تشابي ألونسو: حين تدرب ريال مدريد يجب أن تكون مستعداً لمثل هذه المواقف

تشابي ألونسو (إ.ب.أ)
تشابي ألونسو (إ.ب.أ)
TT

تشابي ألونسو: حين تدرب ريال مدريد يجب أن تكون مستعداً لمثل هذه المواقف

تشابي ألونسو (إ.ب.أ)
تشابي ألونسو (إ.ب.أ)

في معرض حديثه عن المرحلة الدقيقة التي يمر بها ريال مدريد قبل مواجهة مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا، أكد المدير الفني تشابي ألونسو أن قيادة الفريق الملكي تتطلب استعداداً دائماً للتعامل مع الضغوط، مشيداً بوحدة المجموعة وقدرتها على قلب الصورة في مباراة الغد على ملعب «سانتياغو برنابيو»، وذلك وفقاً لصحيفة «ماركا» الإسبانية.

وقال ألونسو في تقييمه للوضع الراهن: «عندما يدرب المرء ريال مدريد، يجب أن يكون مستعداً لمثل هذه المواقف». وأوضح أن الفريق يمر بمرحلة تتطلب تركيزاً عالياً، لكنه واثق في أن اللاعبين يدركون حجم المباراة المنتظرة أمام مانشستر سيتي، مشيراً إلى أن «أجواء البرنابيو ستكون أجواء ليلة من ليالي دوري الأبطال»، وأن الفريق ينظر إلى المباراة «كأنها فرصة جيدة للتقدم خطوة جديدة في البطولة».

وبشأن تغيير المسار بعد الهزيمة الأخيرة أمام سيلتا فيغو، قال: «نحن مستعدون ذهنياً للتعامل مع كل ما يجب علينا مواجهته. الفريق متحد ومقتنع بأننا قادرون على الفوز غداً، ولكن علينا تقديم مباراة قوية، بإيقاع عالٍ وكثافة مناسبة».

وأوضح ألونسو أن مواجهة سيتي فرضت على الفريق طي صفحة سيلتا سريعاً، «استخلصنا الدروس بالفعل، والآن لا نفكر إلا في مانشستر سيتي. إنها مباراة دوري أبطال أوروبا، نلعب في البرنابيو، وأنا متأكد أن الأجواء ستكون مختلفة، خصوصاً بسبب الطاقة التي يولدها الملعب في مثل هذه الأمسيات».

وحين سُئل عما إذا كان يشعر بأنه «وحيد» في ظل الضغط المحيط بالنادي، أجاب بثقة: «هذا فريق، ونحن نمضي جميعاً يداً بيد. عندما تكون مدرباً لريال مدريد، يجب أن تكون مستعداً للتعامل مع مثل هذه اللحظات بهدوء ومسؤولية. لدي رغبة كبيرة فيما هو آت، وقد بدأ ذلك فعلياً. من الأمس بدأنا نغلق ملف سيلتا، والآن تركيزنا منصب فقط على السيتي. في كرة القدم يمكن أن تتغير الأمور سريعاً، ونحن الآن في تلك المرحلة».

كما تطرّق إلى دور الجماهير في هذه الفترة، قائلاً: «المسار الذي نعيشه يسير بالتوازي مع ما يشعر به المشجعون. وبالنظر إلى مباراة الغد، ستزداد آمالهم، تماماً كما هي حالنا. نأمل أن نقدم مباراة جيدة ونترك خلفنا الشعور السلبي الذي خلفته مباراة سيلتا».

وردّ ألونسو على الأسئلة المتعلقة بالشائعات التي تحيط بمستقبله قائلاً: «تركيزي منصب على أرض الملعب... على مانشستر سيتي. هذا هو محور اهتمامي بالكامل». كما رفض الخوض في أزمة محمد صلاح في ليفربول، قائلاً: «هذه قرارات تخص ليفربول. بالتأكيد هناك كثير من التفاصيل التي لا نعرفها، ولذلك ليس من مهامي تقييمها».

وفيما يتعلق بالجدل حول استبدال فينيسيوس جونيور في «الكلاسيكو»، رد قائلاً: «لا أعرف سبب طرح هذا السؤال الآن. كان قراراً يخص تلك اللحظة. نحن في موقع مختلف الآن. ما أراه في الملعب هو ما يحدد قراراتي، ولا أشعر بأي تردد».

واختُتم المؤتمر بسؤال مباشر حول ما إذا كان يحظى بدعم كامل من لاعبي الفريق، فأجاب المدرب بكلمة واحدة: «نعم».


