عين الطائر فوق «ياس مارينا»: لحظةَ شاهدَ نوريس نفسه

لاندو نوريس (أ.ب)
لاندو نوريس (أ.ب)
TT

عين الطائر فوق «ياس مارينا»: لحظةَ شاهدَ نوريس نفسه

لاندو نوريس (أ.ب)
لاندو نوريس (أ.ب)

طرأت على ذهن لاندو نوريس فكرة لوحة فنية تجسد كل ما شاهده وشعر به في اللفات الأخيرة قبل أن يصبح بطل العالم لسباقات «فورمولا1» للسيارات.

وسيعلق سائق «مكلارين»، (26 عاماً)، هذه اللوحة على حائطه ذكرى دائمةً لما يمكن وصفها بالتجربة التي عاشها خلال توجهه إلى خط النهاية على حلبة «ياس مارينا» في أبوظبي يوم الأحد الماضي.

وفي حديثه للصحافيين بغرفة الفندق، بعد يوم واحد من الحدث الأكبر أهمية في حياته، روى نوريس كيف كانت الذكريات والأحاسيس والأفكار المتعلقة بعائلته وأصدقائه تتداعى إلى رأسه مثل «مونتاج حياتي».

وكانت اللفتان الأخيرتان قبل عبور خط النهاية في المركز الثالث (كل ما كان بحاجة له لضمان اللقب) أفضل ذكرياته على الإطلاق.

وقال السائق البريطاني: «أريد حقاً شخصاً يرسم لوحة لي. أريد أن أجد فناناً؛ ولكن من وجهة نظري. عيناي تنظر حولي من خلال منطقة الرؤية في الخوذة نحو حدود المسار والمطبات وكل شيء، ورؤية كل ألوان (مكلارين) وعلم خط النهاية، وتلك اللحظة التي كنت فيها أقترب من المنعطف الأخير، وأقوم من على مقعدي وأخلع قفازي هنا (أمام وجهه) لأنني بدأت البكاء... أريد حفظ تلك اللحظة».

وصف البرازيلي الراحل أيرتون سينا بطل العالم 3 مرات ذات مرة لفة في «موناكو» عام 1988 بعبارات مماثلة من الدهشة؛ عندما روى كيف شعر أنه لم يعد يقود السيارة بوعي؛ بل في عالم آخر.

ولم يكن نوريس ليضع نفسه في مثل هذا المستوى، لكن ما وصفه يحمل أصداء الماضي.

وتساءل قبل 3 لفات من النهاية كيف سيشعر بأنه بطل، وكان يخشى ألا يشعر بأي شيء.

ثم حدث ما حدث: شريط أحداث بارزة في ذهنه.

وقال: «الأمر أشبه بالفيلم... عندما تسترجع تلك الذكريات في النهاية وترى ذلك الشكل من اللحظات الأخيرة لشخص ما. إنها ليست اللحظات الأخيرة بالنسبة إليّ، لكنها كانت كذلك. كنت أشاهدني.... فقط أشاهدني وأنا أقود سيارتي، ولكن كل ذلك في غضون دقيقتين. كنت أشاهد نفسي. فقط أراقب من أعلى، من عين طائر، أو طائرة مروحية».

واسترجع نوريس، الذي فاز في «موناكو» هذا العام، ذكريات طفولته في قيادة سيارات الـ«كارتينغ» وألعاب الفيديو مع والده آدم. وتخيل والدته، سيسكا، وهي تشاهده في المرأب، وانهمرت دموعه.

وكشف عن أنه قبل «سباق أبوظبي» بحث عن مقاطع فيديو بشأن كيفية احتفال الأبطال الآخرين بنجاحاتهم، مثل مواطنه لويس هاميلتون بطل العالم 7 مرات، وسيباستيان فيتل الفائز 4 مرات بالكأس الغالية.

وفي النهاية فعل ذلك على طريقته، دون تقليد أي أحد.

وقال: «سعيد لأنني لم أفعل ذلك في النهاية؛ لأن ما حدث هو ما شعرت به؛ بشكل عفوي وفي لحظته. وهذا ما جعل الأمر أعلى خصوصية».


