ثنائي «سينكاراس» يستعد للسيطرة مجدداً على منافسات التنس في 2026

كارلوس ألكاراس والإيطالي يانيك سينر لمواصلة الهيمنة العالمية في عام 2026 (أ.ف.ب)
كارلوس ألكاراس والإيطالي يانيك سينر لمواصلة الهيمنة العالمية في عام 2026 (أ.ف.ب)
TT

ثنائي «سينكاراس» يستعد للسيطرة مجدداً على منافسات التنس في 2026

كارلوس ألكاراس والإيطالي يانيك سينر لمواصلة الهيمنة العالمية في عام 2026 (أ.ف.ب)
كارلوس ألكاراس والإيطالي يانيك سينر لمواصلة الهيمنة العالمية في عام 2026 (أ.ف.ب)

يستعد الإسباني كارلوس ألكاراس، والإيطالي يانيك سينر لمواصلة الهيمنة العالمية في عام 2026، بداية من بطولة أستراليا المفتوحة، فيما تدخل أرينا سابالينكا موسم التنس الجديد بثقة كبيرة في سعيها لتحقيق المزيد من البطولات الكبرى.

وينطلق الموسم الجديد الجمعة عبر بطولة كأس يونايتد المختلطة للفرق في بيرث وسيدني، حيث تبرز مشاركة المصنفة الثانية عالمياً البولندية إيغا شفيونتيك، والمصنف الثالث الألماني ألكسندر زفيريف.

وتبدأ سابالينكا، المصنفة الأولى عالمياً، والساعية للقب ثالث في ملبورن، مشوارها في دورة بريزبين من 4 إلى 11 يناير (كانون الثاني)، في منافسة قوية تضم أيضاً بطلة أستراليا الأميركية ماديسون كيز، ومواطنتها المصنفة الرابعة أماندا أنيسيموفا.

أرينا سابالينكا (أ.ف.ب)

أما ألكاراس وسينر، أو «سينكاراس» كما أُطلق عليهما، فسيخوضان مباراة استعراضية في كوريا الجنوبية في 10 يناير، وهي الإحماء الوحيد لهما قبل بطولة أستراليا التي تنطلق بعد ثمانية أيام.

ورغم أن النجم الإسباني انتزع من سينر صدارة التصنيف العالمي في نهاية الموسم، فإن الإيطالي كانت له الكلمة الأخيرة بعدما تغلب عليه ليحتفظ بلقب نهائيات إيه تي بي في تورينو.

واختتم سينر عاماً رائعاً حافظ فيه على لقب أستراليا المفتوحة وأضاف إنجازاً تاريخياً في ويمبلدون ضمن ستة ألقاب، رغم غيابه ثلاثة أشهر بسبب عقوبة منشطات.

وقال سينر بعد إنهاء موسم 2025 بـ58 فوزاً مقابل ست هزائم فقط: «أشعر بأنني لاعب أفضل من العام الماضي. الكثير من الانتصارات وقليل من الهزائم. وفي الهزائم حاولت رؤية الجانب الإيجابي، واستخدامه لتطويري كلاعب».

وكان ألكاراس بنفس القدر من الهيمنة، محققاً سجلاً بلغ 71 فوزاً مقابل تسع هزائم، مع ثمانية ألقاب، بينها رولان غاروس، والولايات المتحدة المفتوحة.

لكن الإسباني لم يتجاوز حتى الآن ربع النهائي في أستراليا المفتوحة، حيث خسر أمام الصربي نوفاك ديوكوفيتش في دور الثمانية عام 2025.

وتبقى هذه البطولة الوحيدة الغائبة عن سجله، وسيبدأ اللاعب البالغ 22 عاماً الموسم مع مدرب جديد بعد انفصاله المفاجئ عن مواطنه خوان كارلوس فيريرو الذي أشرف عليه منذ كان في الخامسة عشرة.

نوفاك ديوكوفيتش (أ.ب)

يبدأ ديوكوفيتش، الذي قد يكون في آخر مواسمه، مشواره في دورة أديلايد في 12 يناير، ولا يزال يطارد الانفراد برقم قياسي، من خلال الفوز باللقب الكبير الـ25 والحادي عشر في أستراليا المفتوحة.

وبات اللاعب البالغ 38 عاماً في دور ثانوي منذ سيطرة سينر وألكاراس على منافسات الرجال، حيث بلغ نصف النهائي في البطولات الأربع الكبرى عام 2025 دون أن يتخطاه.

وقال بعد خسارته في فلاشينغ ميدوز الأميركية: «أستطيع أن أفعل ما يمكنني فعله فقط. سيكون من الصعب جداً بالنسبة لي في المستقبل تجاوز عقبة سينر أو ألكاراس في مباراة من خمس مجموعات في بطولة كبرى».

