10 نقاط بارزة في الجولة الـ12 من الدوري الإنجليزي

توتنهام يُعاقَب على أدائه السلبي... وخطة دايك تُسقط ليفربول... وشهر عسل سندرلاند يبدو أنه انتهى

مدافع نوتنغهام فورست موريللو وفرحة هز شباك ليفربول (أ.ف.ب)
مدافع نوتنغهام فورست موريللو وفرحة هز شباك ليفربول (أ.ف.ب)
TT

10 نقاط بارزة في الجولة الـ12 من الدوري الإنجليزي

مدافع نوتنغهام فورست موريللو وفرحة هز شباك ليفربول (أ.ف.ب)
مدافع نوتنغهام فورست موريللو وفرحة هز شباك ليفربول (أ.ف.ب)

تجاوز آرسنال عقبة جاره اللدود توتنهام بفوزه الكبير عليه، بفضل ثلاثية لإيبيريتشي إيزي في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإنجليزي. وفاجأ نوتنغهام فورست ليفربول حامل اللقب، وتغلب عليه 3-صفر على ملعب «أنفيلد» ضمن منافسات الجولة نفسها، وهو ما أثر سلباً على طموحات ليفربول في المنافسة على اللقب، بينما حقق فورست أول انتصارين متتاليين له في الدوري على ملعب ليفربول منذ 62 عاماً.

«الغارديان» تستعرض هنا 10 نقاط بارزة في هذه الجولة.

خطة دايك تُدمر ليفربول

رغم الأزمة المتفاقمة التي يعاني منها ليفربول والانتقادات الكبيرة التي يواجهها أرني سلوت، تجب الإشادة بما قدمه نوتنغهام فورست في المباراة التي سحق فيها «الريدز» على ملعبه بثلاثية نظيفة. لقد حقق نوتنغهام فورست فوزين متتاليين في الدوري على ملعب «أنفيلد» لأول مرة منذ عام 1963، وهو الأمر الذي يستحق عليه الفريق كل الإشادة والتقدير، وكذلك قيام لاعبي نوتنغهام فورست بتطبيق الخطة التي وضعها شون دايك، والذي يعد ثالث مدير فني يتولى قيادة الفريق هذا الموسم. لقد نفذ اللاعبون تعليمات دايك بكل دقة وإتقان، بينما كان ليفربول في حالة انهيار تام.

وقال المدير الفني المُعين حديثاً لنوتنغهام فورست: «لقد غيَّرنا الجانب التكتيكي اليوم. طلبت من اللاعبين ألا نمرر الكرات القصيرة، وأن نعتمد على الكرات الطويلة، نظراً لأننا كنا نعرف أن ليفربول سيضغط علينا بشدة، وهو ما فعله اللاعبون بالضبط منذ البداية. لقد تعاملنا مع الأمر جيداً من الناحية التكتيكية، وهذا يُحسب للاعبين».

ربما تفوق دايك في النواحي الخططية والتكتيكية، ولكن من المؤكد أن سلوت ساعده في ذلك، من دون قصد؛ لأنه تحدث كثيراً هذا الموسم عن الطريقة التي يجب على خصومه اللعب بها للتغلب عليه! في غضون ذلك، لم يجد ليفربول أي حلول.

(ليفربول 0-3 نوتنغهام فورست).

غوارديولا يُشيد بغيماريش

بمجرد إطلاق صافرة النهاية، تبادل جوسيب غوارديولا وبرونو غيماريش الحديث داخل أرض الملعب. في البداية بدا الأمر وكأن المدير الفني لمانشستر سيتي كان يعترض على قائد نيوكاسل، أو ربما كان يلوم اللاعب البرازيلي على بعض الحيل الذكية التي لجأ إليها في المباراة التي فاز فيها نيوكاسل على مانشستر سيتي بهدفين مقابل هدف وحيد، ولكن اتضح بعد ذلك أنهما كان يتحدثان بطريقة ودية رائعة.

