وفاة رئيسة الوزراء البنغلاديشية السابقة خالدة ضياء عن 80 عاماhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5224465-%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%BA%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%B4%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82%D8%A9-%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A9-%D8%B6%D9%8A%D8%A7%D8%A1-%D8%B9%D9%86-80-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7
وفاة رئيسة الوزراء البنغلاديشية السابقة خالدة ضياء عن 80 عاما
رئيسة الوزراء البنغلاديشية السابقة خالدة ضياء (أ.ف.ب)
دكا:«الشرق الأوسط»
TT
دكا:«الشرق الأوسط»
TT
وفاة رئيسة الوزراء البنغلاديشية السابقة خالدة ضياء عن 80 عاما
رئيسة الوزراء البنغلاديشية السابقة خالدة ضياء (أ.ف.ب)
توفيت رئيسة الوزراء البنغلاديشية السابقة خالدة ضياء التي توقع كثر أن تحقق فوزا ساحقا في الانتخابات البرلمانية المقررة في فبراير (شباط)، الثلاثاء عن 80 عاما، وفق ما أعلن الحزب الوطني البنغلاديشي الذي كانت تقوده منذ عام 1984.
وأعلن الحزب في بيان «توفيت اليوم رئيسة الحزب الوطني البنغلاديشي ورئيسة الوزراء السابقة والزعيمة الوطنية خالدة ضياء الساعة السادسة صباحا (00,00 بتوقيت غرينتش)».
وكانت ضياء أول امرأة تقود بنغلاديش في عام 1991، وشغلت منصب رئيسة الوزراء ثلاث مرات: من 1991 إلى 1996، ثم ثلاثة أشهر عام 1996، وأخيرا من 2001 إلى 2006. وعاد ابنها طارق رحمن، رئيس الحزب بالإنابة، إلى بنغلاديش في 25 ديسمبر (كانون الأول) بعد 17 عاما في المنفى الاختياري في المملكة المتحدة، للقيام بحملة انتخابية للحزب، ويتوقع أن يكون مرشحا لمنصب رئيس وزراء البلاد.
ورغم تدهور صحتها، أعلنت ضياء أنها ستقود حملة الحزب الوطني البنغلاديشي للانتخابات البرلمانية المقررة مطلع فبراير (شباط) 2026، وأنها ستسعى مجددا للحصول على مقعد في البرلمان. وكانت ضياء مريضة بشدة، وأدخلت في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) إلى وحدة العناية المركزة في منشأة خاصة في العاصمة دكا بسبب إصابتها بعدوى رئوية.
وقال طبيبها مطلع ديسمبر (كانون الأول) إنه يجب نقلها إلى المملكة المتحدة. وتدهورت صحتها منذ سجنها عام 2018 في عهد منافستها الكبرى شيخة حسينة (2009-2024) بتهم فساد.
الصين تطلق صواريخ باتجاه تايوان في إطار أكبر مناورة حربيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5224497-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D8%B7%D9%84%D9%82-%D8%B5%D9%88%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%A8%D8%A7%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%87-%D8%AA%D8%A7%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%B7%D8%A7%D8%B1-%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1-%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%AD%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9
شخص يشاهد أخباراً عن إجراء الجيش الصيني تدريبات بالذخيرة الحية حول تايوان داخل متجر إفطار في تايبيه (إ.ب.أ)
تايبه - بكين:«الشرق الأوسط»
TT
تايبه - بكين:«الشرق الأوسط»
TT
الصين تطلق صواريخ باتجاه تايوان في إطار أكبر مناورة حربية
شخص يشاهد أخباراً عن إجراء الجيش الصيني تدريبات بالذخيرة الحية حول تايوان داخل متجر إفطار في تايبيه (إ.ب.أ)
أطلقت الصين صواريخ باتجاه تايوان اليوم (الثلاثاء)، ونشرت سفناً هجومية برمائية جديدة إلى جانب قاذفات، وسفن حربية لتطويق الجزيرة في اليوم الثاني من أكبر مناوراتها الحربية، والتي تهدف إلى التدرب على فرض حصار.
وقالت قيادة الجبهة الشرقية بالجيش الصيني إن مناورات بالذخيرة الحية ستجري حتى الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي (10:00 بتوقيت غرينتش) في المجال البحري والجوي لخمسة مواقع محيطة بتايوان، وقبالة الساحل الصيني، بينما أجرت وحدات من القوات البحرية والجوية تدريبات على ضرب أهداف بحرية وجوية، بالإضافة إلى عمليات مضادة للغواصات شمالي وجنوبي الجزيرة ذات الحكم الديمقراطي.
