هزيمة «الصف الثاني» تفتح أسئلة كبرى في مانشستر سيتي

غوارديولا وجد نفسه في مأزق عقب الخسارة (د.ب.أ)
غوارديولا وجد نفسه في مأزق عقب الخسارة (د.ب.أ)
TT

هزيمة «الصف الثاني» تفتح أسئلة كبرى في مانشستر سيتي

غوارديولا وجد نفسه في مأزق عقب الخسارة (د.ب.أ)
غوارديولا وجد نفسه في مأزق عقب الخسارة (د.ب.أ)

احتاج الأمر إلى درجة خاصة من ترف القوة، كي يُنظر إلى تشكيلة أساسية كلفت 365 مليون جنيه إسترليني على أنها أقرب إلى تشكيلة «كأس كاراباو» منها إلى تشكيلة دوري أبطال أوروبا. واحتاج الأمر إلى مستوى آخر من سوء الأداء، كي تدفع تلك المجموعة، المكوّنة كلها من لاعبين دوليين، بيب غوارديولا إلى الإقدام على خطوة لا يفعلها إلا نادراً: إجراء ثلاثة تبديلات دفعة واحدة بين شوطي المباراة، لأن فريقه كان متأخراً.

حسب شبكة «The Athletic» لم يكن الحكم قد أنهى صافرة الشوط الأول بعد، حتى كان غوارديولا يلتفت إلى فيل فودن وبعض الأسماء الثقيلة على مقاعد البدلاء، ليأمرهم بالتحضير للدخول المبكر. كانت تلك إشارة لا لبس فيها عن مدى استيائه من أداء 45 دقيقة، لم يصنع فيها سيتي سوى فرصتين حقيقيتين، وخرج منها متأخراً بهدف.

وفي الممر المؤدي إلى أرضية الملعب، فيما كان اللاعبون ينتظرون دخول منافسهم الشوط الثاني، التفّت مجموعة منهم حول غوارديولا الذي بدأ يحرّك يديه بشغف، يطلق التعليمات التكتيكية موجة بعد أخرى. منح فيل فودن، ونيكو أوريلي، وجيريمي دوكو جرعة مكثفة من الرسائل الحماسية، فيما كان ريكو لويس وأوسكار بوب وريان آيت نوري يخرجون ضحايا لهذا التعديل السريع.

كانت هذه المباراة هي رقم 86 التي يجد فيها مانشستر سيتي نفسه متأخراً مع صافرة الاستراحة عبر 552 مباراة لغوارديولا مع النادي، لكنها لم تكن إلا رابع مرة يُقدم فيها المدرب الإسباني على تبديل ثلاثة لاعبين دفعة واحدة بين الشوطين. المرة الأولى كانت في ختام موسم 2019-2020 حين كان سيتي متقدماً (2-0) على نورويتش سيتي. والمرة الثانية حين كان متقدماً (3-0) على برمنغهام سيتي في كأس الاتحاد الإنجليزي عام 2021. كانت تلك تبديلات رحيمة، تسمح للآخرين بملء الفراغ والاستمتاع بالدقائق.

هالاند على الخط ينتظر الدخول (إ.ب.أ)

أما المرة الوحيدة التي انهار فيها مخططه الأول تماماً، واضطر إلى تغيير أكثر من ربع الفريق بعد 45 دقيقة، فكانت في يناير (كانون الثاني) 2023 أمام ساوثهامبتون في ربع نهائي كأس الرابطة. يومها كان الفريق متأخراً (2-0)، وعلى الرغم من دخول كايل ووكر، وسيرجيو غوميز، وكول بالمر بدلاً من مانويل أكانجي، وناثان أكي، وكيفن دي بروين، فإن النتيجة بقيت على حالها، وضاعت على سيتي فرصة تحقيق رباعية تاريخية.

واليوم ينضم كاسبر هيوملاند إلى ناثان جونز في النادي الضيّق للمدربين الذين أجبروا غوارديولا على إعادة التفكير جذرياً. المدرب الدنماركي الذي نجح بوضوح في إصلاح الفوضى التي خلّفها عهد إيريك تن هاغ القصير في ليفركوزن منذ وصوله في سبتمبر (أيلول)، قال إن قاعدة التبديلات الخمسة جعلت «من المهم بقدر من يبدأ المباراة... ومن ينهيها»، لكن حتى التصعيد الهائل الذي أدخله غوارديولا لاحقاً بدخول أوريلي وفودن ودوكو، ثم ريان شرقي وإيرلينغ هالاند عند الدقيقة 65؛ لم يوقظ سيتي من غفوته الجماعية، فسقط الفريق بنتيجة (2-0). كانت الهزيمة الأولى لهم على أرضهم في دور المجموعات منذ خسارتهم (2-1) أمام ليون عام 2018، لتنتهي سلسلة امتدت 23 مباراة.

