القبض على حارس أمن استولى على ماس بـ5 ملايين دولار

عثر عليه وسط القمامة

ولفريد مارتينيز أثناء مثوله للتحقيق معه (أ.ف.ب)
ولفريد مارتينيز أثناء مثوله للتحقيق معه (أ.ف.ب)
TT

القبض على حارس أمن استولى على ماس بـ5 ملايين دولار

ولفريد مارتينيز أثناء مثوله للتحقيق معه (أ.ف.ب)
ولفريد مارتينيز أثناء مثوله للتحقيق معه (أ.ف.ب)

تم إلقاء القبض على حارس أمن سرق ماسًا المقدر بقيمة خمسة ملايين دولار من متجر مجوهرات في نيويورك بعدما ألقى عامل الأحجار الثمينة في صندوق القمامة بطريق الخطأ.
ووجهت تهمة السرقة إلى ولفريد مارتينيز بعد أن قالت الشرطة إن تسجيلات كاميرات المراقبة رصدت فعلته داخل متجر جيه بيرنباتش في قلب حي الماس بنيويورك. وأبلغ جوناثان بيرنباتش الشرطة الأسبوع الماضي أنه كان يحتفظ بالماس داخل ثلاثة صناديق خشبية موضوعة في خزانة غير محكمة الغلق حتى يسهل الوصول إليها ولم يلحظ اختفاءها.
وقال روبرت بويس كبير محققي الشرطة في مؤتمر صحافي إن عمالا يجددون المتجر من الداخل ألقوا الصناديق دون أن يعوا أنها تحوي الماس. وقال بويس إن مارتينيز رأى الصناديق وأخذها إلى المرحاض حيث جمع الماس في صندوق واحد وأخذه معه وهو يغادر المكان.
وأضاف بويس أن مارتينيز باع بعضا من الماس إلى تاجر آخر مقابل 68 ألف دولار في صفقة مربحة للتاجر الذي ابتاع الماس بثمن بخس. واعترف مارتينيز بارتكاب السرقة في أقواله للشرطة بعد القبض عليه. واستعاد المحققون الأحجار.
وتقول متاجر جيه بيرنباتش عبر موقعها الإلكتروني على الإنترنت إنها متخصصة في الماس عالي الجودة وتلألأت منتجاتها فوق البساط الأحمر خلال حفلات جوائز الأوسكار وجوائز إيمي التلفزيونية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.