مقالات ذات صلة

تيباس: «الدوري الإسباني» يتطلع لإقامة إحدى مبارياته في السعودية

رياضة عالمية خافيير تيباس (الشرق الأوسط)

تيباس: «الدوري الإسباني» يتطلع لإقامة إحدى مبارياته في السعودية

أكد خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، الأربعاء، طموحه بإقامة مباراة في الدوري المحلي خارج إسبانيا.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية المملكة ستستضيف السباق العالمي للمرة الثامنة (الشرق الأوسط)

سباق «جدة إي بري 2026» يعلن عن طرح تذاكره

أعلنت اللجنة المنظمة لسباق «جدة إي بري 2026» للسيارات الكهربائية، عن طرح تذاكر الجولتين الرابعة والخامسة ضمن الموسم الثاني عشر لسباقات بطولة العالم.

عبد الله الزهراني (جدة )
رياضة سعودية ستيف كالزادا (الشرق الأوسط)

كالزادا لـ«الشرق الأوسط»: عظمة الهلال فاقت كل توقعاتي

قال الإسباني ستيف كالزادا، الرئيس التنفيذي لنادي الهلال، إن مشاركته في القمة العالمية لكرة القدم كانت فرصة مميزة لتمثيل النادي أمام نخبة من كبار التنفيذيين.

أحمد الجدي (الرياض )
رياضة عالمية هالاند (إ.ب.أ)

هالاند: أحبّ الـ«VAR» ولا أحب القفازات... ووالدي أرادني لاعب غولف

كشف مهاجم مانشستر سيتي، إيرلينغ هالاند، عن كثير من تفاصيل شخصيته وعاداته داخل وخارج الملعب، مؤكداً أنه من أنصار تقنية الـ«VAR»، وأنه لا يرتدي القفازات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية مبابي خلال التدريبات (إ.ب.أ)

مبابي ضمن تشكيلة ريال مدريد لمواجهة سيتي

يوجد المهاجم الدولي الفرنسي كيليان مبابي ضمن تشكيلة فريقه ريال مدريد الإسباني لمواجهة ضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في الجولة السادسة من دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (باريس)

أبطال أوروبا: نيوكاسل يهدر الفوز على ليفركوزن في الوقت القاتل

من المباراة التي جمعت ليفركوزن ونيوكاسل (أ.ف.ب)
من المباراة التي جمعت ليفركوزن ونيوكاسل (أ.ف.ب)
TT

أبطال أوروبا: نيوكاسل يهدر الفوز على ليفركوزن في الوقت القاتل

من المباراة التي جمعت ليفركوزن ونيوكاسل (أ.ف.ب)
من المباراة التي جمعت ليفركوزن ونيوكاسل (أ.ف.ب)

أحرز أليكس جريمالدو هدفا في الدقيقة 88 ليدرك التعادل لفريقه باير ليفركوزن 2-2 مع ضيفه نيوكاسل يونايتد في دوري أبطال أوروبا.

واعتقد نيوكاسل أنه فعل ما يكفي للعودة للمراكز الثمانية الأولى بعد أن حول تأخره بهدف إلى تقدم 2-1، قبل أن يتوغل الدولي الإسباني جريمالدو داخل منطقة الجزاء ليدرك التعادل قبل دقيقتين من النهاية.

ويحتل نيوكاسل المركز 12 بعشر نقاط بينما تراجع ليفركوزن للمركز 20 بتسع نقاط.

ومن جانبه فرط بوروسيا دورتموند الالماني وصيف بطل نسخة الموسم قبل الماضي في فوز بالمتناول بسقوطه في فخ التعادل أمام ضيفه بودو غليمت النرويجي 2-2 في دورتموند.وتقدم بوروسيا دورتموند مرتين بثنائية للاعب وسطه الدولي يوليان براندت (18 و51)، ورد الضيوف بهدفين للمغربي الأصل هيثم العصامي (42) وينز هاوغه (75).

وهو التعادل الثاني لبوروسيا دورتموند هذا الموسم فرفع رصيده الى 11 نقطة وتراجع الى المركز العاشر مقابل ثلاث نقاط من ثلاثة تعادلات لبودو غليمت الثاني والثلاثين.