وبدأت المناورات التي أطلق عليها اسم «مهمة العدالة 2025» بعد 11 يوماً من إعلان الولايات المتحدة عن حزمة أسلحة قياسية بقيمة 11.1 مليار دولار لتايوان، وهي أكبر مناورات تجريها بكين حتى الآن من حيث المساحة الإجمالية، وأكثرها قرباً من الجزيرة، وفق ما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال مسؤول أمني كبير في تايوان إن تايبيه تراقب ما إذا كانت هذه الجولة الكبيرة من المناورات الحربية، وهي السادسة منذ عام 2022 عندما زارت رئيسة مجلس النواب الأميركي آنذاك نانسي بيلوسي الجزيرة، ستتضمن أيضاً إطلاق الصين صواريخ فوق تايوان، كما فعلت في ذلك الوقت.
وقال الرئيس التايواني لاي تشينغ-ته في منشور على «فيسبوك» إن التدريبات الصينية «لا تتفق مع السلوك المتوقع من قوة كبرى مسؤولة». وأضاف أن القوات على الخطوط الأمامية مستعدة للدفاع عن الجزيرة، لكن تايبيه لا تسعى لتصعيد الموقف.
زورق تابع لخفر السواحل التايواني وهو يبحر بالقرب من زورق تابع لخفر السواحل الصيني وذلك خلال مناورات عسكرية صينية تجريها الصين حول تايوان (رويترز)
وأكدت وزارة الدفاع التايوانية إجراء الصين مناورات بالذخيرة الحية شمالي الجزيرة صباح اليوم الثلاثاء، وأن حطاماً دخل المنطقة المتاخمة لها، والمحددة بمسافة 24 ميلاً بحرياً من الشاطئ، فيما ذكرت هيئة الطيران المدني في تايبيه أن 11 من مسارات الطيران تأثرت بالتدريبات.
وقال مسؤول في خفر السواحل التايواني لوكالة «رويترز» للأنباء إن 14 سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني واصلت الإبحار حول المنطقة المتاخمة للجزيرة اليوم، ودخل بعضها في مواجهات مع سفن الجزيرة. وأضاف أن تايوان استخدمت «تقنيات صنع الأمواج والمناورة» لإجبار السفن الصينية على التراجع.
يتناول رواد مطعم في بكين-الصين الطعام بالقرب من شاشة تلفزيون تعرض تقريراً إخبارياً عن مناورات «مهمة العدالة 2025» العسكرية الصينية حول تايوان (رويترز)
وقالت وزارة الدفاع إن 130 طائرة عسكرية صينية و22 سفينة تابعة للبحرية وخفر السواحل ظلت تنشط حول الجزيرة خلال الساعات الأربع والعشرين حتى السادسة صباحاً بالتوقيت المحلي.
وسلطت الصحف الصينية الضوء على أول نشر للسفينة الهجومية البرمائية من طراز 075. وقال تشانغ تشي، وهو أكاديمي في جامعة الدفاع الوطني الصينية، إن السفينة يمكنها إطلاق طائرات هليكوبتر هجومية، وزوارق إنزال، ومركبات مدرعة، ودبابات برمائية في وقت واحد.
مناورات عسكرية صينية واسعة حول تايوانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5224452-%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D8%B3%D8%B9%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%AA%D8%A7%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86
لقطة من فيديو نشرته قيادة المسرح الشرقي لجيش التحرير الشعبي الصيني لسفينة حربية تُطلق مقذوفاً خلال تدريبات شرق تايوان (رويترز)
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
مناورات عسكرية صينية واسعة حول تايوان
لقطة من فيديو نشرته قيادة المسرح الشرقي لجيش التحرير الشعبي الصيني لسفينة حربية تُطلق مقذوفاً خلال تدريبات شرق تايوان (رويترز)
بعد أيام من إعلان إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب صفقة أسلحة مقترحة تتجاوز قيمتها 11 مليار دولار لتايوان، أجرت الصين مناورات عسكرية شملت قوات بحرية وجوية وبرية وصاروخية حول الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي، وتطالب بكين بضمها إلى الأرض الأم.
وتُعد «مهمة العدالة 2025» أولى المناورات العسكرية واسعة النطاق لـ«جيش التحرير الشعبي» الصيني حول تايوان منذ أبريل (نيسان) الماضي. ويبدو أنها تهدف إلى استعراض قدرات الصين المتنامية على تطويق تايوان. ووصف الجيش الصيني هذا الحشد العسكري بأنه «تحذير شديد اللهجة» لمعارضي مطالبة بكين بضم الجزيرة للأرض الأم.
وقال الجيش الصيني إن هذه التدريبات ستحاكي حصار الموانئ، وفرض الهيمنة الصينية في شرق تايوان، وهو الاتجاه الذي يُرجح أن يأتي منه أي دعم محتمل في زمن الحرب من الولايات المتحدة وحلفائها.
