مصر تختار شركة «كونترول ريسكس» العالمية لتأمين مطاراتها

بعد أكثر من 45 يومًا من حادث تحطم طائرة روسية فوق سيناء

مصر تختار شركة «كونترول ريسكس» العالمية لتأمين مطاراتها
TT

مصر تختار شركة «كونترول ريسكس» العالمية لتأمين مطاراتها

مصر تختار شركة «كونترول ريسكس» العالمية لتأمين مطاراتها

قال وزير السياحة المصري هشام زعزوع اليوم الثلاثاء إن بلاده اختارت شركة «كونترول ريسكس» العالمية لمراجعة وتقييم الوضع الأمني في مطاراتها.
وتأتي تصريحات زعزوع اليوم بعد أكثر من 45 يوما من حادث تحطم طائرة روسية فوق سيناء الذي أسفر عن مقتل جميع ركاب وأفراد طاقم الطائرة وعددهم 224 شخصا.
وقال زعزوع في مؤتمر صحافي عقد بالقاهرة اليوم إن اختيار «كونترول ريسكس» جاء بعد مراجعة شاملة لأفضل الشركات المتخصصة باستشارات الأمن والمخاطر في العالم.
وتابع أن مهام الشركة تتمثل في مراجعة وتقييم إجراءات الأمن والسلامة والعمليات والمعدات وصولا إلى كفاءة عمليات المطارات وأساليب التدريب الحالية. وسيتركز عمل الشركة في البداية على أمن المطارات في مدينتي شرم الشيخ والقاهرة.
وكان زعزوع قد توقع في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي تكبد بلاده خسائر مباشرة 2.2 مليار جنيه شهريا بسبب تحطم الطائرة الروسية.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.