ومنذ آخر لقب كبير له في الولايات المتحدة المفتوحة عام 2023، تقاسم ألكاراس وسينر الألقاب الثمانية.

ويشارك في كأس يونايتد أيضاً الكندي فيليكس أوجيه-ألياسيم، والأميركي تايلور فريتس، والأسترالي أليكس دي مينور، المصنفون خامساً وسادساً وسابعاً على التوالي، فيما يلعب الروسي دانييل ميدفيديف، والأسترالي العائد نيك كيريوس في بريزبين.

وتدخل سابالينكا الموسم الجديد وهي بلا منازع المصنفة الأولى عالمياً، بعدما أحرزت لقب فلاشينغ ميدوز للمرة الثانية وفازت بدورات بريزبين ومدريد وميامي.

وتعد البيلاروسية المرشحة الأبرز للقب ثالث في أستراليا المفتوحة وخامس في البطولات الكبرى، رغم وجود منافسات مثل شفيونتيك، والأميركية كوكو غوف، والكازاخستانية إيلينا ريباكينا.

وقالت سابالينكا: «بطولة أستراليا المفتوحة مميزة جداً بالنسبة لي. الفوز بها مرتين يمنحني الثقة، لكن كل عام يجلب تحدياً جديداً. أنا متحمسة للعودة ورؤية ما يمكنني تحقيقه».

وستواجهها في ملعب بات رافتر في بريزبين كيز، إلى جانب نجمات المصنفات العشر الأوائل ريباكينا وأنيسيموفا والأميركية جيسيكا بيغولا والروسية ميرا أندرييفا.

وتقود شفيونتيك منتخب بولندا في سيدني في كأس يونايتد مجدداً إلى جانب هوبرت هوركاتش في سعيهما للثأر بعد الخسارة أمام الولايات المتحدة في النهائي عام 2025 وألمانيا قبل عام.

ويقود منتخب الولايات المتحدة غوف وفريتس، فيما تشارك اليابانية ناومي أوساكا، الفائزة بأربعة ألقاب كبرى، في البطولة لأول مرة ممثلة لليابان.


مقالات ذات صلة

كيف أعادت كرة القدم تشكيل الوعي الجماعي في المغرب؟

رياضة عربية تعيش كرة القدم المغربية طفرة لا سابق لها منذ مشاركة المنتخب الوطني الأول في كأس العالم قطر 2022 (إ.ب.أ)

كيف أعادت كرة القدم تشكيل الوعي الجماعي في المغرب؟

تعيش كرة القدم المغربية طفرة لا سابق لها منذ مشاركة المنتخب الوطني الأول في كأس العالم قطر 2022 ووصوله إلى المربع الذهبي

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ف.ب)

مبابي يغيب عن الملاعب 3 أسابيع على الأقل لإصابة في ركبته

سيغيب نجم ريال مدريد؛ الفرنسي كيليان مبابي، الذي تعرض لإصابة في الركبة، لمدة لا تقل عن 3 أسابيع عن فريقه الإسباني.

«الشرق الأوسط» (باريس )
رياضة عالمية وقف ⁠ميشال ​كوكا ‌مبولادينغا الذي كان يرتدي سترة ورابطة عنق أنيقة ويشبه إلى حد كبير أول رئيس وزراء لبلاده باتريس لومومبا طيلة المباريات (أ.ب)

مشجع من الكونغو الديمقراطية يقف دون حراك كل مباراة تكريماً للزعيم الراحل لومومبا

ردد معظم مشجعي جمهورية الكونغو الديمقراطية الأغاني ​وقرعوا الطبول؛ تشجيعاً لمنتخبهم الذي تأهل إلى دور الـ16 في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم بالمغرب.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية روبرتو كارلوس (د.ب.أ)

روبرتو كارلوس يخضع لجراحة في القلب

خضع روبرتو كارلوس، أسطورة ريال مدريد الإسباني والبرازيل، لجراحة بمستشفى في سان باولو بالبرازيل، وذلك بعدما كشفت اختبارات طبية عن مشكلة في القلب.

«الشرق الأوسط» (برازيليا )
رياضة سعودية ماتياس يايسله (الشرق الأوسط)

يايسله: أثق بجماهير الأهلي... وغياباتنا متعددة قبل مواجهة النصر

أكد الألماني ماتياس يايسله، مدرب فريق الأهلي، ثقته الكبيرة بجماهير ناديه، مشدداً على أن حضورهم سيكون مؤثراً، وذلك في المؤتمر الصحافي قبل المواجهة أمام النصر.