وقال غوارديولا الذي وبخ لاحقاً أحد المصورين لقيامه بتصوير «محادثة خاصة» مع لاعب طالما أعجب به: «كنت أخبره بمدى جودته». وبعد عودته إلى اللعب في مركزه القديم كمحور ارتكاز، بينما لعب ساندرو تونالي في مركز لاعب خط الوسط المهاجم، عاد غيماريش إلى أفضل مستوياته، ولعب دوراً كبيراً في الفوز الذي حققه نيوكاسل، بفضل الهدفين اللذين أحرزهما هارفي بارنز. وكانت المشكلة الوحيدة بالنسبة لإيدي هاو الذي حقق أول فوز له في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد غوارديولا في المحاولة السابعة عشرة خلال مسيرته التدريبية، هي أن تونالي يعشق اللعب في مركز محور الارتكاز، ويمكن القول إنه الأنسب للعب في هذا المركز. فهل حان الوقت لتغيير طريقة اللعب من 4-3-3 إلى 4-2-3-1 والاعتماد على النجمين البرازيلي والإيطالي كمحوري ارتكاز معاً؟

(نيوكاسل 2-1 مانشستر سيتي).

أرتيتا يمتلك مزيجاً من الخيارات للفوز باللقب

هناك أسباب كثيرة وراء احتلال آرسنال المركز الثاني لثلاثة مواسم متتالية، لعل أبرزها عدم وجود بدلاء بجودة اللاعبين الأساسيين نفسها. وخلال تلك المواسم، افتقد الفريق كثيراً من اللاعبين المهمين بسبب الإصابة، واضطر للاعتماد على لاعبين صغار السن لا يمتلكون الخبرات اللازمة.

أما الآن، وفي ظل غياب غابرييل ماغالهايس ومارتن أوديغارد وكاي هافرتز وفيكتور غيوكيريس، وفي ظل وجود نوني مادويكي وغابرييل مارتينيلي على مقاعد البدلاء بسبب عودتهما للتو من الإصابة، تمكن آرسنال من سحق توتنهام بأقل مجهود.

لا يتعلق الأمر بجودة اللاعبين فحسب؛ بل يتعلق أيضاً بتنوع قدراتهم وإمكاناتهم، فميكيل أرتيتا لا يملك بدلاء جيدين فحسب، ولكنه يمتلك خيارات متنوعة قادرة على تشكيل خطورة هائلة على مرمى المنافسين من مواقف مختلفة.

لذا، ومع عودة غالبية الغائبين قريباً، سيواجه المدير الفني الإسباني الشاب تحدياً في اختيار اللاعبين المناسبين في الوقت المناسب -نظرة واحدة على ليفربول تُظهر مدى صعوبة هذا الأمر- وإذا استطاع أرتيتا القيام بذلك، فستكون هناك فرصة قوية لأن يُنهي فريقه الموسم هذه المرة بطلاً للدوري الإنجليزي.

(آرسنال 4-1 توتنهام).

رأسية بيدرو نيتو لاعب تشيلسي في طريقها لمعانقة شباك بيرنلي (رويترز)

فرانك يدفع ثمن افتقاره للطموح

أولاً، دعونا نوضح نقطة مهمة، وهي أن توتنهام يعاني من مشكلة حقيقية فيما يتعلق بإصابات اللاعبين. فعلى عكس آرسنال، لا يمتلك توماس فرانك الخيارات الكافية التي تسمح له بتقديم أداء جيد في ظل غياب جيمس ماديسون وديان كولوسيفسكي ودومينيك سولانكي.

ولكن هذا لا يبرر على الإطلاق افتقار توتنهام الطموح في هذه المباراة. فتسديد 3 تسديدات فقط، كان أولها هدف ريتشارليسون الخيالي، هو ما يمكن أن نتوقعه من فريق صاعد حديثاً يواجه آرسنال على ملعب «الإمارات»، وليس من فريق بحجم توتنهام.

وبالمثل، فإن اللعب بخمسة لاعبين في الخط الخلفي يُشير إلى أن توتنهام كان يركز بشكل أكبر على كيفية إيقاف مفاتيح لعب آرسنال، ومنعه من تحقيق الفوز بالمباراة. وبالتالي، فمن الواضح أنه يتعين على فرانك أن يكون أكثر إيجابية في المباريات الكبيرة كمدير فني للسبيرز.

من المؤكد أن فرانك مدرب جيد، ولكن إذا أراد أن يكون مدرباً عظيماً، فيتعين عليه إيجاد طريقة لخلق حالة من التوازن بين ميوله البراغماتية، وضرورة اللعب بطريقة إيجابية عند مواجهة فرق أكثر قوة.