وكان غوارديولا قد قال يوم الاثنين: «هذه مباراة نهائية حقيقية»، مشدداً على أن الفوز على ليفركوزن وغلطة سراي كان الطريق الأساسي لضمان مكان بين الثمانية الكبار في دوري الأبطال، لذلك فعل ما يفعله أي مدرب يرى أن موسم فريقه على المحك؛ إذ غيّر عشرة لاعبين من التشكيلة التي خاضت آخر ثلاث مباريات في الدوري الإنجليزي. وحده نيكو غونزاليس بقي من التشكيلة الأساسية، في حين ظهر جيمس ترافورد، وعبد القادر خوسانوف، وجون ستونز، وناثان أكي، وآيت نوري، وريكور لويس، وتيجاني رايندرز، وأوسكار بوب، وسافينيو، وعمر مرموش بشكل أساسي.

ستة منهم لعبوا أقل من 550 دقيقة هذا الموسم. الحاجة إلى المداورة كانت واضحة، لكن الواضح أيضاً كان غياب الانسجام والثقة. وقد ظهر ذلك جلياً حين نجح ليفركوزن في اختراق الضغط شبه المعدوم، والدفاع بثقة داخل منطقة جزائهم طوال مراحل المباراة تقريباً.

كان غوارديولا يريد من لاعبي الصف الثاني أن يستغلوا الفرصة النادرة لـ«إظهار أنفسهم»، لكن ما رآه هو مجموعة تلعب بحذر مبالغ فيه، وكأنها تخشى الخطأ أكثر مما ترغب في إثبات قدرتها. وفي مؤتمره الصحافي بعد المباراة، أمضى وقتاً طويلاً في شرح سبب منح كل لاعب من هؤلاء الفرصة، ولماذا كانت المداورة ضرورية، ولماذا اعتقد أنهم قادرون على الارتقاء للمستوى. لكنه أقرّ في النهاية بأنه ربما كان «لطيفاً أكثر من اللازم».

وقال: «أنا أتحمّل المسؤولية، لكني أحب أن يكون الجميع مشاركاً». ثم أضاف: «حين تكون لاعب كرة قدم ولا تلعب لخمس أو ست أو سبع مباريات، يكون الأمر صعباً... ربما كان هذا أكثر من اللازم».

لم تكن هذه المرة الأولى التي يجرّب فيها غوارديولا الأفكار في أوروبا، لكن توقيت هذا التغيير الكامل للتشكيلة بدا مستغرباً أكثر بالنظر إلى أن ليدز يونايتد الذي حقق فوزاً واحداً في آخر سبع مباريات في الدوري الإنجليزي ويعيش مدربه تحت ضغط هائل سيزور ملعب الاتحاد السبت المقبل.

هيوملاند ساعد الإعلام في توضيح الأمر حين قال إن متوسط التغييرات بين مباريات الدوري ومباريات دوري الأبطال عادةً ما يكون 5.5 تبديل. أما عشرة دفعة واحدة، فكانت خطوة غير مألوفة. وكان المنطق يشير إلى أن اعتماد مداورة تدريجية قد يكون أفضل، خصوصاً أن الفوز كان سيضع سيتي ولو مؤقتاً في صدارة جدول الدوري بـ13 نقطة. في النسخة الأولى من النظام الجديد لدور المجموعات، احتاج أستون فيلا إلى 16 نقطة لضمان آخر مقعد تلقائي في الدور اللاحق. وكان الفوز هنا سيضع سيتي على مسافة ثلاث نقاط فقط من هذا السقف.

ومع انطفاء المباراة وانتهاء الليلة على وقع الهزيمة، بدا واضحاً أن محاولة غوارديولا في منح لاعبي الصف الثاني فرصة لفرض أنفسهم قد انتهت بنتيجة معاكسة تماماً. الفريق بدا منقسماً بين إرهاق ذهني وافتقار إلى الانسجام، والخيارات البديلة بدت بعيدة جداً عن مستوى التشكيلة الأساسية. ومع ذلك، لم يتراجع غوارديولا عن فكرته: الإشراك مسؤولية، والفرص يجب أن تُمنح، لكن الأداء وحده هو من يضمن استمرارها.