عبد الله الزهراني (جدة)

مرشح لرئاسة برشلونة: إعادة ميسي على رأس أهدافي

ميسي يحتفل بأحد أهدافه مع إنتر ميامي (أ.ف.ب)
ميسي يحتفل بأحد أهدافه مع إنتر ميامي (أ.ف.ب)
TT

مرشح لرئاسة برشلونة: إعادة ميسي على رأس أهدافي

ميسي يحتفل بأحد أهدافه مع إنتر ميامي (أ.ف.ب)
ميسي يحتفل بأحد أهدافه مع إنتر ميامي (أ.ف.ب)

من المقرر أن تجرى في العام الجديد انتخابات على رئاسة نادي برشلونة الإسباني، حيث يتنافس عدد من المرشحين الراغبين في إزاحة خوان لابورتا، الرئيس الحالي للنادي الكاتالوني، من بينهم مارك سيريا، الذي تعرف حملته باسم «حركة 42».

ويرى سيريا، صاحب الخلفية الاقتصادية والمالية، نفسه المرشح الأمثل لحل الأزمة المالية التي يعاني منها برشلونة، وقد صرح لصحيفة «سبورت» الإسبانية، بأنه يعتزم تحقيق ذلك من خلال إعادة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي تربطه علاقة متوترة بلابورتا.

وقال سيريا في تصريحات للصحيفة المقربة من برشلونة: «ليونيل ميسي شخصية عالمية بحق. والحقيقة أن ما يحيط به يبعث على الإعجاب، بل وربما على الغبطة، ويجب أن نتعلم الكثير من تجربته، لأنه يعمل مع نخبة من المحترفين على أعلى المستويات في جميع الجوانب. لذلك فالأمر لا يتعلق بالذهاب لتناول وجبة شواء، بل بطرح مشروع حقيقي يكون فيه ليونيل ميسي شريكاً استراتيجياً للنادي».

وأضاف المرشح الرئاسي لبرشلونة: «الدائرة المقربة من ميسي، والأشخاص الذين يتخذون القرار معه لديهم مشروع يجعله شريكاً استراتيجياً في جميع المجالات التي نحتاج إليها بشدة إلى زيادة الإيرادات».

وأوضح: «نحن أمام حقيقة واحدة فقط: نحقق إيرادات بقيمة 994 مليون يورو. في السنة المالية 2017/ 2018، ومع أسوأ مجلس إدارة في تاريخ النادي برأيي، حققنا 990 مليون يورو».

واختتم سيريا حديثه قائلاً: «لو أخذنا التضخم وتكاليف المعيشة في الاعتبار، لكان دخل برشلونة اليوم 1.2 مليار يورو. علينا أن ندرك أن ميسي عنصر استراتيجي، ليس فقط للحاضر، بل لمستقبل النادي ولحماية نموذج الملكية والحفاظ عليه، أو أننا لا نفقه شيئاً في عالم الرياضة».


نيفيل: تبديلات أموريم غريبة والتعادل مع وولفرهامبتون «الأسوأ بين الأسوأ»

لاعبو مانشستر يونايتد بعد مباراتهم أمام وولفرهامبتون (إ.ب.أ)
لاعبو مانشستر يونايتد بعد مباراتهم أمام وولفرهامبتون (إ.ب.أ)
TT

نيفيل: تبديلات أموريم غريبة والتعادل مع وولفرهامبتون «الأسوأ بين الأسوأ»

لاعبو مانشستر يونايتد بعد مباراتهم أمام وولفرهامبتون (إ.ب.أ)
لاعبو مانشستر يونايتد بعد مباراتهم أمام وولفرهامبتون (إ.ب.أ)

وصف غاري نيفيل، قائد مانشستر يونايتد السابق، تعادل الفريق مع وولفرهامبتون بـ«الأسوأ بين الأسوأ».

وكان بإمكان يونايتد أن يصعد إلى المركز الرابع لو فاز في «أولد ترافورد» على متذيل الترتيب، لكن وولفرهامبتون الذي دخل اللقاء بنقطتين فقط من 18 مباراة، أنهى سلسلة من 11 هزيمة متتالية بتعادل (1-1).

وسبق لفريق المدرب البرتغالي روبن أموريم أن خرج من كأس الرابطة أمام غريمسبي من المستوى الرابع في أغسطس (آب)، لكن نيفيل رأى أن يونايتد كان أسوأ أمام وولفرهامبتون في مباراة كاد يخسرها لولا التصديات الرائعة من الحارس البلجيكي سيني لامنس.

قال القائد السابق ليونايتد في بودكاست «غاري نيفيل»: «هذا كان الأسوأ بين الأسوأ. لم يقتصر الأمر على صفارات الاستهجان عند نهاية المباراة، بل انتظر المشجعون في المدرجات لمواصلة إطلاقها. الفريق تراجع إلى الخلف».