الحزب الموالي للجيش يعلن فوزه في الجولة الأولى من انتخابات ميانمار التشريعيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5224388-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%86-%D9%81%D9%88%D8%B2%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%85%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8%A9
بائع يقوم بترتيب الصحف التي غطت أخبار الانتخابات العامة في ميانمار في يانغون في 29 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
رانغون:«الشرق الأوسط»
TT
رانغون:«الشرق الأوسط»
TT
الحزب الموالي للجيش يعلن فوزه في الجولة الأولى من انتخابات ميانمار التشريعية
بائع يقوم بترتيب الصحف التي غطت أخبار الانتخابات العامة في ميانمار في يانغون في 29 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
أعلن الحزب الرئيسي الموالي للجيش في بورما (ميانمار)، الاثنين، تحقيق فوز ساحق في الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية التي نظمها المجلس العسكري، الأحد.
وقال متحدث باسم حزب الاتحاد والتضامن والتنمية، طالباً عدم ذكر اسمه، إذ ليس مخولاً الكشف رسمياً عن النتائج: «فزنا بـ82 مقعداً من أصل 102 في مجلس النواب في الدوائر التي انتهت فيها عمليات الفرز».
وأضاف أن الحزب فاز بالدوائر الثماني في العاصمة نايبيداو، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
ولم تعلن اللجنة الانتخابية إلى الآن نتائج المرحلة الأولى من الانتخابات التي جرت الأحد في عدد من الدوائر فقط، على أن تليها مرحلتان في 11 و25 يناير (كانون الثاني).
وجرت عمليات التصويت، الأحد، وسط قيود مشددة وانتقادات دولية، في استحقاق يصوّره المجلس العسكري الحاكم على أنه عودة للديمقراطية بعد نحو 5 سنوات من الإطاحة بالحكومة المدنية وإشعال فتيل حرب أهلية.
وانتقدت دول غربية ومدافعون عن حقوق الإنسان الانتخابات، باعتبارها وسيلة لإدامة النظام العسكري.
ورأى مورغان مايكلز، الباحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، أنه «من المنطقي أن يهيمن حزب الاتحاد والتضامن والتنمية»، معتبراً أن «الانتخابات تفتقر إلى المصداقية».
وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كانت مزورة مسبقاً. بعض الأحزاب محظورة، وبعض الأشخاص منعوا من التصويت أو تعرّضوا لتهديدات من أجل التصويت بطريقة معينة».
يستعد مسؤولو لجنة الانتخابات المركزية لإغلاق مركز الاقتراع بعد فرز الأصوات خلال المرحلة الأولى من الانتخابات العامة في نايبيداو - 28 ديسمبر 2025 (أ.ب)
ووفقاً لشبكة الانتخابات الحرة الآسيوية، فإن أسماء الأحزاب التي فازت بنسبة 90 في المائة من المقاعد في الانتخابات السابقة لن تظهر على ورقة الاقتراع هذه المرة، بعد أن حلّها المجلس العسكري.
ومن بين هذه الأحزاب المستبعدة من الانتخابات حزب «الرابطة الوطنية للديمقراطية» برئاسة الزعيمة السابقة أونغ سان سو تشي، الذي حقق فوزاً ساحقاً على المرشحين الموالين للجيش في الانتخابات الأخيرة عام 2020، وزعيمته الحائزة جائزة نوبل للسلام والبالغة 80 عاماً، مسجونة منذ الانقلاب.
وقال مين خانت (28 عاماً) أحد سكان رانغون الاثنين: «رأيي بهذه الانتخابات واضح، لا أثق بها إطلاقاً»، مؤكداً: «إننا نعيش في ديكتاتورية».
وأضاف: «حتى لو نظّموا انتخابات، لا أعتقد أنها ستسفر عن أي شيء جيد، لأنهم يكذبون دائماً».
وكان زعيم المجلس العسكري مين أونغ هلاينغ قد أكد، الأحد، بعد إدلائه بصوته في العاصمة الإدارية نايبيداو، أن الانتخابات «حرة ونزيهة» مضيفاً: «الجيش يتولى التنظيم، ولن نسمح بتشويه سمعتنا».
تولى الجيش حكم ميانمار منذ استقلالها عام 1948، باستثناء فترة انتقالية ديمقراطية بين عامي 2011 و2021 شهدت إطلاق موجة من الإصلاحات والتفاؤل بمستقبل هذه الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.
لكن عند فوز حزب «الرابطة الوطنية للديمقراطية» في انتخابات 2020، استولى الجنرال مين أونغ هلاينغ على السلطة، وبرر خطوته قائلاً إنها جاءت نتيجة وجود تزوير انتخابي واسع النطاق.