موسكو تصدر عملة ورقية تكرس ضم القرم وسيفاستوبول

صكت 20 مليون نسخة في خطوة تستفز الغرب

موسكو تصدر عملة ورقية تكرس ضم القرم وسيفاستوبول
TT

موسكو تصدر عملة ورقية تكرس ضم القرم وسيفاستوبول

موسكو تصدر عملة ورقية تكرس ضم القرم وسيفاستوبول

أعلنت موسكو رسميا عن بدء تداول العملة الورقية من فئة مائة روبل، التي تصور قلعة «عش العصفور»، وهو الرمز التاريخي الأشهر لشبه جزيرة القرم.
وتعدّ قلعة «عش العصفور» كذلك النصب التذكاري الذي يرمز إلى السفن الحربية الغارقة في خلجان ميناء سيفاستوبول، القاعدة الرئيسية للأسطول الروسي في البحر الأسود، والمُقام في ذات المكان منذ عام 1905 في الذكرى الخمسين لمعركة الدفاع عن سيفاستوبول. ورغم أن مؤسسة صك النقود سبق وأصدرت في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي عملتين ورقيتين من فئة العشرة روبلات، تمثل إحداهما شبه جزيرة القرم والأخرى سيفاستوبول بنفس الرمزين، فإن أحدا لم يلتفت إلى المعاني التي استهدفها إصدار هاتين الورقتين آنذاك على نفس النحو الذي صادف إصدار الورقة النقدية من فئة المائة روبل، والتي جرى طباعة عشرين مليون ورقة منها.
وكانت موسكو أقرت إصدار هذه العملات الورقية في ذكرى الإعلان عن عودة القرم وسيفاستوبول إلى روسيا الاتحادية في 18 مارس (آذار) 2014، بموجب نتائج الاستفتاء الشعبي الذي جرى في أعقاب اندلاع الأزمة الأوكرانية. ولم يصدر عن أي من المؤسسات الرسمية الروسية أي تعليق ردا على همهمات البعض في أوكرانيا والدوائر الغربية بشأن عدم مشروعية إصدار مثل هذه العملات الورقية التي تكرس ضم القرم وسيفاستوبول، وإن أكدت موسكو غير مرة، شرعية عودة شبه الجزيرة وسسيفاستوبول، القاعدة الرئيسية للأسطول الروسي في البحر الأسود، إلى الوطن الأم الذي طالما ارتبطتا به منذ القرن الثامن عشر إبان سنوات الإمبراطورية الروسية.
ومن اللافت أن روسيا طالما حرصت على تسجيل الكثير من أحداث تاريخها على مر العصور عبر العملات الورقية والمعدنية، وإن غلب عليها إبان سنوات الاتحاد السوفياتي السابق التركيز على فلاديمير لينين، زعيم ثورة أكتوبر الاشتراكية في عام 1917.
ولم تكتف موسكو في هذه المناسبة بإصدار العملات الورقية، بل تجاوزته إلى إقرار ميدالية «عودة القرم إلى الوطن» ضمن القائمة الرسمية للأوسمة والميداليات التي تمنحها في مختلف المناسبات للمتميزين والأبطال التي تقرر مكافآتهم لقاء جهودهم في خدمة الوطن. وقد بادر الرئيس فلاديمير بوتين في العام الماضي بمنح هذه الميدالية إلى سيرغي اكسيونوف، رئيس جمهورية شبه جزيرة القرم، وقائد أسطول البحر الأسود، وغيرهما من البحارة ومشاة البحرية ورجال القوات الخاصة الذين شاركوا في الدفاع عن شبه الجزيرة وتأمين عملية انضمامها إلى روسيا.



قلق أوروبي من «تسرع» أميركي لإنهاء الحرب في أوكرانيا

المستشار الألماني ميرتس مع الرئيس الفرنسي ماكرون ورئيس الوزراء الكندي كارني (رويترز)
المستشار الألماني ميرتس مع الرئيس الفرنسي ماكرون ورئيس الوزراء الكندي كارني (رويترز)
TT

قلق أوروبي من «تسرع» أميركي لإنهاء الحرب في أوكرانيا

المستشار الألماني ميرتس مع الرئيس الفرنسي ماكرون ورئيس الوزراء الكندي كارني (رويترز)
المستشار الألماني ميرتس مع الرئيس الفرنسي ماكرون ورئيس الوزراء الكندي كارني (رويترز)

كشفت تقارير مضمون مكالمة حسّاسة جمعت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عن حجم القلق الأوروبي من النهج الأميركي الجديد في إدارة مفاوضات السلام مع موسكو.

التسارع الأميركي الملحوظ، خصوصاً بعد زيارة المبعوثَين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر إلى موسكو من دون تنسيق مسبق مع الحلفاء، عزَّز مخاوف من «اتفاق متعجِّل» قد يدفع أوكرانيا إلى تقديم تنازلات غير مضمونة، قبل تثبيت أي التزامات أمنية صلبة تمنع روسيا من استغلال ثغرات مستقبلية، حسب المحادثة التي نشرتها صحيفة «دير شبيغل» الألمانية ولم تكن بروتوكوليةً.