إيميليانو مارتينيز المزعج يثير الجدل مرة أخرى

إيميليانو مارتينيز حارس مرمى غريب الأطوار، فشخصيته أكثر وضوحاً من موهبته. إنه لاعب مزعج، ومُخادع بارع، ويمتلك شخصية قادرة على جذب الأضواء من الجميع بسبب غروره. فعندما كان حكم تقنية «الفار» يفحص هدف التعادل الذي أحرزه ليدز يونايتد، وقف حارس المرمى الأرجنتيني خلف حكم اللقاء روبرت جونز، ويميل برأسه ليستمع بسخرية، قبل أن يبتسم ابتسامة عابرة ويومئ برأسه ليُخبر زملاءه بأن القرار سيُحسم لصالح فريقه!

إنه من نوعية اللاعبين الذين تُحب أن يكونوا في فريقك، ولكنك تحتقره إذا كان خصماً لك! ومع ذلك، فإن قدراته كحارس مرمى متباينة أيضاً: فقد تصدى لكرتين رائعتين، ولكنه كلَّف فريقه أيضاً الهدف الافتتاحي بتدخله الضعيف على لوكاس نميشا وأنطون ستاش، مفضلاً الإمساك برأسه لخداع الحكم، بدلاً من الإمساك بالكرة.

(ليدز يونايتد 1-2 أستون فيلا).

هل انتهى شهر العسل بالنسبة لسندرلاند؟

أظهر استطلاع رأي غير رسمي بين مشجعي سندرلاند، أن المباراة التي خسرها سندرلاند أمام فولهام قد شهدت أسوأ أداء للفريق هذا الموسم. فباستثناء محاولة مبكرة من برتراند تراوري وتسديدة إنزو لو فيه القوية في اللحظات الأولى من الشوط الثاني، لم يصنع سندرلاند كثيراً من الفرص. وكان من المفترض أن يفوز فولهام -الفريق الذي يفتقر إلى الثقة ويعاني من سوء النتائج- بسهولة أكبر من مجرد الفوز بهدف في وقت متأخر من اللقاء عن طريق راؤول خيمينيز.

وفي الشوط الثاني، تراجع سندرلاند بشكل مبالغ فيه، وكأنه يصارع من أجل الحصول على نقطة، وهو الأمر الذي يثير السؤال التالي: هل انتهى شهر العسل بالنسبة لسندرلاند؟

(فولهام 1-0 سندرلاند).

سانتوس يُظهر قدرته على تعويض كايسيدو

كانت المباراة التي فاز فيها تشيلسي على بيرنلي هي أول مباراة يغيب فيها مويسيس كايسيدو في الدوري الإنجليزي، منذ تولي المدير الفني الإيطالي إنزو ماريسكا القيادة الفنية لتشيلسي؛ حيث قرر ماريسكا إراحة اللاعب الإكوادوري وإبقاءه على مقاعد البدلاء بعد فترة توقف دولية مُرهقة مع منتخب بلاده.

اختار ماريسكا أندريه سانتوس ليحل محل كايسيدو في خط الوسط، وقام سانتوس بعمل رائع، وكان يعود للخلف للقيام بواجباته الدفاعية على النحو الأمثل، عندما كان تشيلسي يفقد الاستحواذ على الكرة.

اضطر اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً إلى انتظار دوره للعب في مركزه المفضل كمحور ارتكاز؛ لأن كايسيدو هو اللاعب الأساسي والمسيطر في هذا المركز، وهو ما كان يعني أن يشارك اللاعب البرازيلي في مركز متقدم في الملعب.

وفي موسم مزدحم وحافل بالأحداث، فإن «التدوير» بين اللاعبين في محور الارتكاز سيكون مفيداً لماريسكا الذي يثق بشكل واضح في سانتوس.

(بيرنلي 0-2 تشيلسي).

وارتون يتألق مجدداً

قدَّم كريستال بالاس أداءً سلساً، بقيادة نجمه آدم وارتون الذي قدَّم أداء رائعاً في المباراة التي فاز فيها بالاس على وولفرهامبتون بهدفين دون رد. وبعد مشاركته الأولى مع منتخب إنجلترا ضد ألبانيا، تألق اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً في خط الوسط؛ خصوصاً بالمقارنة مع نظرائه في وولفرهامبتون.

وكان أصحاب الأرض الذين جمعوا نقطتين فقط من 12 مباراة، قلقين للغاية، وهو أمر مفهوم تماماً، في حين أن وارتون لا يعرف على ما يبدو مثل هذه المشاعر. وقال مدربه أوليفر غلاسنر: «لعب وارتون ضد ألبانيا؛ ليس لأنه أفضل لاعب يلعب بالرأس في منتخب إنجلترا فحسب، ولكن لأنه يتميز أيضاً بتمريراته الهجومية المتقنة وكراته التي تخترق الخطوط».