وكان يونايتد فاز على نيوكاسل في يوم عيد الميلاد على الرغم من غياب عدة لاعبين بسبب الإصابة، بينهم القائد البرتغالي برونو فيرنانديز، وهاري ماغواير، والهولندي ماتياس دي ليخت، بالإضافة إلى ثلاثة آخرين يشاركون في كأس أمم أفريقيا.

لكن الفريق فشل في التألق أمام وولفرهامبتون، خاصة في ظل عودة أموريم إلى الاعتماد على خطة (3-4-3) بعدما لعب بأربعة مدافعين أمام نيوكاسل.

وقال نيفيل بعد 20 دقيقة من التعليق على «سكاي سبورتس»: «هذا ليس صحيحاً. شاهدت ما يكفي من مباريات ليونايتد في الأسابيع الخمسة أو الستة الماضية لأعرف ما يبدو صحيحاً وما لا يبدو كذلك»، مضيفاً: «عندما أرى أننا عدنا إلى ثلاثة في الخلف بعد خمس دقائق الليلة، أفكر: لا يا روبن، لماذا فعلت ذلك؟ المدرب عليه أن ينظر إلى ذلك ويقول: لقد أخطأت. عقدت الأمور».

وعدّ نيفيل التبديلات التي أجراها أموريم في المباراة «جعلت مانشستر يونايتد أسوأ. كل تبديل كان غريباً. إذا لم يكن (الهولندي جوشوا) زيركسي مصاباً وكان التغيير تكتيكياً، فهو تبديل سيئ للغاية. زيركسي ليس (الفرنسي) إريك كانتونا بأي حال، لكنه كان بحاجة إلى البقاء في الملعب من أجل القوة البدنية والحضور والخبرة».

من جانبه، اعترف الأرجنتيني ليساندرو مارتينيز، القائد المؤقت ليونايتد، بسوء أداء الفريق أمام وولفرهامبتون، قائلاً: «لا يمكن أن نكون في ملعبنا ونظل نتعادل ونفقد النقاط. علينا أن نفوز. علينا أن نفوز، ونريد أن نكون في المراكز الأولى، ننافس الأفضل. هذه مباراة لا يمكن أن نفقد فيها النقاط. الآن علينا أن نتقبل ذلك، وبالجوع نفسه علينا أن نذهب إلى المباراة التالية».


«فيفا» يوقف بوتافوغو البرازيلي ثلاث فترات قيد بسبب ديون

قرار الإيقاف يسري بدءاً من الأربعاء (الشرق الأوسط)
قرار الإيقاف يسري بدءاً من الأربعاء (الشرق الأوسط)
TT

«فيفا» يوقف بوتافوغو البرازيلي ثلاث فترات قيد بسبب ديون

قرار الإيقاف يسري بدءاً من الأربعاء (الشرق الأوسط)
قرار الإيقاف يسري بدءاً من الأربعاء (الشرق الأوسط)

يواجه نادي بوتافوغو البرازيلي حظراً على التعاقدات فرضه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اعتباراً من الأربعاء، بسبب ديون مرتبطة بصفقة انتقال الدولي الأرجنتيني تياغو ألمادا.

كان بوتافوغو ضم ألمادا الذي يلعب حالياً مع أتلتيكو مدريد الإسباني، عام 2024 عندما كان لاعباً في أتلانتا يونايتد، أحد أندية الدوري الأميركي.

وأحرز ألمادا لقب الدوري البرازيلي وكأس ليبرتادوريس مع نادي مدينة ريو دي جانيرو، قبل أن يعيره إلى ليون الفرنسي في يناير (كانون الثاني) 2025، ثم يبيعه إلى أتلتيكو مدريد في يوليو (تموز).

لكن أتلانتا يونايتد تقدم بشكوى إلى «فيفا» مطالباً بـ21 مليون دولار دفعةً متأخرةً من قيمة الصفقة المستحقة على بوتافوغو الذي اشتراه جون تيكستور عام 2022.

وقرر «فيفا» معاقبة النادي البرازيلي بمنعه من التعاقدات خلال ثلاث فترات انتقالية مقبلة، وفق ما ورد على الموقع الرسمي للاتحاد الدولي.

ورد بوتافوغو على العقوبة في بيان صدر ليل الثلاثاء-الأربعاء، مؤكداً أنه على تواصل مع أتلانتا يونايتد لمحاولة التوصل إلى اتفاق.

وقال النادي: «توقفت المحادثات بسبب عطلة نهاية العام وستُستأنف قريباً»، معرباً عن أمله في تسوية الوضع «قبل فتح أو مع بداية فترة الانتقالات المقبلة» في يناير.