وأعتقد سيسري الشيء للقطاعات الأخرى، بما فيها قطاع الوقود، حيث إن القرارات التي صدرت حددت تاريخ تنفيذ وتطبيق هذه المراجعات».
من جهة أخرى، أكد وكيل وزارة المياه والكهرباء، أن قدرات توليد الطاقة الكهربائية قفزت بالشركة منذ تأسيسها إلى مستويات عالية بنسبة نمو بلغت 161 في المائة، بينما بلغت نسبة النمو بشبكات النقل 130 في المائة، بينما بلغت بشبكات التوزيع 141 في المائة، وذلك لإمداد نحو ثمانية ملايين مشترك بالخدمة الكهربائية في أكثر من 12 ألفًا و841 مدينة وقرية وتجمعا سكنيا بنسبة نمو وصلت إلى 73 في المائة.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.