إيدي هاو وذكرى مُحبِطة… مباراة رقم 200 تختصر موسم نيوكاسل المعقّد

إيدي هاو مدرب نيوكاسل يونايتد (إ.ب.أ)
إيدي هاو مدرب نيوكاسل يونايتد (إ.ب.أ)
TT

إيدي هاو وذكرى مُحبِطة… مباراة رقم 200 تختصر موسم نيوكاسل المعقّد

إيدي هاو مدرب نيوكاسل يونايتد (إ.ب.أ)
إيدي هاو مدرب نيوكاسل يونايتد (إ.ب.أ)

تحوّلت المباراة رقم 200 لإيدي هاو على رأس القيادة الفنية لنيوكاسل يونايتد إلى محطة كئيبة، عكست موسماً مُربكاً لم يجد فيه الفريق طريقه للثبات. مدربٌ أحدث ثورة في نادٍ عريق، بات اليوم يقود فريقاً في مرحلة انتقالية لم يتخلّص من آثار صيف مضطرب، فبقي عالقاً بين الأداء الجيد والنتائج التي لا تكتمل، قادراً على المنافسة دون أن ينجح في بناء سلسلة انتصارات مقنعة.

أمام مان يونايتد كان نيوكاسل أفضل في فترات طويلة، لكنه خسر مجدداً، والخسارة وحدها هي ما يُحتسب في النهاية.

5 سقوطات خارج الديار في الدوري، 7 أهداف فقط، 4 منها في مباراة واحدة، وأرقام تعكس فريقاً يقترب دون أن يصل.

هاو نفسه لخّص المعضلة: جودة اللاعبين موجودة، لكن الفريق يجد طرقاً غير مبررة لاستقبال الأهداف، ويُهدر فرص التسجيل، خليط قاتل يُبقيه في منتصف الجدول، بارعاً في عدم الفوز.

وحسب شبكة «The Athletic»، فإن المفارقة أن معايير هاو المرتفعة هي ما جعل هذا التراجع يبدو أكثر إيلاماً؛ إذ تحوّل الإحساس بالتحسن في الأداء إلى عزاء لا يريده أحد، لأن النتيجة هي الفيصل.

موسم 2025 حمل لنيوكاسل لحظة تحرّر تاريخية بحصد لقب طال انتظاره، لكنه لم يُنهِ القلق: صعوبات في السوق، ورحيل أسماء مؤثرة، ومرحلة إعادة بناء وسط تغييرات إدارية وبنية تحتية ما زالت معلّقة بين الوعود والتنفيذ. هذا التذبذب انعكس داخل الملعب، ففقد الفريق شيئاً من شراسته القديمة، وتوسّعت الفجوة بين مستواه على أرضه وخارجه.

في «أولد ترافورد»، لم يكن السيناريو بعيداً عن النص المعتاد: هدف مبكر كشف هشاشة التعامل مع الكرات الثابتة، ثم محاولات وسيطرة بلا حسم.

الأرقام قالت إن نيوكاسل لمس الكرة داخل منطقة الخصم أكثر من أي مباراة هذا الموسم، وأرسل عشرات العرضيات، لكن الدقة غابت، والفرص الضائعة تراكمت.

لم تكن الخسارة حتمية بقدر ما كانت فشلاً في التنفيذ، لكنها أضيفت إلى سجل طويل من الإخفاقات خارج الأرض.

هاو اعترف بأن الفريق «لم يعمل بما يكفي»، ومع أن الأداء منح بعض الأمل، فإن الواقع يفرض سؤالاً ثقيلاً: كيف يتحوّل التحسن إلى نتائج؟

حتى يجد نيوكاسل الإجابة، ستظل الذكرى رقم 200 رمزاً لموسمٍ يُغضِب أكثر مما يُقنع.