(وولفرهامبتون 0-2 كريستال بالاس).

هدف راؤول خيمينيز يهدي فولهام الفوز على سندرلاند (رويترز)

ويلبيك يتميز بأدائه الشامل

أثَّر تقاعد السير أليكس فيرغسون على كثير من اللاعبين الذين اعتمدت مسيرتهم بشكل كبير على قدرته على استخراج أقصى ما لديهم، ولكن لم يعاني أي منهم بقدر معاناة داني ويلبيك الذي رحل بسرعة إلى آرسنال، بأمر من لويس فان غال، لإفساح المجال لراداميل فالكاو، في وقت عصيب، قبل أن يتفاقم الوضع بسبب الإصابات المتتالية التي تعرض لها.

في النهاية، انتقل ويلبيك إلى واتفورد، ثم انضم إلى برايتون في سن التاسعة والعشرين، في مسيرة لم تصل أبداً إلى المتوقع منها، وبدا أنها توشك على الانتهاء. ولكن بعد ذلك، تراجعت الإصابات، وهو ما سمح له بتحقيق أقصى استفادة ممكنة من موهبته الهائلة.

يتمتع ويلبيك ببنية بدنية قوية ويتميز بالسرعة، ولكن ما يميزه حقاً هو لمسته الأولى الرائعة وقدرته على الربط بين خطوط الفريق، فضلاً عن نضوجه الكبير بمرور الوقت واكتساب الخبرات.

ولا يزال ويلبيك قادراً على أن يكون خياراً هجومياً رائعاً للمنتخب الإنجليزي تحت قيادة المدير الفني الألماني توماس توخيل، بفضل مهاراته الفريدة، وقدرته على تغيير مجرى المباريات.

هاو وبارنز صاحب الثنائية في شباك سيتي وفرحة عارمة بفوز نيوكاسل (رويترز)

(برايتون 2-1 برنتفورد).

تحفُّظ نونو يكلف وستهام الكثير

لا شك في أن نونو إسبيريتو سانتو أعاد الاستقرار إلى وستهام الذي كان يعني بشدة تحت قيادة غراهام بوتر. وبعد تحقيق عدد من الانتصارات المتتالية قبل فترة التوقف الدولي، كان الفريق قريباً من حصد 3 نقاط أخرى عندما تقدم على بورنموث بهدفين دون رد، بعد مرور 35 دقيقة. ولكن قبل مرور ساعة من زمن المباراة، أخرج نونو كالوم ويلسون، مسجل هدفَي فريقه، وأشرك بدلاً منه توماس سوتشيك. فتغيرت مجريات المباراة تماماً، وسجل بورنموث هدفين ليخطف نقطة ثمينة.

وقال سانتو عن ذلك: «كنت أحاول فقط أن أعتمد مرة أخرى على توماس، وقد نجح الأمر من قبل»! في الحقيقة، لم يكن هذا التبرير منطقياً على الإطلاق. يحتاج أي فريق كرة قدم إلى مهاجم صريح؛ لأنه من دون وجود مهاجم صريح داخل منطقة الجزاء لديه القدرة على تشكيل خطورة على مرمى المنافس، فإن مدافعي الفريق المنافس سيتقدمون للأمام ويشكلون هم خطورة عليك.

ربما نجحت طريقة نونو المتحفظة مع نوتنغهام فورست موسماً واحداً، ولكنها كلَّفته الكثير في نهاية المطاف مع وولفرهامبتون، وأدت إلى فشل تجربته مع توتنهام، ولا تتناسب مع وستهام حاليا!

(بورنموث 2-2 وستهام).

* خدمة «الغارديان»


مقالات ذات صلة

سلوت: ليفربول يسعى لاستعادة مكانه بين الكبار

رياضة عالمية أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)

سلوت: ليفربول يسعى لاستعادة مكانه بين الكبار

قال أرني سلوت مدرب ليفربول، الجمعة، إن فريقه ليس في وضع مثالي وإنه عازم على اقتحام المربع الذهبي في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية روبن أموريم المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

أموريم بعد التعادل مع وست هام: أنا غاضب!

أعرب روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد، عن غضبه وإحباطه بعدما فرط فريقه في تقدمه، ليسقط في فخ التعادل مع ضيفه وست هام يونايتد (المتعثر).

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية نونو إسبيريتو سانتو المدير الفني لفريق وست هام (رويترز)

سانتو بعد التعادل مع مان يونايتد: أنا راضٍ!

