قمة إيطالية مشتعلة بين إنتر وميلان... ونابولي لاستعادة التوازن

مدرب  ميلان ماسيميليانو أليغري (رويترز)
مدرب ميلان ماسيميليانو أليغري (رويترز)
TT

قمة إيطالية مشتعلة بين إنتر وميلان... ونابولي لاستعادة التوازن

مدرب  ميلان ماسيميليانو أليغري (رويترز)
مدرب ميلان ماسيميليانو أليغري (رويترز)

ستكون مدينة ميلانو محط أنظار عشاق الكرة المستديرة عندما تستضيف (الأحد) ديربي مشتعلاً بين العملاقين، إنتر المتصدر وميلان الثالث، في حين يأمل نابولي حامل اللقب في استعادة توازنه خلال استقباله أتالانتا (السبت) في المرحلة الـ12 من الدوري الإيطالي لكرة القدم. ويستعد إنتر متصدر «سيري أ» بفارق الأهداف عن روما (24 نقطة لكل منهما)، لاستضافة جاره اللدود على ملعب «سان سيرو» الذي كان مسرحاً لخسارة المنتخب الوطني أمام النرويج (1-4) في الجولة الختامية من التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026 في نهاية الأسبوع الماضي.

ويتقدَّم فريق المدرب الروماني كريستيان كيفو بفارق نقطتين عن ميلان الثالث قبل المواجهة المنتظرة. وفاز إنتر في 11 من مبارياته الـ12 الأخيرة في مختلف المسابقات، في حين تعود خسارته اليتيمة في هذه السلسلة أمام نابولي (1-3) في المرحلة الـ8، قبل أن يعود ليفرض نفسه مرشحاً لإحراز اللقب.

وبعد مواجهة الديربي، يسافر إنتر إلى العاصمة الإسبانية مدريد؛ لمواجهة أتلتيكو في الجولة الـ5 من مسابقة دوري أبطال أوروبا، حيث بإمكانه، في حال فوزه، أن يضع قدماً في الدور ثُمن النهائي بعدما حصد العلامة الكاملة في الجولات الـ4 الماضية.

ومن المتوقع أن يخوض المهاجم الفرنسي ماركوس تورام مباراته الأولى بقميص إنتر منذ سبتمبر (أيلول) بعد تعافيه من إصابة في العضلات الخلفية لفخذه، التي تسبَّبت في غيابه عن النافذتَين الدوليَّتين الأخيرتَين لتصفيات كأس العالم مع منتخب بلاده. كما من المرجح أن يغيب الهولندي دنزل دمفريس عن الديربي؛ بسبب إصابة في الكاحل، وهو ما يعني أن البرازيلي كارلوس أوغوستو سينتقل من الجهة اليسرى لتعويض غياب المدافع الدولي.

في المقابل، يعود لاعب الوسط الفرنسي أدريان رابيو إلى صفوف ميلان بعدما شُفي من إصابة في ربلة ساقه تعرَّض لها خلال مشاركته مع منتخب بلاده الشهر الماضي. ويأمل مدرب ميلان ماسيميليانو أليغري أن يكون رابيو جاهزاً للمشاركة مع زميله في خط الوسط المخضرم الكرواتي لوكا مودريتش (40 عاماً) في أول ديربي لهما في إيطاليا.

ويأمل روما في أن ينفرد بصدارة الترتيب عندما يحلّ ضيفاً على كريمونيزي الـ11، السبت، أيضاً قبل إقامة الديربي.

وحقق نادي العاصمة بدايةً رائعةً بقيادة مدربه الجديد جان بييرو غاسبريني، حيث عاد للمنافسة على اللقب عدة مواسم عجاف، في حين يسعى لتحقيق فوزه الثالث على التوالي في مختلف المسابقات، والخامس في مبارياته الـ6 الأخيرة، مقابل هزيمة كانت أمام ميلان (0-1) في المرحلة الـ10.

ويتساوى نابولي مع ميلان برصيد 22 نقطة لكل منهما، لكن على الرغم من ارتفاع أسهمه للاحتفاظ باللقب، فإن أروقة النادي الجنوبي تشهد تخبطاً، حيث مُنح المدرب أنطونيو كونتي بضعة أيام راحة خلال فترة التوقف الدولي.