مقالات ذات صلة

غوارديولا يثني على شرقي وسافينيو وترافورد بعد كسب برينتفورد

رياضة عالمية بيب غوارديولا (رويترز)

غوارديولا يثني على شرقي وسافينيو وترافورد بعد كسب برينتفورد

أبدى الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، سعادته الغامرة بمردود لاعبيه عقب الفوز على برينتفورد بهدفين دون رد، في مباراة شهدت تغييرات جذرية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ريان شرقي محتفلا بهدفه في برينتفورد (رويترز)

كأس الرابطة: السيتي إلى نصف النهائي بثنائية في برينتفورد

واصل مانشستر سيتي مسيرته في بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية، بعدما تأهل للدور قبل النهائي في المسابقة.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية البلجيكي جيريمي دوكو يغيب عن مان سيتي للإصابة (رويترز)

إصابة دوكو تُبعده عن مان سيتي حتى العام الجديد

قال الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إن فريقه سيفتقد للجناح البلجيكي جيريمي دوكو حتى بداية العام الجديد.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي ولاعبيه (إ.ب.أ)

سيتي يخوض لقاء برنتفورد من دون أساسييه

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، الثلاثاء، إنه يجب على فريقه خوض مباراة دور الثمانية بكأس رابطة الأندية الإنجليزية من دون مجموعة من اللاعبين الأساسيين.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية الإيطالي جيانلويجي دوناروما حارس مان سيتي (أ.ب)

دوناروما يفوز بجائزة «ذا بيست» كأفضل حارس مرمى

تُوِّج الإيطالي جيانلويجي دوناروما، الثلاثاء، بجائزة أفضل حارس مرمى لعام 2025، ضمن جوائز الأفضل (ذا بيست)، المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)

نيجيريا تزعم أن الكونغو الديمقراطية دفعت بلاعبين غير مؤهلين في تصفيات كأس العالم

نيجيريا قدمت التماساً إلى الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) تزعم فيه أن الكونغو الديمقراطية دفعت بلاعبين غير مؤهلين (الاتحاد النيجيري لكرة القدم)
نيجيريا قدمت التماساً إلى الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) تزعم فيه أن الكونغو الديمقراطية دفعت بلاعبين غير مؤهلين (الاتحاد النيجيري لكرة القدم)
TT

نيجيريا تزعم أن الكونغو الديمقراطية دفعت بلاعبين غير مؤهلين في تصفيات كأس العالم

نيجيريا قدمت التماساً إلى الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) تزعم فيه أن الكونغو الديمقراطية دفعت بلاعبين غير مؤهلين (الاتحاد النيجيري لكرة القدم)
نيجيريا قدمت التماساً إلى الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) تزعم فيه أن الكونغو الديمقراطية دفعت بلاعبين غير مؤهلين (الاتحاد النيجيري لكرة القدم)

قال متحدث باسم الاتحاد النيجيري لكرة القدم إن نيجيريا قدَّمت التماسَا إلى الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) تزعم فيه أن الكونغو الديمقراطية دفعت بلاعبين غير مؤهلين في الملحق الأفريقي بتصفيات كأس العالم.

وفازت الكونغو الديمقراطية على نيجيريا بركلات الترجيح، الشهر الماضي، لتحافظ على آمالها في الظهور بالبطولة التي تستضيفها أميركا الشمالية، ومن المقرر أن تشارك في الملحق العالمي الذي ستتنافس فيه 6 منتخبات في مارس (آذار) للحصول على مكانين في النهائيات التي تضم 48 فريقاً.

ويرى الاتحاد النيجيري لكرة القدم أن الكونغو الديمقراطية سمحت لعدد من اللاعبين مزدوجي الجنسية باللعب دون استيفاء المعايير المطلوبة.

وقال محمد سانوسي، الأمين العام للاتحاد النيجيري لكرة القدم، للصحافيين: «تنص القواعد في الكونغو (الديمقراطية) على أنه لا يمكن الحصول على جنسية مزدوجة».

وأضاف: «هناك كثير من اللاعبين يحملون جوازات سفر أوروبية، بعضهم يحمل جوازات سفر فرنسية، وبعضهم يحمل جوازات سفر هولندية».

وتابع: «تنص لوائح (فيفا) على أنه بمجرد حصولك على جواز سفر بلدك فإنك تصبح مؤهلاً. من وجهة نظرنا هم مؤهلون ولهذا السبب وافق (فيفا) على مشاركتهم».

وأكمل: «لكن ادعاءنا هو أن (فيفا) تعرض للخداع في السماح لهم بالمشاركة، لأنه ليس من مسؤولية (فيفا) التأكد من الالتزام بلوائح الكونغو. يعتمد (فيفا) على لوائحه الخاصة، وعلى أساس ما تم تقديمه له تمت الموافقة عليهم».

وأردف: «لكننا نقول إنها كانت عملية احتيال».

ورفض اتحاد الكونغو الديمقراطية لكرة القدم هذه الادعاءات.

وقال في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: «إذا لم تستطع الفوز على أرض الملعب، فلا تحاول الفوز من الباب الخلفي».