أبدى نونو إسبيريتو سانتو، المدير الفني لفريق وست هام، رضاه عن أداء فريقه خلال تعادله 1 / 1 مع مضيّفه مانشستر يونايتد.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية فيرجيل فان دايك قائد ليفربول وزميله محمد صلاح (د.ب.أ)

فان دايك: جلوس صلاح بين البدلاء يُظهر أن كل لاعب يجب أن يقاتل للعب

قال فيرجيل فان دايك قائد ليفربول إن قرار إبقاء محمد صلاح على مقاعد البدلاء في مباراتين متتاليتين بالدوري الإنجليزي يؤكد أنه لا يوجد لاعب يضمن مكانه في التشكيلة.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية برونو فيرنانديز متحسرا بعد نهاية المباراة (رويترز)

الدوري الإنجليزي: ويست هام يحرم اليونايتد من التقدم للمربع الذهبي

أضاع مانشستر يونايتد فرصة الاقتراب من ملامسة أندية المربع الذهبي ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما سقط في فخ التعادل الإيجابي 1 / 1 مع ضيفه ويست هام.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

هيولماند: تغيير مدرب أوغسبورغ لن يؤثر علينا

كاسبر هيولماند المدير الفني لفريق باير ليفركوزن (رويترز)
كاسبر هيولماند المدير الفني لفريق باير ليفركوزن (رويترز)
TT

هيولماند: تغيير مدرب أوغسبورغ لن يؤثر علينا

كاسبر هيولماند المدير الفني لفريق باير ليفركوزن (رويترز)
كاسبر هيولماند المدير الفني لفريق باير ليفركوزن (رويترز)

قال كاسبر هيولماند، المدير الفني لفريق باير ليفركوزن الألماني لكرة القدم، إن تغيير الجهاز الفني في أوغسبورغ لا يؤثر على استعدادات فريقه للمباراة التي تجمعهما السبت بالدوري الألماني (بوندسليغا).

وأقال أوغسبورغ مدربه ساندرو فاغنر يوم الاثنين الماضي، وتولى مانويل باومن تدريب الفريق.

وقال هيولماند في مؤتمر صحافي الجمعة: «عندما يحدث تغيير للمدرب، أحياناً يتقرب الجميع في النادي قليلاً من بعضهم. لكن هذا لا يؤثر علينا كثيراً، فنحن في فترة الإعداد نركز بنسبة 80 إلى 90 في المائة على لعبنا الخاص».

وأضاف: «الباقي نركز فيه على المنافسة والمسائل التكتيكية الفردية المرتبطة بهم».

ويدخل ليفركوزن المباراة بعد الفوز على بوروسيا دورتموند بهدف نظيف في كأس ألمانيا يوم الثلاثاء الماضي. واعترف هيولماند أن مواجهة أوغسبورغ خارج أرضه تعد تحدياً، ولكنه شدد على أن الفريق ليس مرهقاً.

وقال: «لا نشعر بالإرهاق. نحب المباريات. بالطبع، مباراة خارج أرضنا أمام أوغسبورغ تكون صعبة ومثيرة. أظهروا أمام بايرن ودورتموند وشتوتغارت أنهم قادرون على مواجهة الفرق الكبرى. نحن جاهزون تماماً، وسنقدم كل ما لدينا مرة أخرى غداً».


شكوك حول مشاركة بافلوفيتش مع بايرن أمام شتوتغارت

ألكسندر بافلوفيتش لاعب بايرن ميونيخ (أ.ف.ب)
ألكسندر بافلوفيتش لاعب بايرن ميونيخ (أ.ف.ب)
TT

شكوك حول مشاركة بافلوفيتش مع بايرن أمام شتوتغارت

ألكسندر بافلوفيتش لاعب بايرن ميونيخ (أ.ف.ب)
ألكسندر بافلوفيتش لاعب بايرن ميونيخ (أ.ف.ب)

تحوم الشكوك حول مشاركة ألكسندر بافلوفيتش مع فريقه بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، في مباراته المقبلة أمام شتوتغارت المقرر إقامتها السبت، كما ستكون المباراة مبكرة جداً للمدافع ألفونسو ديفيز.

واضطر بافلوفيتش للخروج من المباراة التي فاز فيها بايرن على يونيون برلين، في كأس ألمانيا، الأربعاء، بسبب الإصابة، ولكن فينست كومباني، مدرب الفريق، قال إنها ليست إصابة خطيرة.