وكان كونتي قد فجّر جام غضبه بعد هزيمة نابولي أمام بولونيا الخامس (0-2) في المرحلة الـ11، علماً بأن الأخير تفصله 3 نقاط فقط عن القمة قبل رحلته إلى أودينيزي (السبت). وصرّح كونتي (56 عاماً) بأنه غير مستعد «لمرافقة الموتى»، في إشارة إلى فريق وصفه بأنه يفتقر إلى الروح، وهو ما أثار شائعات حول إمكانية استقالته قبل مواجهة أتالانتا (السبت). وسيفتقر كونتي إلى جهود لاعب خط الوسط أندري-فرانك أنغيسا الذي تعرَّض لإصابة في أوتار الركبة مع منتخب الكاميرون خلال النافذة الدولية، وهي إصابة ستبعده عن الملاعب حتى العام المقبل. أثارت هذه الحادثة غضب مالك نابولي أوريليو دي لورينتيس الذي طالب بتعويضات للأندية التي تخسر لاعبيها؛ بسبب الإصابة في أثناء أداء واجبهم الدولي.

مدرب ميلان ماسيميليانو أليغري (رويترز)

فصل جديد مع بالادينو

عاش المهاجم النيجيري أديمولا لوكمان بداية موسم مليئة بالاضطرابات مع أتالانتا، ويعود ذلك جزئياً إلى ضغطه للانتقال إلى إنتر خلال الصيف، ما أدى إلى استبعاده من قِبل المدرب السابق الكرواتي إيفان يوريتش الذي حلّ بدلاً من جان بييرو غاسبريني المغادر إلى روما. ويجد لوكمان (28 عاماً) نفسه أمام فصل جديد بعد إقالة يوريتش؛ بسبب سوء النتائج وتراجع أتالانتا إلى المركز الـ13 بعدما كان أنهى الموسم الماضي ثالثاً، وتعيين رافاييل بالادينو بديلاً له. لوكمان، الذي لم يسجل سوى هدف واحد منذ عودته إلى الفريق في سبتمبر، كان نجم تشكيلة المدرب السابق غاسبريني، وسيكون عنصراً أساسياً في سعي بالادينو لإخراج نادي بيرغامو من وضعه الحالي. وأظهر المهاجم النيجيري استياءه من يوريتش بعد استبداله خلال فوز أتالانتا على مرسيليا الفرنسي (1-0) في الجولة الـ4 من دوري أبطال أوروبا، لكن تحت قيادة بالادينو لديه فرصة لبدء صفحة جديدة.

ويستأنف لوتشانو سباليتي، المدرب الجديد ليوفنتوس، مساعيه لإنعاش «السيدة العجوز» عندما يحلّ (السبت) ضيفاً على فيورنتينا، حيث لعب المدرب البالغ 66 عاماً في فرق الشباب في سبعينات القرن الماضي. وُلد سباليتي بالقرب من فلورنسا، وبدأ مسيرته التدريبية الطويلة في إمبولي قبل أكثر من 30 عاماً، ويعود إلى توسكانا في وقت يحتل فيه فيورنتينا قاع الترتيب، ويسعى جاهداً لقلب الموازين بقيادة مدربه الجديد باولو فانولي.


مقالات ذات صلة

ميليك يعود إلى اليوفي... وسباليتي: إنه سعيد كطفل استعاد لعبته

رياضة عالمية أركاديوش ميليك (الشرق الأوسط)

ميليك يعود إلى اليوفي... وسباليتي: إنه سعيد كطفل استعاد لعبته

سيكون المهاجم البولندي ليوفنتوس، تورين أركاديوش ميليك، ضمن المجموعة التي استدعاها لوتشيانو سباليتي لمواجهة روما.

«الشرق الأوسط» (روما )
رياضة عالمية  أوريليو دي لورينتيس (رويترز)

لورينتس مالك نابولي لـ«الشرق الأوسط»: قد أستثمر في النصر مستقبلاً

أكّد أوريليو دي لورينتيس، مالك نادي نابولي الإيطالي، أن السعودية أصبحت بيئة جاذبة للرياضة والاستثمار.