مقالات ذات صلة

دورغو لاعب مان يونايتد يعترف باستعادة ثقته بنفسه

رياضة عالمية الدنماركي باتريك دورغو (أ.ف.ب)

دورغو لاعب مان يونايتد يعترف باستعادة ثقته بنفسه

يشعر الدنماركي باتريك دورغو بأنه تفاعل بشكل إيجابي مع تصريحات مدربه البرتغالي روبن أموريم، حول ثقته بنفسه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية الفرنسي ريان شرقي يحتفل مع إيرلنغ هالاند بفوز مانشستر سيتي (رويترز)

«البريميرليغ»: شرقي يقود مان سيتي إلى صدارة مؤقتة

عزّز الفرنسي ريان شرقي حظوظ مانشستر سيتي في سباقه نحو لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بهدف وتمريرة حاسمة خلال الفوز على مضيفه نوتنغهام فوريست 2-1.

«الشرق الأوسط» (نوتنغهام)
رياضة عالمية فرحة لاعبي بنين بالفوز على بوتسوانا (أ.ف.ب)

«أمم أفريقيا»: بنين تهزم بوتسوانا وتشعل المجموعة الرابعة

فاز منتخب بنين على نظيره منتخب بوتسوانا 1 - صفر في المباراة التي جمعتهما، السبت، ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الرابعة ببطولة كأس أمم أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية احتفالية لاعبي بارما بالفوز على الفيولا (إ.ب)

«الدوري الإيطالي»: بارما يفوز على فيورنتينا

فاز فريق بارما على ضيفه فيورنتينا 1 / صفر في المباراة، التي جمعتهما السبت ضمن منافسات الجولة السابعة عشرة من الدوري الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (بارما)
رياضة سعودية نجم الاتحاد البرازيلي فابينيو (تصوير: عدنان مهدلي)

رغم إغراءات البرازيل... فابينيو يُجدد رهانه على الاتحاد

رغم الزخم المتزايد في البرازيل حول اسمه، حسم النجم البرازيلي فابينيو موقفه بوضوح: لا عودة قريبة إلى الملاعب المحلية.

مهند علي (الرياض)

دورغو لاعب مان يونايتد يعترف باستعادة ثقته بنفسه

الدنماركي باتريك دورغو (أ.ف.ب)
الدنماركي باتريك دورغو (أ.ف.ب)
TT

دورغو لاعب مان يونايتد يعترف باستعادة ثقته بنفسه

الدنماركي باتريك دورغو (أ.ف.ب)
الدنماركي باتريك دورغو (أ.ف.ب)

يشعر الدنماركي باتريك دورغو بأنه تفاعل بشكل إيجابي مع تصريحات مدربه البرتغالي روبن أموريم، حول ثقته بنفسه، حيث أعاد النظر في نفسه، وبنى ذاته ليصبح لاعباً حاسماً في مباريات مانشستر يونايتد على مدار الشهر الماضي.

وشهد دورغو (21 عاماً) فترة صعود وهبوط منذ انضمامه من ليتشي الإيطالي في فبراير (شباط) الماضي، ليصبح ثاني صفقات المدرب البرتغالي.

ويفرض اللعب لمانشستر يونايتد ضغوطاً فريدة وأضواء مسلطة عليه، وهو ما شعر أموريم بأنه أثر سلبياً على أدائه، حيث قال المدرب إنه كان يشعر بالقلق في كل مرة يلمس فيها الكرة.

وأشارت تعليقات الشهر الماضي ردود فعل واسعة، واستجاب لها اللاعب الدنماركي الدولي متعدد المراكز، الذي حسم فوزاً صعباً بنتيجة 1-صفر على ملعب «أولد ترافورد» يوم «البوكسينغ داي» بتسديدة رائعة.

وقال دورغو: «تحدث المدرب عن ثقتي بنفسي قبل أسابيع، لذا تأملت في داخلي وحاولت فهم ما قصده، وحاولت تعزيز ثقتي بنفسي».

وأضاف: «بالطبع زملائي في الفريق يساعدونني أيضاً، تحدثت مع برونو فيرنانديز وبعض قادة الفريق، وهم يحاولون مساعدتي يومياً على تعزيز ثقتي بنفسي في التدريبات وغيرها».