وقال كومباني في مؤتمر صحافي، الجمعة: «الأنباء المبدئية جيدة. ينبغي أن يكون قادراً على المشاركة في التدريبات خلال الأيام القليلة المقبلة. ليست إصابة خطيرة، ولكن علينا أن ننتظر لنرى ما سيحدث غداً».

وأضاف: «ألفونسو اقترب من العودة، لكنه غير جاهز لمباراة الغد، ولكنه سوف يكون جاهزاً قريباً».

وقال المدرب إنه يأمل أن يتمكن جمال موسيالا من المشاركة في تدريبات الفريق قبل عيد الميلاد. وغاب اللاعب عن الفريق بعد أن تعرض لكسر في القدم، وخلع في الكاحل خلال بطولة كأس العالم للأندية في يوليو (تموز) الماضي.

وعانى بايرن أمام يونيون برلين، وتأهل لدور الثمانية بعد فوزه الصعب 3-2.

يذكر أن يونين برلين هو أيضاً الفريق الوحيد الذي تمكن من انتزاع نقاط من بايرن في الدوري الألماني عندما تعادلا بنتيجة 2-2.

ولكن بايرن ما زال يتصدر الدوري الألماني بفارق 8 نقاط أمام لايبزيغ، ويريد كومباني الحفاظ على فارق النقاط المريح بالفوز بمبارياته الثلاث الأخيرة بالدوري هذا العام، بالإضافة إلى الفوز على سبورتنغ في دوري أبطال أوروبا.

وقال: «سأكون سعيداً لو حققنا الفوز في أربع مباريات. هناك تركيز كبير على هذا. أردنا أن نكون في المنافسة على البطولات الثلاث مع دخول العام الجديد، وهذا ما حدث. والآن نريد الفوز بمبارياتنا المتبقية».


أشرف حكيمي يستأنف «الجري»

المدافع الدولي المغربي أشرف حكيمي (رويترز)
المدافع الدولي المغربي أشرف حكيمي (رويترز)
TT

أشرف حكيمي يستأنف «الجري»

المدافع الدولي المغربي أشرف حكيمي (رويترز)
المدافع الدولي المغربي أشرف حكيمي (رويترز)

استأنف المدافع الدولي المغربي أشرف حكيمي الجري في مركز تدريبات باريس سان جيرمان، من دون أي إزعاج، بعد شهر من إصابته بالتواء خطير في الكاحل، وفق صور نشرها ناديه، ثاني ترتيب الدوري الفرنسي لكرة القدم.

وتُظهر هذه الصور، التي تعود إلى يوم الخميس، أفضل لاعب في أفريقيا هذا العام، والذي يأمل في المشاركة مع منتخب بلاده في كاس أمم أفريقيا 2025 التي يستضيفها على أرضه في الفترة بين 21 ديسمبر (كانون الأول) و18 يناير (كانون الثاني) المقبل، وهو يجري على هامش تدريبات المجموعة الباريسية، في تطور وصفه مدربه الإسباني لويس إنريكي بأنه «خبر سار» خلال مؤتمر صحافي الجمعة.

وأضاف إنريكي: «ننتظر أن يتعافى، لكن بعد ذلك ستكون هناك كأس الأمم الأفريقية، ومن المفترض أن يعود إلى صفوف منتخب بلاده، وليس إلى الفريق».

ويخوض قائد منتخب «أسود الأطلس» سباقاً مع الزمن للمشاركة في البطولة على أرض بلاده، وهو هدف رئيسي في موسمه، منذ أن تعرّض لتدخل عنيف من الجناح الدولي الكولومبي لبايرن ميونيخ الألماني لويس دياز في الجولة الرابعة من دور المجموعة الموحدة لمسابقة دوري أبطال أوروبا في باريس في الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وظهر حكيمي بعد إصابته بالتواء شديد، وهو يرتدي حذاءً واقياً في قدمه اليسرى خلال تسلّمه جائزة أفضل لاعب أفريقي في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) في الرباط، فيما تتابع المملكة من كثب فترة تعافيه قبل 15 يوماً من انطلاق البطولة القارية.

ويبدأ المنتخب المغربي، المرشح الأبرز للقب الثاني في تاريخه بعد الأول في عام 1976، مشواره في البطولة في 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي بمواجهة جزر القمر ضمن منافسات المجموعة الأولى، قبل أن يلتقي مالي بعدها بـ5 أيام، ثم زامبيا في 29 من الشهر ذاته. وستقام المباريات الثلاث في العاصمة الرباط.