أحمد الجدي (الرياض )
رياضة عالمية كريستيان كيفو مدرب فريق إنتر ميلان (الشرق الأوسط)

كيفو: مواجهة بولونيا صعبة في نصف النهائي… وسنغادر مرفوعي الرأس مهما كانت النتيجة

أكد الروماني كريستيان كيفو، مدرب فريق إنتر ميلان، أنه تنتظرهم مباراة مهمة وصعبة أمام فريق بولونيا في نصف نهائي كأس السوبر الإيطالية.

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة عالمية فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا (الشرق الأوسط)

مدرب بولونيا: لا نملك ما نخسره وسنقاتل لإسعاد جماهيرنا في الرياض

أبدى الإيطالي فينشينزو إيتاليانو، مدرب فريق بولونيا، سعادته بوجود فريقه في الرياض للتنافس مع 3 فرق كبيرة للفوز بلقب كأس السوبر الإيطالي.

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة عالمية ويسلي صاحب هدف الفوز لروما يحيي جماهير فريقه (رويترز)

«الدوري الإيطالي»: روما يستعيد ذاكرة الانتصارات بهدف في كومو

عاد روما إلى سكة الانتصارات بالدوري الإيطالي لكرة القدم، وذلك بعد فوزه على ضيفه كومو 1/صفر، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (روما)

ألونسو بثقة: أحظى بدعم إدارة الريال

 ألونسو يتحدث خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
ألونسو يتحدث خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
TT

ألونسو بثقة: أحظى بدعم إدارة الريال

 ألونسو يتحدث خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
ألونسو يتحدث خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)

يرغب تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد الإسباني أن ينهي فريقه عاماً مضطرباً بنتيجة إيجابية ضد نظيره إشبيلية.

ويتأخر ريال مدريد بفارق 4 نقاط عن برشلونة متصدر ترتيب الدوري الإسباني، وتعرض لهزيمتين في دوري أبطال أوروبا أمام كل من ليفربول ومانشستر سيتي الإنجليزيين.

لكن النتائج الأخيرة أعادت الفريق للانتصارات، بعدما تغلب على ديبورتيفو ألافيس 2 / 1 بعد فوز صعب يوم الأربعاء على تالافيرا فريق الدرجة الرابعة، بكأس ملك إسبانيا 3 / 2.

وقال ألونسو في مؤتمر صحافي تقديمي لمباراة إشبيلية: «إنه اللقاء الأخير هذا العام، وهذا الجدول الصعب اضطرنا لخوض الكثير من المباريات».

وأضاف: «نريد أن ننهي العام بشكل جيد، نحصد الانتصار الثالث تواليا، ونبدأ العام الجديد بمشاعر جيدة، وطاقة وتفاؤل للتحديات القادمة».

وتابع : «نواجه منافسا صعبا، إشبيلية فريق يتطلب الكثير لمواجهته، فهم يلعبون كثيرا بطريقة واحد ضد واحد، ومتأهبون دائما للثنائيات، لكننا سنلعب على أرضنا، ونريد أن يستمتع المشجعون بالمباراة».

وتم تعيين ألونسو مدربا لريال مدريد الصيف الماضي بعد نجاحه مع باير ليفركوزن.

ولكن منصبه أصبح مهدداً بسبب الأداء المهتز، لكن المدرب الإسباني واثق من أنه لا يزال يحظى بدعم إدارة النادي.

وقال «من البداية ومن أول محادثة بيننا، ونحن على علاقة جيدة، وثقة واحترام وأعجاب».

وتابع: «نعلم ماهية هذا المشروع، والأهداف المنشودة، فالمطالب كبيرة، لكن الطريق لا يزال طويلا، لذا ستكون هناك لحظات جيدة وأخرى ليست كذلك».

واختتم تصريحه بالقول: «نحن على وشك آخر مباراة في العام، وسنبدأ العام الجديد بعزيمة.


