ذكرت وسائل إعلام رسمية، اليوم (الثلاثاء)، أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون تفقد مصنعاً ينتج قاذفات صواريخ متنوعة، ووجّه بزيادة إنتاج نظام الأسلحة الذي سيكون الدعامة الأساسية للمدفعية بعيدة المدى التي يجري تحديثها في البلاد.
وخلال الأسابيع الماضية، قام كيم بسلسلة من الزيارات لمصانع أسلحة وكذلك لغواصة تعمل بالطاقة النووية، وأشرف على اختبارات صواريخ، وذلك قبل المؤتمر التاسع لحزب العمال الذي سيُعقد العام المقبل لتحديد الأهداف السياسية الرئيسية.

ولم تعلن كوريا الشمالية التوقيت الفعلي للمؤتمر، لكن الخبراء يتوقعون انعقاده في يناير (كانون الثاني). ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية عن كيم قوله: «من الضروري مواصلة تحسين هيكل الإنتاج... لتأمين قدرة إنتاجية قوية، وبالتالي ضمان تحقيق أهداف إنتاج الذخائر بنجاح، التي ستحدد في المؤتمر التاسع لحزب العمال الكوري الشمالي».
ويقول محللون إن أحدث أنشطة الزعيم الكوري الشمالي لاستعراض الأسلحة ذات القدرات النووية، ومنها نسخة مطورة من صواريخ «كروز» وصواريخ المدفعية تشير إلى أنه سيعلن مسعى لصنع المزيد من الأسلحة النووية وأنظمة الأسلحة الجديدة في مؤتمر الحزب، وفق ما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.