مقالات ذات صلة

شلوتربيك لاعب دورتموند ينتقد زملاءه بعد نقطة بودو غليمت

رياضة عالمية نيكو شلوتربيك (أ.ف.ب)

شلوتربيك لاعب دورتموند ينتقد زملاءه بعد نقطة بودو غليمت

يشعر نيكو شلوتربيك، مدافع فريق بوروسيا دورتموند الألماني، بالاستياء إزاء تعادل فريقه المخيب 2 - 2 مع ضيفه بودو غليمت النرويجي.

«الشرق الأوسط» (برلين )
رياضة عالمية  كيليان مبابي (أ.ف.ب)

غياب مبابي يعرّي العجز الهجومي لريال مدريد أمام السيتي

جاءت مباراة ريال مدريد أمام مانشستر سيتي لتقدّم مؤشراً رقمياً صارخاً يلخّص حالة العجز الهجومي التي يمرّ بها الفريق حالياً.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (إ.ب.أ)

غوارديولا يقلب السردية: من سخرية مدريد في حقبة برشلونة إلى فوز صامت على أرضهم

لم يجد إعلام مدريد هذه المرة سبباً لاتهام بيب غوارديولا بـ«نثر العطور» أو التظاهر بالتفوق.

The Athletic (مدريد)
رياضة عالمية إيدي هاو (أ.ف.ب)

هاو: نيوكاسل قادر على التأهل المباشر لثمن نهائي أبطال أوروبا

أعرب إيدي هاو، المدير الفني لفريق نيوكاسل يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، عن ثقته بأن ناديه، في أفضل حالاته، قادر على الفوز على أي فريق.

«الشرق الأوسط» (برلين )
رياضة عالمية بيب غوارديولا (رويترز)

غوارديولا: الفوز في معقل ريال مدريد مهمة صعبة

أكد بيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي، أنه يدرك صعوبة الفوز خارج أرضه ضد ريال مدريد الإسباني.

«الشرق الأوسط» (مدريد )

غياب مانشستر يونايتد عن المنافسات الأوروبية يكبِّده خسائر مالية فادحة

روبن أموريم المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)
روبن أموريم المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)
TT

غياب مانشستر يونايتد عن المنافسات الأوروبية يكبِّده خسائر مالية فادحة

روبن أموريم المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)
روبن أموريم المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

سجل مانشستر يونايتد خسارة صافية خلال الربع الأول اليوم (الخميس)، متأثراً بانخفاض عائدات البث ومبيعات التذاكر، في ظل غياب النادي عن المشاركة في البطولات الأوروبية لكرة القدم هذا الموسم.

وسجل النادي خسارة صافية قدرها 6.6 مليون جنيه إسترليني (8.83 مليون دولار) خلال الربع المنتهي في 30 سبتمبر (أيلول) الماضي، مقارنةً بأرباح بلغت 1.4 مليون جنيه إسترليني في الفترة نفسها من العام الماضي. وتراجعت الإيرادات الإجمالية للربع بنسبة 2 في المائة، فيما انخفضت رواتب اللاعبين والموظفين بنسبة 8.2 في المائة نتيجة عمليات خفض الوظائف.

وقال عمر برادة، الرئيس التنفيذي لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، في بيان: «القرارات الصعبة التي اتخذناها خلال العام الماضي أسفرت عن خفض مستدام في التكاليف، وتشكيل منظومة أكثر فاعلية، مجهَّزة لدفع النادي نحو تحسين الأداء الرياضي والتجاري على المدى الطويل».

ولجأ النادي إلى خفض الوظائف وإجراءات أخرى؛ لتقليص التكاليف بعد ست سنوات متتالية من الخسائر المالية، مما يُبرز حجم التحديات التي يواجهها بطل إنجلترا 20 مرة، الذي يعاني من تراجع الأداء على الصعيد الفني داخل الملعب أو الإداري خارجه.

وأبقى مانشستر يونايتد على توقعاته لإيرادات السنة المالية 2026 بين 640 و660 مليون جنيه إسترليني، مع توقع تحقيق أرباح تشغيلية أساسية تتراوح بين 180 و200 مليون جنيه إسترليني.

وقام جيم راتكليف، المالك الشريك الذي يملك حصة تقدَّر بنحو 29 في المائة في النادي، ويُشرف على عمليات كرة القدم، برفع أسعار التذاكر، رغم إنفاق النادي نحو 230 مليون جنيه إسترليني في سوق الانتقالات الصيفية، وإعلانه خططاً لبناء ملعب جديد بتكلفة ملياري جنيه إسترليني وبسعة 100 ألف مشجع.

ويؤثر غياب النادي عن المسابقات الأوروبية هذا الموسم سلباً على عائدات البث، ويزيد من الضغوط المالية، مما يعمّق غضب الجماهير في وقت يعاني فيه الفريق من صعوبة المنافسة محلياً.