وعند سؤاله تحديداً عن تصريحات أموريم العلنية، قال دورغو: «بالتأكيد ليس من الجيد أبداً تلقي النقد».

وأضاف حسبما نقلت «وكالة الأنباء البريطانية»: «لكن بصفتك لاعباً ستتعرض لذلك دائماً، وعليك أن تتفاعل معه بشكل جيد، وأعتقد أنني تفاعلت معه بشكل جيد في المباراتين الماضيتين».

وواصل: «لدينا لاعبون يشاركون في كأس الأمم الأفريقية، وآخرون مصابون، لذا فهذه فرصتي لأثبت جدارتي بهذا الفريق، وأشعر بأنني أفعل ذلك في المباراتين الأخيرتين، لذلك يتعين علي فقط الاستمرار ومحاولة إسعاد المدرب».


«البريميرليغ»: شرقي يقود مان سيتي إلى صدارة مؤقتة

الفرنسي ريان شرقي يحتفل مع إيرلنغ هالاند بفوز مانشستر سيتي (رويترز)
الفرنسي ريان شرقي يحتفل مع إيرلنغ هالاند بفوز مانشستر سيتي (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: شرقي يقود مان سيتي إلى صدارة مؤقتة

الفرنسي ريان شرقي يحتفل مع إيرلنغ هالاند بفوز مانشستر سيتي (رويترز)
الفرنسي ريان شرقي يحتفل مع إيرلنغ هالاند بفوز مانشستر سيتي (رويترز)

عزّز الفرنسي ريان شرقي حظوظ مانشستر سيتي في سباقه نحو لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بهدف وتمريرة حاسمة خلال الفوز على مضيفه نوتنغهام فوريست 2-1، السبت.

وتجاوز فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا اختباراً صعباً، ليعتلي الصدارة بفارق نقطة عن آرسنال الذي يستقبل في وقت لاحق برايتون (التاسع)، وبمقدوره استعادة المركز الأول.

وأظهر سيتي وجهين مختلفين: بلا خطورة ومتراجع في الشوط الأول، ثم مهيمن ومهدد في الثاني.

صنع الجزائري الأصل، البالغ 22 عاما، والقادم من ليون الصيف الماضي، الهدف الأول للهولندي تيغاني رايندرز (48) على ملعب «سيتي غراوند»، ثم أطلق تسديدة قوية مسجلاً هدف الفوز المتأخر (83)، بعد أن أدرك أوماري هاتشينسون التعادل بتسجيله أول أهدافه مع فوريست (54).

وحقق الفريق المملوك للإمارات 8 انتصارات متتالية في جميع المسابقات، بينها 6 في الدوري.


«أمم أفريقيا»: بنين تهزم بوتسوانا وتشعل المجموعة الرابعة

فرحة لاعبي بنين بالفوز على بوتسوانا (أ.ف.ب)
فرحة لاعبي بنين بالفوز على بوتسوانا (أ.ف.ب)
TT

«أمم أفريقيا»: بنين تهزم بوتسوانا وتشعل المجموعة الرابعة

فرحة لاعبي بنين بالفوز على بوتسوانا (أ.ف.ب)
فرحة لاعبي بنين بالفوز على بوتسوانا (أ.ف.ب)

فاز منتخب بنين على نظيره منتخب بوتسوانا 1 - صفر في المباراة التي جمعتهما، السبت، ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الرابعة ببطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، المقامة حالياً بالمغرب.

وتقدم منتخب بنين بهدف في الدقيقة 28 عندما سدد يوهان روش كرة قوية اصطدمت بمدافع بوتسوانا تاتاياوني ديتهوكوي، وعانقت الشباك.

وحصد منتخب بنين أول 3 نقاط له في النسخة الحالية من البطولة؛ حيث خسر في الجولة الأولى أمام الكونغو الديمقراطية بهدف نظيف.

في المقابل، ظل منتخب بوتسوانا بلا رصيد في قاع الترتيب، حيث كان قد خسر في الجولة الأولى أمام المنتخب السنغالي بثلاثة أهداف نظيفة.