كأس فرنسا: سعود عبد الحميد يسجل ويقود لانس للدور الـ32

سعود يسجد شكرا لله بعد الهدف (صورة متداولة عبر الانترنت)
سعود يسجد شكرا لله بعد الهدف (صورة متداولة عبر الانترنت)
TT

كأس فرنسا: سعود عبد الحميد يسجل ويقود لانس للدور الـ32

سعود يسجد شكرا لله بعد الهدف (صورة متداولة عبر الانترنت)
سعود يسجد شكرا لله بعد الهدف (صورة متداولة عبر الانترنت)

بلغ لانس دور الـ32 من بطولة كأس فرنسا، وذلك بعد فوزه على ضيفه فينيي(هواة) 1/3، الجمعة، ضمن منافسات دور الـ64 من المسابقة.

وتقدم لانس في الدقيقة 17 عن طريق ريان فوفانا، وأضاف اللاعب السعودي سعود عبد الحميد الهدف الثاني في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، بعدما كان قد صنع الهدف الأول لزميله فوفانا.

وفي الدقيقة 57 أضاع لانس ضربة جزاء عبر مالانج سار، لكن أندريا بولاتوفيتش سجل الهدف الثالث في الدقيقة 68.

وسجل نيكولا بونتي الهدف الوحيد لفريق فينيي.

وفجر فريق أفرانش (درجة ثالثة) مفاجأة كبرى بعدما أطاح بفريق بريست بفوزه عليه 4/5 بضربات الترجيح.

وانتهى اللقاء بالتعادل 1/1، حيث سجل نسيم صبحي هدف التقدم لأفرانش، وأدرك ريمي لابو لاسكاري التعادل لبريست في الدقيقة 34.

وبعد نهاية المباراة بالتعادل 1/1 اتجه اللقاء إلى ضربات الترجيح التي ابتسمت لفريق أفرانش.

من جانبه تأهل مونبيليه للدور ذاته بفوزه على كانيه روسيون (درجة ثالثة) /1صفر. كما اكتسح ستاد ريمس (درجة ثانية) مضيفه إيريس كلوب دي كروا (هواة) برباعية نظيفة.


كيفو مدرب الإنتر: «ركلات الحظ» أقصتنا

كيفو أشاد بشجاعة لاعبيه خلال ركلات الترجيح (رويترز)
كيفو أشاد بشجاعة لاعبيه خلال ركلات الترجيح (رويترز)
TT

كيفو مدرب الإنتر: «ركلات الحظ» أقصتنا

كيفو أشاد بشجاعة لاعبيه خلال ركلات الترجيح (رويترز)
كيفو أشاد بشجاعة لاعبيه خلال ركلات الترجيح (رويترز)

قدم كريستيان كيفو مدرب ⁧‫إنتر ميلان⁩ تحيته للاعبين الذين تصدو لتنفيذ ركلات الترجيح أمام بولونيا مؤكدا أن ذلك يدل على شجاعتهم وتمتعهم بالجرأة ولكن «في النهاية تبقى ركلات حظ».

وقال كيفو في المؤتمر الصحافي: «بعد أن عادل بولونيا النتيجة حاولنا جاهدين استعادة تقدمنا، وسيطرنا على مجريات المباراة، لكن للأسف لم ننجح بالتسجيل».

وختم كيفو حديثه بالقول : «الموسم لايزال طويلاً، ولدينا مباريات نارية في شهر يناير ، لقد لعبنا 8 مباريات خلال 26 يوماً، وأنا اتحمل مسؤولية التدريبات، وعلينا أن نتحسن في المستقبل».

من جانبه أكد هنريك مخيتريان لاعب ⁧‫إنتر ميلان⁩، أنهم حضروا أنفسهم بقوة لهذه المباراة لكنهم قابلوا فريقاً جيد جداً».

واعترف لاعب الإنتر بوجود مشكلة لدى الفريق في ترجمة الفرص، وقال : «نعلم أننا نواجه صعوبة في التسجيل وإنهاء الفرص، ويؤسفنا عدم تمكننا من الفوز، ولا ننسى أن بولونيا فريق جيد جداً».

‏وأضاف مخيتريان : «لا أستطيع تحديد سبب خسارتنا أمام بولونيا، لكن يجب علينا أن نعمل بجد ونستمر بالتدرب».

وختم مخيتريان حديثه بالقول: «في الفترة الأخيرة أصبحنا نواجه صعوبة في الفوز في النهائيات ومباريات خروج المغلوب، ولا أعلم سبب ذلك».