«خضر» ألمانيا يؤكدون حق الفلسطينيين في تقرير المصير

مؤتمر حزب الخضر الألماني في ساكسونيا هانوفر بألمانيا (د.ب.أ)
مؤتمر حزب الخضر الألماني في ساكسونيا هانوفر بألمانيا (د.ب.أ)
TT

«خضر» ألمانيا يؤكدون حق الفلسطينيين في تقرير المصير

مؤتمر حزب الخضر الألماني في ساكسونيا هانوفر بألمانيا (د.ب.أ)
مؤتمر حزب الخضر الألماني في ساكسونيا هانوفر بألمانيا (د.ب.أ)

أجرى حزب الخضر الألماني تعديلاً في سياسته تجاه الشرق الأوسط، مؤكداً بشكل أكبر على حق الفلسطينيين في تقرير المصير.

وقالت رئيسة الحزب فرانتسيسكا برانتنر خلال المؤتمر العام للحزب في هانوفر إن هناك ثلاثة نقاط غير قابلة للتفاوض بالنسبة للخضر، وهي حق إسرائيل في الوجود، وحق الفلسطينيين في تقرير المصير، و«كرامة كل إنسان».

وطالب الحزب الحكومة الألمانية بعدم عرقلة التوصل لموقف أوروبي مشترك، وفتح الطريق أمام تعليق جزئي لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، «إذا واصلت إسرائيل عدم الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي»، مع استثناء مجالات البحث والتعاون مع المجتمع المدني من ذلك.

وتنظم الاتفاقية مزايا التجارة الحرة وتسهيلات جمركية بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وتنص على أن العلاقات بين الطرفين تقوم على احترام حقوق الإنسان.

وجاء في نص أقره أعضاء الحزب في هانوفر أن الالتزام بأمن إسرائيل كجزء من ثوابت الدولة الألمانية لا يعني أن الدعم للحكومة الإسرائيلية يعلو على الالتزامات تجاه القانون الدولي وحماية حقوق الإنسان.

وبعد نقاشات مطولة علنية وخلف الأبواب المغلقة، رفض مندوبو الحزب الاعتراف الفوري بدولة فلسطينية، ولم يطرح للتصويت طلب كان يدعو الحكومة الألمانية إلى اتباع الدول الأوروبية التي اعترفت بالفعل بفلسطين والقيام بذلك بشكل عاجل. وبدلاً من ذلك، اتفق المندوبون على أن يكون اعتراف ألمانيا بفلسطين «خطوة ذات أولوية في عملية السلام الحالية».

يذكر أن حزب الخضر كان في موقع المسؤولية الحكومية عندما شنت حركة «حماس» وفصائل فلسطينية هجوماً على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 1200 شخص وخطف نحو 250 آخرين إلى قطاع غزة. وكانت السياسية البارزة في الحزب أنالينا بيربوك تشغل منصب وزيرة الخارجية حينذاك، لكنها لم تشارك في المؤتمر.

وبعد أكثر من عامين، خلص الحزب إلى أن «الحكومة الإسرائيلية شنت رداً على السابع من أكتوبر حرباً في غزة، لكن نتائجها الإنسانية ووسائلها العسكرية كانت غير متناسبة أو مخالفة للقانون الدولي». وأوضح الحزب أن ذلك لا يمكن تبريره «حتى بمواجهة الهجوم الإرهابي الوحشي لـ(حماس)»، مشيراً إلى أن ذلك جلب معاناة لا توصف وصدمات هائلة لسكان قطاع غزة.



بابا الفاتيكان يتحدث عن معاناة مواطني غزة في أول قداس عيد ميلاد له

بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر في أول قداس عيد ميلاد له اليوم (رويترز)
بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر في أول قداس عيد ميلاد له اليوم (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان يتحدث عن معاناة مواطني غزة في أول قداس عيد ميلاد له

بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر في أول قداس عيد ميلاد له اليوم (رويترز)
بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر في أول قداس عيد ميلاد له اليوم (رويترز)

تحدث بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر في أول قداس عيد ميلاد له اليوم الخميس عن مواطني غزة «الذين يتعرضون للأمطار والرياح والبرد منذ أسابيع»، وقال إنه يمكن حل الصراعات في العالم فقط عن طريق الحوار.

وقال ليو: «كيف يمكن ألا نفكر في الخيام في غزة، المعرضة منذ أسابيع للأمطار والرياح والبرد، وفي اللاجئين والنازحين الآخرين في كل قارة أو أماكن الإيواء المؤقتة التي يقيم بها المئات من المشردين في مدننا»، وفقاً لما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية.