وحذَّر ميرتس مما وصفه بـ«ألعاب» واشنطن، ومن «احتمال خيانة واشنطن لكييف»، في حين أشار ماكرون إلى احتمال أن تتعرَّض كييف لضغط غير مباشر لقبول تسويات حدودية قبل الاتفاق على منظومة ردع حقيقية.


المحكمة الدولية: عقد جلسات استماع في غياب بوتين ونتنياهو وارد

مبنى المحكمة الدولية في لاهاي (رويترز)
مبنى المحكمة الدولية في لاهاي (رويترز)
TT

المحكمة الدولية: عقد جلسات استماع في غياب بوتين ونتنياهو وارد

مبنى المحكمة الدولية في لاهاي (رويترز)
مبنى المحكمة الدولية في لاهاي (رويترز)

اعتبر نائب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية مامي ماندياي نيانغ، اليوم (الجمعة)، أن عقد جلسات استماع في غياب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هو أمر «وارد».

وقال مامي ماندياي نيانغ، في مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية»: «اختبرنا هذا الأمر في قضية كوني. إنها فعلاً آلية معقدة. لكننا جربناها، وأدركنا أنها ممكنة ومفيدة».

وكان يشير إلى جلسة «تأكيد الاتهامات» التي عقدت غيابيّاً في وقت سابق هذا العام بحقّ المتمرد الأوغندي الفارّ جوزيف كوني.


موسكو: مسيّرة تضرب برجاً في الشيشان واندلاع حريق

مبنى يضم مكاتب حكومية في جمهورية الشيشان ضربته مسيرة اليوم (الإعلام الروسي)
مبنى يضم مكاتب حكومية في جمهورية الشيشان ضربته مسيرة اليوم (الإعلام الروسي)
TT

موسكو: مسيّرة تضرب برجاً في الشيشان واندلاع حريق

مبنى يضم مكاتب حكومية في جمهورية الشيشان ضربته مسيرة اليوم (الإعلام الروسي)
مبنى يضم مكاتب حكومية في جمهورية الشيشان ضربته مسيرة اليوم (الإعلام الروسي)

ضربت مسيّرة، اليوم (الجمعة)، مبنى يضم مكاتب حكومية في جمهورية الشيشان الروسية، ما أدى إلى اندلاع حريق امتد على عدة طوابق، بحسب ما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن الإعلام الرسمي الروسي وتسجيلات مصوّرة على شبكات التواصل الاجتماعي.

وتستهدف أوكرانيا على نحو متكرر الجمهورية الروسية الواقعة في القوقاز، لكن نادراً ما تصل مسيّراتها إلى المناطق الحضرية، وخصوصاً وسط العاصمة غروزني، حيث وقعت الحادثة الجمعة.

وندّد الزعيم الشيشاني رمضان قديروف، في رسالة عبر تطبيق تلغرام، بـ«هذا النوع من التصرّفات»، معتبراً أنّه «ليس أكثر من محاولة لتخويف السكان المدنيين وخلق وهم الضغط».

وأكد أنّ «الأهم بالنسبة إلينا، أنّ أحداً لم يُصب»، متهماً كييف بـ«التعويض عن ضعفها عبر تنفيذ ضربات على البنى التحتية المدنية».

ولم تؤكد السلطات المحلية ولا تلك الفيدرالية الروسية الانفجار، لكن شبكة «آر تي» الرسمية نقلت عن مصدر في أجهزة إنفاذ القانون قوله إن مسيّرة أوكرانية نفّذت الهجوم. ولم يتم الإعلان عن سقوط أي ضحايا.

وأغلقت وكالة الطيران الروسية «روسافياتسيا» مطار غروزني، في وقت سابق الجمعة، على خلفية مخاوف أمنية استمرت بضع ساعات، بحسب ما أعلنت على شبكات التواصل الاجتماعي.

وأظهرت عدة تسجيلات مصورة على شبكات التواصل الدخان يتصاعد من برج زجاجي، حيث تهشمت النوافذ في 5 طوابق.

ويعدّ القيام بأي عمل صحافي في الشيشان، التي تصفها بعض المجموعات الحقوقية بأنها «دولة داخل الدولة»، أمراً شبه مستحيل نتيجة القيود التي تفرضها السلطات.

وذكرت وسائل إعلام روسية أن المبنى يضم مجلس الأمن الشيشاني، ويبعد نحو 800 متر من مقر إقامة قديروف، كما يقع بجانب الفرع المحلي لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي.

ودعم قديروف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حربه على أوكرانيا، وأرسل آلاف الجنود الشيشانيين للقتال فيها.