بايرن يطمح لتعزيز صدارته للدوري الألماني أمام ماينز

فريق بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)
فريق بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)
TT

بايرن يطمح لتعزيز صدارته للدوري الألماني أمام ماينز

فريق بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)
فريق بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)

سوف تكون الفرصة مواتية أمام فريق بايرن ميونيخ لمواصلة التحليق في صدارة ترتيب الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا)، حينما يستضيف ماينز، يوم الأحد المقبل، ضمن منافسات المرحلة الـ14 للمسابقة.

ويتربع بايرن (حامل اللقب) على قمة الترتيب حالياً برصيد 37 نقطة، بفارق 8 نقاط أمام أقرب ملاحقيه لايبزغ، في حين يقبع ماينز في مؤخرة الترتيب برصيد 6 نقاط فقط، بفارق 6 نقاط خلف مراكز الأمان.

ومنذ خسارته 1-3 أمام مضيفه آرسنال الإنجليزي بدوري أبطال أوروبا في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لم يعرف بايرن سوى طعم الفوز، بعدما حقق 4 انتصارات متتالية بمختلف المسابقات، كان آخرها أول أمس الثلاثاء، حينما تغلب بالنتيجة ذاتها على ضيفه سبورتنغ لشبونة البرتغالي، بالمسابقة القارية أيضاً.

كما يبحث بايرن، الوحيد الذي حافظ على سجله خالياً من الهزائم في بوندسليغا هذا الموسم حتى الآن، تحقيق انتصاره الرابع على التوالي بالمسابقة، وتحديداً منذ تعادله 2-2 مع مضيفه يونيون برلين في الثامن من الشهر الماضي.

في المقابل، يعاني ماينز من انطلاقة كارثية في البطولة هذا الموسم، حيث اكتفى بتحقيق فوز وحيد جاء على حساب مضيفه أوغسبورغ في 20 سبتمبر (أيلول) الماضي، مقابل 3 تعادلات، فيما تلقى 9 هزائم، كان آخرها أمام ضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ في المرحلة الماضية.

من جانبه، يسعى لايبزغ للاحتفاظ بوصافة الترتيب، حينما يحل ضيفاً على يونيون برلين، صاحب المركز الثاني عشر برصيد 15 نقطة، في افتتاح لقاءات المرحلة، غداً الجمعة، بالعاصمة الألمانية.

ويخوض لايبزغ اللقاء بمعنويات مرتفعة عقب فوزه الكاسح 6-0 على ضيفه آينتراخت فرانكفورت في المرحلة الماضية، والذي عاد به للانتصارات في المسابقة، إثر تعادله من دون أهداف مع جلادباخ في المرحلة السابقة.

ويخشى لايبزغ، الذي يبتعد بفارق نقطة وحيدة فقط أمام بوروسيا دورتموند، صاحب المركز الثالث، من رد فعل يونيون برلين، الذي سيحاول مصالحة جماهيره، التي شعرت بخيبة أمل كبيرة عقب هزيمته في لقاءاته الثلاثة الأخيرة بجميع البطولات، والتي كان آخرها خسارته 1-3 أمام مضيفه فولفسبورغ في المرحلة الماضية ببوندسليغا.

من ناحيته، يتطلع دورتموند للانقضاض على الوصافة، أملاً في تعثر لايبزغ، وذلك خلال لقائه مع مضيفه فرايبورغ، صاحب المركز التاسع بـ16 نقطة، يوم الأحد المقبل.

ووجَّه دورتموند صدمة لجماهيره، بعدما فرط في تقدمه على ضيفه بودو غليمت النرويجي، بدوري أبطال أوروبا، أمس الأربعاء، ليتعادل معه 2-2 على ملعب (سيغنال إيدونا بارك)، ليهدر فرصة التقدم للمركز السادس في ترتيب المسابقة القارية، المؤهل للأدوار الإقصائية في البطولة.

ولن تكون مهمة دورتموند سهلة في اجتياز عقبة فرايبورغ الذي يطمح في العودة إلى طريق الفوز مجدداً، عقب خسارته 1-2 أمام مضيفه هايدنهايم في المرحلة الماضية للبطولة.

أما باير ليفركوزن، فيرغب في الخروج من الكبوة التي يعاني منها، عندما يلتقي مع ضيفه كولن، صاحب المركز الثامن برصيد 16 نقطة، بعد غد السبت.

وخسر ليفركوزن أمام أوغسبورغ ودورتموند في المرحلتين الماضيتين بالبطولة، ليتراجع إلى المركز الرابع برصيد 23 نقطة، قبل أن يسقط في فخ التعادل 2-2 مع ضيفه نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، أمس الأربعاء، بدوري الأبطال.