أشخاص يتجمعون لسماع رسالة البابا بمناسبة عيد الميلاد تحت المطر في ساحة القديس بطرس (د.ب.أ)

وتحدث البابا عن هشاشة «السكان العزل، الذين أنهكتهم الحروب» و«صغار السن الذين تم إجبارهم على حمل السلاح الذين يشعرون على الخطوط الأمامية بمدى عبث ما يطلب منهم، والأكاذيب التي تملأ الخطابات الرنانة للذين أرسلوهم ليلقوا حتفهم».


الكرملين: بوتين بعث رسالة تهنئة إلى ترمب بمناسبة عيد الميلاد

الرئيس ⁠الروسي ​فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس ⁠الروسي ​فلاديمير بوتين (رويترز)
TT

الكرملين: بوتين بعث رسالة تهنئة إلى ترمب بمناسبة عيد الميلاد

الرئيس ⁠الروسي ​فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس ⁠الروسي ​فلاديمير بوتين (رويترز)

قال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم «الكرملين»، اليوم ‌الخميس، ‌إن ‌الرئيس ⁠الروسي ​فلاديمير بوتين ‌بعث رسالة تهنئة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب ⁠بمناسبة عيد الميلاد، ‌وعبَّر له عن أطيب الأمنيات.

وأضاف أن بوتين لن يتحدث ​مع ترمب اليوم الخميس، ولا ⁠توجد خطط لإجراء مثل هذه المكالمة.

وفي السياق، بعث ​الرئيس الروسي رسالة إلى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ‌أون في 18 ‌ديسمبر ‌(كانون ⁠الأول) بمناسبة ‌الاحتفال برأس السنة الجديدة. ووفقاً لما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، ⁠اليوم، فقد ‌قال بوتين في الرسالة إن عام 2025 كان له «معنى خاص» بالنسبة للعلاقات بين ​موسكو وبيونغ يانغ. وجاء في الرسالة أن ⁠المشاركة «البطولية» للعسكريين الكوريين الشماليين في الحرب بمنطقة كورسك في غرب روسيا «أثبتت بشكل قاطع الصداقة الراسخة» بين ‌البلدين.


ألمانيا تصف حرب السودان بـ«أسوأ أزمة إنسانية في العالم»

 وزيرة التنمية الألمانية ريم العبدلي رادوفان تتحدث في البرلمان الألماني (د.ب.أ)
وزيرة التنمية الألمانية ريم العبدلي رادوفان تتحدث في البرلمان الألماني (د.ب.أ)
TT

ألمانيا تصف حرب السودان بـ«أسوأ أزمة إنسانية في العالم»

 وزيرة التنمية الألمانية ريم العبدلي رادوفان تتحدث في البرلمان الألماني (د.ب.أ)
وزيرة التنمية الألمانية ريم العبدلي رادوفان تتحدث في البرلمان الألماني (د.ب.أ)

دعت وزيرة التنمية الألمانية ريم العبدلي رادوفان إلى تكثيف الجهود الدولية لإنهاء الصراع في السودان، واصفة إياه بأنه «أسوأ أزمة إنسانية في العالم»، ومحذرة من أنه يجب ألا يغفل أو يهمل.

وقالت رادوفان، في تصريحات لمجموعة «فونكه» الإعلامية الألمانية، نُشرت الأربعاء: «التقارير والصور التي تصلنا مقلقة ومفزعة للغاية».

وأشادت بالدول المجاورة لدعمها ملايين الأشخاص الذين فروا من السودان منذ اندلاع القتال، لكنها شددت على أن المساعدات الإنسانية وحدها غير كافية.

وأضافت، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية: «نحن بحاجة ملحة إلى حل سياسي، يبدأ بوقف إطلاق نار مستقر... هذا لن يتحقق من تلقاء نفسه في هذه الحرب الأهلية المروعة، بل يتطلب دعماً فورياً وأكبر من المجتمع الدولي». وحذرت من أن الصراع يجب ألا يُنسى.

ويشهد السودان حرباً منذ أبريل (نيسان) 2023 بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» شبه العسكرية. ووصفت الأمم المتحدة هذا النزاع بأنه أكبر أزمة إنسانية في العالم، حيث نزح نحو 12 مليون شخص، ويواجه نصف السكان خطر الجوع.

وعلى الرغم من حجم الكارثة، حظي السودان باهتمام دولي أقل بكثير مقارنة بنزاعات أخرى مثل الحرب في غزة.