وأضاف: «يجب أن تُلعب كأس العالم بكرامة وثقة. وليس بحيل المحامين. هاتوا ما عندكم».

ولم يرد «فيفا» على الفور على طلب التعليق خارج ساعات العمل. وستُقام بطولة كأس العالم في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك من 11 يونيو (حزيران) إلى 19 يوليو (تموز) 2026.


كأس العرب: إرجاء انطلاق الشوط الثاني من مباراة السعودية والإمارات بسبب الأمطار

أرجئ انطلاق الشوط الثاني من مباراة السعودية والإمارات في كأس العرب بسبب الأمطار الغزيرة (الشرق الأوسط)
أرجئ انطلاق الشوط الثاني من مباراة السعودية والإمارات في كأس العرب بسبب الأمطار الغزيرة (الشرق الأوسط)
TT

كأس العرب: إرجاء انطلاق الشوط الثاني من مباراة السعودية والإمارات بسبب الأمطار

أرجئ انطلاق الشوط الثاني من مباراة السعودية والإمارات في كأس العرب بسبب الأمطار الغزيرة (الشرق الأوسط)
أرجئ انطلاق الشوط الثاني من مباراة السعودية والإمارات في كأس العرب بسبب الأمطار الغزيرة (الشرق الأوسط)

أرجئ انطلاق الشوط الثاني من مباراة السعودية والإمارات على المركز الثالث لكأس العرب في كرة القدم بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت الخميس على استاد خليفة الدولي في الدوحة.

وبعد انتهاء الشوط الأول بالتعادل 0-0، أعلن الحكم الدولي التشيلي كريستيان غاراي صعوبة انطلاق الشوط الثاني بسبب استمرار هطول الأمطار بكثافة وتجمع المياه في أرضية الملعب، وطلب من لاعبي المنتخبين العودة إلى غرف الملابس.

وتقام لاحقاً الخميس المباراة النهائية التي تجمع المغرب والأردن.


كيفو: مواجهة بولونيا صعبة في نصف النهائي… وسنغادر مرفوعي الرأس مهما كانت النتيجة

كريستيان كيفو مدرب فريق إنتر ميلان (الشرق الأوسط)
كريستيان كيفو مدرب فريق إنتر ميلان (الشرق الأوسط)
TT

كيفو: مواجهة بولونيا صعبة في نصف النهائي… وسنغادر مرفوعي الرأس مهما كانت النتيجة

كريستيان كيفو مدرب فريق إنتر ميلان (الشرق الأوسط)
كريستيان كيفو مدرب فريق إنتر ميلان (الشرق الأوسط)

أكد الروماني كريستيان كيفو، مدرب فريق إنتر ميلان، أنه تنتظرهم مباراة مهمة وصعبة أمام فريق بولونيا في نصف نهائي كأس السوبر الإيطالية، لكنه شدَّد في الوقت نفسه على أهمية تقديم كل ما يلزم لتحقيق الفوز، وحينها في حال خسروا المباراة فسيخرجون من الملعب مرفوعي الرأس.

وقال كيفو، في المؤتمر الصحافي قبل اللقاء المرتقب: «نلعب كل مباراة برغبة وطموح، ونعمل على التحسُّن للاستمرار في هذا الموسم بالطريقة التي نريدها، ونحن أصبحنا معتادين على اللعب كل 72 ساعة، لكن تفكيرنا منصب الآن على مواجهة نصف النهائي». وأضاف: «طلبت أن نصل اليوم للرياض، خصوصاً أنني كنت أعلم أن الجو بارد في الرياض، لكن لم تكن هناك رحلات متاحة، لذلك حضرنا قبل يومين من المباراة، وأنا عملت ما يلزم لأن يكون اللاعبون سعداء ومتحمسين، ونحن نحاول أن نقدم أفضل ما لدينا بشكل يومي».

أليساندرو باستوني (الشرق الأوسط)

من جهته، قال أليساندرو باستوني لاعب فريق إنتر ميلان إنهم لاعبون جديون، يلتزمون بتعليمات المدرب، وإنهم يعلمون أن لديهم مساحة للتطور، مضيفاً: «نحن متفوقون في دوري الأبطال وفي الدوري، وأنا فخور بزملائي اللاعبين بغض النظر عن بعض الأحاديث التي تدور حول الفريق». وأردف: «هي فرصة أن تلعب مباراتين وتفوز بلقب، لذلك سنحاول جاهدين لاقتناصها، ورغبتنا كبيرة في الفوز باللقب، و كان الجو بارداً هذا الصباح في الرياض، لكننا قمنا بتدريباتنا، والمدرب يقدم لنا كامل المساعدة للتطور، وبولونيا فريق واجهنا أمامه صعوبات في الموسم الماضي، لكننا جاهزون لمواجهته».