قال مدرب تشيلسي، إنزو ماريسكا، إن تعليقه في مطلع الأسبوع حول قضاء «أسوأ 48 ساعة» منذ انضمامه إلى النادي لا يحتاج إلى مزيد من التوضيح، حيث يركز فريقه على رحلة الغد الصعبة إلى كارديف سيتي لمواجهة منافسه في دور الثمانية بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم.
وبعد فوز فريقه على إيفرتون (2-صفر) في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم السبت الماضي، قال ماريسكا إن لاعبيه مروا بأسبوع «معقّد»، مضيفاً أن «الكثير من الناس لم يدعموهم».
ورداً على سؤال حول ما إذا كان قد تم شرح تعليقاته لإدارة النادي، قال المدرب الإيطالي، البالغ من العمر 45 عاماً، إنه ليس بحاجة إلى إضافة أي شيء إلى ما قاله.
وأضاف للصحافيين، الاثنين: «أستطيع التحدث باللغة الإيطالية، لغتي الأم، والإسبانية بطلاقة، بالإضافة إلى الفرنسية والإنجليزية. أعتقد أنني كنت واضحاً فيما قلته. عندما أريد قول شيء ما، أكون واضحاً تماماً... قلت ما قلته بعد المباراة. انتهى الأمر. أحترم رأي الإعلام، وأحترم آراء الناس. ولكن ليس لديّ ما أضيفه. تركيزي ينصب على مباراة الغد، حيث يمكننا تحقيق التأهل إلى قبل النهائي للمرة الثالثة خلال 18 شهراً منذ انضمامي إلى النادي».
وأضاف: «نعيش في عصر يستطيع فيه الجميع التعبير عن رأيهم. أنا أحترم آراء الناس. ليس لديّ ما أضيفه. تركيزي ينصب فقط على لقاء الغد».
وعندما سُئل عما إذا كان ملتزماً تجاه تشيلسي، قال المدرب الإيطالي: «بالتأكيد نعم».
وقاد ماريسكا تشيلسي للفوز بلقب الدوري الأوروبي وكأس العالم للأندية هذا العام. لكن مستوى الفريق تراجع مؤخراً، حيث خاض أربع مباريات دون فوز قبل الانتصار على إيفرتون.
ويحتل تشيلسي المركز الرابع في جدول الترتيب، بفارق ثماني نقاط عن المتصدر آرسنال.
وأضاف ماريسكا: «أعتقد أننا نسير في الاتجاه الصحيح. بالنسبة لي، وهذا جزء من الرحلة. لكن بالتأكيد، أشعر أننا نتحسن باستمرار. عندما تكون مدرباً لتشيلسي، فإنك تقبل بتوقعات أعلى... هدف هذا النادي هو التحسن دوماً».