من ناحيته، يخطط كولن للخروج بنتيجة إيجابية من ملعب (باي أرينا)، ووضع حد لسلسلة عدم الفوز التي لازمته في مبارياته الأربع الأخيرة بالبطولة، رغم صعوبة المهمة التي تنتظره.

وتشهد المرحلة أيضاً العديد من اللقاءات الهامة، حيث يلتقي هوفنهايم مع ضيفه هامبورغ، بعد غد، فيما يلعب آينتراخت فرانكفورت مع أوغسبورغ، وسانتباولي مع هايدنهايم، وبوروسيا مونشنغلادباخ مع فولفسبورغ، فيما تختتم مباريات المرحلة بلقاء فيردر بريمن مع ضيفه شتوتغارت، يوم الأحد المقبل.


جماهير كأس العالم 2026 قلقة من خطط جديدة لترمب

دونالد ترمب (إ.ب.أ)
دونالد ترمب (إ.ب.أ)
TT

جماهير كأس العالم 2026 قلقة من خطط جديدة لترمب

دونالد ترمب (إ.ب.أ)
دونالد ترمب (إ.ب.أ)

تتجه أنظار جماهير كرة القدم حول العالم إلى الولايات المتحدة مع اقتراب كأس العالم 2026، لكن خطة جديدة للإدارة الأميركية تطلب من المسافرين الكشف عن حساباتهم في وسائل التواصل الاجتماعي خلال السنوات الخمس الماضية أثارت جدلاً واسعاً، ووُصفت بأنها «مخيفة» وتمثل «انتهاكاً لحقوق الخصوصية».

وتشمل الخطة المسافرين من 42 دولة، من بينها المملكة المتحدة، ممن يستخدمون نظام «إيستا» للسفر دون تأشيرة، إذ ستصبح الإفصاحات المتعلقة بالحسابات الرقمية إلزامية بعد أن كانت اختيارية في السابق. ويعني ذلك أن أي مشجع يرغب في حضور مباريات كأس العالم سيكون مطالباً بتقديم سجل كامل لحساباته الرقمية في طلبه لدخول الأراضي الأميركية.

وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، قال رونان إيفان، المدير التنفيذي لمجموعة «مشجعي كرة القدم في أوروبا»، إن «خطط الحكومة الأميركية المعلنة غير مقبولة على الإطلاق. حرية التعبير وحق الخصوصية حقوق إنسانية عالمية. ولا يتنازل أي مشجع لكرة القدم عن تلك الحقوق لمجرد عبوره الحدود». وأضاف: «هذه السياسة تخلق أجواء رقابية مخيفة تتناقض مباشرة مع روح الانفتاح التي يُفترض أن يمثلها كأس العالم، ويجب سحبها فوراً».

وتستند الخطة إلى أمر تنفيذي أصدره الرئيس دونالد ترمب في يناير (كانون الثاني) الماضي، يهدف حسب نصه إلى «ضمان أن جميع الأجانب الذين يسعون لدخول الولايات المتحدة أو الموجودين فيها يخضعون لأقصى درجات التحقق والتدقيق الممكنة».

وقالت متحدثة باسم هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية: «لا شيء تغيّر بالنسبة للمسافرين إلى الولايات المتحدة. هذا ليس قانوناً نهائياً بل خطوة أولى لبدء نقاش بشأن خيارات سياسية جديدة تهدف إلى حماية الشعب الأميركي». وأضافت: «الوزارة تراجع باستمرار كيفية التحقق من الأشخاص القادمين إلى البلاد، خصوصاً بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع في واشنطن العاصمة ضد قوات الحرس الوطني قبل عيد الشكر مباشرة».

وأشارت المتحدثة إلى أن «المقترح الجديد ينسجم مع الأمر التنفيذي رقم 14161 الصادر في يناير 2025، الذي يسمح للهيئة بجمع معلومات إضافية من غير المواطنين الذين يتقدّمون عبر برنامج الإعفاء من التأشيرة باستخدام نظام إيستا». وأكدت أن الخطة «لا تزال في مرحلة النقاش» وأن الهدف منها «تحسين أدوات الفحص دون المساس بسلامة النظام الأمني».

ورغم ذلك، فإن المخاوف تتصاعد في الأوساط الأوروبية وجماهير كرة القدم حول أثر هذه المتطلبات على حرية السفر وحضور أكبر حدث كروي في العالم، في وقت يرى فيه المنتقدون أن هذه الخطوة تمثل توسعاً رقابياً قد يثني كثيرين عن السفر إلى الولايات المتحدة لحضور البطولة.