أبطال أوروبا: بنفيكا يواصل صحوته بثنائية في نابولي

لاعبو بنفيكا يحتفلون بهدفهم الثاني (إ.ب.أ)
لاعبو بنفيكا يحتفلون بهدفهم الثاني (إ.ب.أ)
TT

أبطال أوروبا: بنفيكا يواصل صحوته بثنائية في نابولي

لاعبو بنفيكا يحتفلون بهدفهم الثاني (إ.ب.أ)
لاعبو بنفيكا يحتفلون بهدفهم الثاني (إ.ب.أ)

واصل بنفيكا البرتغالي تعافيه من بدايته المحبطة في مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا، لينعش آماله في التأهل للأدوار الإقصائية بالمسابقة القارية.

وحقق بنفيكا انتصارا ثمينا 2 / صفر على ضيفه نابولي الإيطالي، لينتزع انتصاره الثاني على التوالي.

وافتتح الكولومبي ريتشارد ريوس التسجيل لبنفيكا في الدقيقة 20، بينما أحرز لياندرو باريرو الهدف الثاني في الدقيقة .49

وارتفع رصيد بنفيكا، الذي أحرز اللقب مرتين في ستينيات القرن الماضي، إلى 6 نقاط، ليتقدم للمركز الخامس والعشرين، ليعوض انطلاقته السيئة في البطولة، بعدما خسر في مبارياته الأربع الأولى.

في المقابل، توقف رصيد نابولي، الذي تكبد خسارته الثالثة في مسيرته بالبطولة، مقابل فوزين وتعادل وحيد، عند 7 نقاط في المركز الثالث والعشرين.


أبطال أوروبا: ثنائية السيتي تعمق أزمة الريال... وأرسنال يعزز صدارته بثلاثية

هالاند سجل هدف الفوز أمام الريال (أ.ب)
هالاند سجل هدف الفوز أمام الريال (أ.ب)
TT

أبطال أوروبا: ثنائية السيتي تعمق أزمة الريال... وأرسنال يعزز صدارته بثلاثية

هالاند سجل هدف الفوز أمام الريال (أ.ب)
هالاند سجل هدف الفوز أمام الريال (أ.ب)

ازدادت الضغوط على شابي ألونسو مدرب ريال مدريد الإسباني، بعد سقوط النادي الملكي أمام ضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي 1-2 الأربعاء على ملعب سانتياغو برنابيو في الجولة السادسة من دوري أبطال أوروبا.

وتلقى ريال مدريد ثالث خسارة في سلسلة من ثماني مباريات لم يذق فيها طعم الفوز سوى في مباراتين، وهي الخسارة القارية الثانية أيضا لحامل الرقم القياسي بعدد الألقاب (15) في دوري الأبطال.

وتفتح هذه الخسارة الباب على مصراعيه أمام الشكوك حول احتمال إقالة مدرب باير ليفركوزن الألماني السابق، بعدما تحدثت وسائل إعلام محلية عن إمكانية اتخاذ هذا القرار في حال الخسارة أمام سيتي.

ولم يدخل فريق العاصمة الإسبانية المباراة أمام منافسه بأفضل أحواله على صعيد التشكيلة أيضا، إذ خسر جهود هدّافه الفرنسي كيليان مبابي الذي غاب عن تمارين الثلاثاء بسبب إصابة بكسر في إصبعه، لكنه حضر على مقاعد الاحتياط.

وعلى الرغم من تقدمه بهدف البرازيلي رودريغو (28)، الأول هذا الموسم، تخلّف لاحقا بهدفين من نيكو أورايلي (35) والنرويجي إرلينغ هالاند (43 من ركلة جزاء) قبل نهاية الشوط الأول ولم يتمكن من العودة على الرغم من صناعته مجموعة فرص.

نوني مادويكي لاعب أرسنال محتفلا بهدفه الأول في كلوب بروج (إ.ب.أ)

ولم يجد أرسنال الإنجليزي صعوبة في تحقيق فوزه السادس تواليا في المسابقة والمحافظة على الصدارة، حين دكّ شباك مضيفه كلوب بروج البلجيكي بثلاثة أهداف نظيفة، تناوب على تسجيلها نوني مادويكي (25 و47) والبرازيلي غابريال مارتينيلي (56).

وهكذا يكون فريق المدرب الإسباني ميكل أرتيتا تعافى بسرعة من خسارته أمام أستون فيلا 1-2 في الدوري، قبل مواجهة من المفترض أن تكون سهلة أمام ولفرهامبتون متذيل الترتيب في سعيه إلى المحافظة على صدارة الـ«بريميرليغ» أيضاً.